تعتبر متلازمة ضعف الساقين الموجودة عند العديد من القطط المصابة بالسكري هي شكل من أشكال اعتلال الأعصاب، وسببه تلفاً في الغمد المياليني للأعصاب الطرفية بسبب سميّة الجلوكوز وتجويع والتي بدورها ناجمة عن فرط سكر الدم المزمن.
ومن الشائع عند القطط أن الساقين الخلفية تصبح أضعف حتى تصبح أخمصية الوطء حيث تقف على عراقيبها بدلاً من الوقوف الطبيعي على أصابعها.
وقد تعاني القطة من مشكلة في المشي والقفز، وقد تحتاج إلى أن تجلس بعد مشي عدة خطوات. فالبعض أوصى بنوع محدد من فيتامين ب 12 يسمى بميثيلكوبالامين
لمداواة التلف العصبي. يشفى اعتلال الأعصاب أحياناً من تلقاء نفسه خلال 6-8 أسابيع عندما ينتظم السكر في الدم، ولكن هناك أدلة سردية تشير إلى شفاء تام وأسرع باستخدام مكملات الميثيلكوبالامين.
يؤدي الكثير من الإنسولين إلى زيادة تعارضية لسكر الدم. وعادة ما يلاحظ أصحاب القطط الذين يتابعون سكر الدم لقططهم في المنزل "آثار سوموجي" هذه. عندما ينخفض مستوى سكر الدم بحيث يصبح هناك نقص في سكر الدم، يُفرغ الجسم كردة فعل دفاعية سكر الدم (الناتجة عن تحويل الجليكوجين في الكبد) ، بالإضافة إلى هرمونات الإدرينالين والكورتيزول في مجرى الدم.
يرفع الجليكوجين سكر الدم بينما تجعل الهرمونات الأخرى للقطة مقاومة للإنسولين لفترة. وثق الطبيب ميشيل سموجي هذه الظاهرة لأول مرة.
إذا لم يوجد في الجسم جليكوجين احتياطي، لن يكون هناك تأثير انتعاش وستعاني القطة من نقص في سكر الدم. ويمكن أن تؤدي زيادة الجرعة قليلا إلى تأثير انتعاش أيضا.
أظهرت دراسة حديثة أن تضخم الأطراف قد يكون السبب الرئيسي الجديد لمرض السكري عند القطط، مع انتشاره بنسبة 20-30% بين القطط المصابة بالسكري. فحص مستوى عامل النمو الشبيه بالإنسولين
في الدم هو فحص أساسي لتضخم الأطراف عند القطط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق