الصفحات

الأحد، 20 مايو 2018

النصب أو الاحتيال


هو السلب أو الاستيلاء على ثروات وممتلكات الغير ، بالخداع والغش والإيهام والتدليس ، ويعتبر جريمة يعاقب عليها القانون الفلسطيني الخاص بالعقوبات .
وأهم ما يميز جريمة النصب ( السرقة وخيانة الأمانة ) ، فالنصاب يستعمل حيلا ووسائل يستعين بإيحاءات تجعل المالك يسلم ما يملك إليه طواعية واختيارا ، مع اطمئنان من جانب المنصوب عليه أنه يحقق من وراء ذلك مكاسب كبيرة ، مما يجعل الطمع – كدافع نفسي لدى المنصوب عليه – ييسر له الوقوع في الشرك الذي ينصبه له النصاب ، فيصبح ضحية من ضحاياه . وكثيرا ما يستغل النصاب الجانب الديني ذريعة للاغتيال والنصب والاحتيال والإرهاب المادي والفكري .
هذا وترجع الدراسات النفسية الميدانية والنظرية على شخصية النصاب اتصافه " بضعف الأنا ، وعجزه عن مواجهة صراعاته وحل مشكلاته نتيجة تثبيتاته الطفلية ، مما يجعله يخضع لمبدأ اللذة ، وينساق وراء الهوى ، ولا يتحمل الإحباط ولا الإغراء ، ولا يستطيع تأجيل الإشباع ...( كما ) يبدو الأنا الأعلى كثير الثغرات متساهلا أمام انسياق الأنا وراء رغبات الهو ، وإن كان يبدو – أحيانا – فجا عدوانيا مدمرا ، وفي أحيان أخرى ، تبدو الحاجة إلى أنا أعلى خارجي يقف أمام إشباع رغبات الأنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق