أسس جامعة ديوبند مجموعة من علماء الهند بعد أن قضى الإنجليز على الثورة الإسلامية في الهند عام 1857م
فكان تأسيسها رد فعل قوي لوقف الزحف الغربي
على شبه القارة الهندية لإِنقاذ المسلمين
من مخاطر هذه الظروف، خاصة
وأن دلهي العاصمة قد خربت بعد الثورة،
وسيطر عليها الإنجليز سيطرة كاملة،
وخاف العلماء أن يبتلع دينهم،
فأخذ الشيخ إمداد الله المهاجر المكي وتلميذه الشيخ محمد قاسم الناناتووي وأصحابهم
برسم الخطط للمحافظة على الإسلام وتعاليمه،
فرأوا أن الحل بإقامة المدارس الدينية والمراكز الإسلامية،
وبهكذا أسست المدرسة الإسلامية العربية بديوبند
كمركز للدين والشريعة في الهند في عصر حكومة الإنجليز.
بدأت دار العلوم بمدرسة دينية صغيرة بقرية ديوبند تأسست في 15 محرم 1283 هـ الموافق 30 مايو 1866م،
ثم أصبحت من أكبر المعاهد الدينية العربية في شبه القارة الهندية.
في عام 1291 هـ تم إنشاء البناء الخاص بالجامعة،
بعد بقائها تسع سنوات بدون بناء
وكانت الدروس في ساحة المسجد الصغير.
لم تمض فترة قصيرة على تأسيس دار العلوم بديوبند
حتى اشتهرت وتقاطرت إليها قوافل طلاب العلوم الإسلامية
من أطراف القارة الهندية.
لعبت دارُ العلوم دورًا هامًا في نشر الثقافة الإسلامية خارج الهند،
وقد انتشرت المدارس الشرعية التابعة لدار العلوم في أقطار عديدة منها الهند وباكستان،
وقد أسس أحد خريجي دار العلوم المدرسة الصولتية
في مكة المكرمة في بداية القرن الرابع عشر الهجري،
وهي المدرسة التي قدمت خدمة جليلة من نشر العلوم الشرعية في الحجاز،
كذلك أسسوا المدرسة الشرعية في المدينة المنورة
بجوار الحرم المدني.
أغلب رجال جماعة الدعوة والتبليغ المشهورة في الهند والعالم الإسلامي،
هم من خريجي دار العلوم
مثل الشيخ محمد يوسف مؤلف كتاب حياة الصحابة
والشيخ محمد إلياس مؤسس الجماعة.
من أبرز شخصيات المدرسة الديوبندية
محمد قاسم النانوتوي
ورشيد أحمد الكنكوهي
وحسين أحمد المدني
ومحمد أنور شاه الكشميري
وأبو الحسن علي الحسني الندوي
فكان تأسيسها رد فعل قوي لوقف الزحف الغربي
على شبه القارة الهندية لإِنقاذ المسلمين
من مخاطر هذه الظروف، خاصة
وأن دلهي العاصمة قد خربت بعد الثورة،
وسيطر عليها الإنجليز سيطرة كاملة،
وخاف العلماء أن يبتلع دينهم،
فأخذ الشيخ إمداد الله المهاجر المكي وتلميذه الشيخ محمد قاسم الناناتووي وأصحابهم
برسم الخطط للمحافظة على الإسلام وتعاليمه،
فرأوا أن الحل بإقامة المدارس الدينية والمراكز الإسلامية،
وبهكذا أسست المدرسة الإسلامية العربية بديوبند
كمركز للدين والشريعة في الهند في عصر حكومة الإنجليز.
بدأت دار العلوم بمدرسة دينية صغيرة بقرية ديوبند تأسست في 15 محرم 1283 هـ الموافق 30 مايو 1866م،
ثم أصبحت من أكبر المعاهد الدينية العربية في شبه القارة الهندية.
في عام 1291 هـ تم إنشاء البناء الخاص بالجامعة،
بعد بقائها تسع سنوات بدون بناء
وكانت الدروس في ساحة المسجد الصغير.
لم تمض فترة قصيرة على تأسيس دار العلوم بديوبند
حتى اشتهرت وتقاطرت إليها قوافل طلاب العلوم الإسلامية
من أطراف القارة الهندية.
لعبت دارُ العلوم دورًا هامًا في نشر الثقافة الإسلامية خارج الهند،
وقد انتشرت المدارس الشرعية التابعة لدار العلوم في أقطار عديدة منها الهند وباكستان،
وقد أسس أحد خريجي دار العلوم المدرسة الصولتية
في مكة المكرمة في بداية القرن الرابع عشر الهجري،
وهي المدرسة التي قدمت خدمة جليلة من نشر العلوم الشرعية في الحجاز،
كذلك أسسوا المدرسة الشرعية في المدينة المنورة
بجوار الحرم المدني.
أغلب رجال جماعة الدعوة والتبليغ المشهورة في الهند والعالم الإسلامي،
هم من خريجي دار العلوم
مثل الشيخ محمد يوسف مؤلف كتاب حياة الصحابة
والشيخ محمد إلياس مؤسس الجماعة.
من أبرز شخصيات المدرسة الديوبندية
محمد قاسم النانوتوي
ورشيد أحمد الكنكوهي
وحسين أحمد المدني
ومحمد أنور شاه الكشميري
وأبو الحسن علي الحسني الندوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق