الصفحات

الثلاثاء، 4 سبتمبر 2018

الاعجاز العلمى فى القرآن(12)

يعتقد أنصار الإعجاز العلمي في القرآن أنً القرآن يشير إلى معلومات علميّة كثيرة وذلك في عدد من الآيات والتي تم اكتشافها في العصور الحديثة. لاحقًا ونتيجة لذلك ظهر ما يُعرف بالأدب الإعجازي. 
إذ تم نشر العديد من الكتب والمواد التي توضح توافق النص القرآني مع مقتضيات العلم الحديث أو وجود إلماحات أو تصريحات ضمنه تؤكد حقائق علمية عرفت لاحقاً. من أبرز كتاب الإعجاز العلمي موريس بوكاي وزغلول النجار.
 ويذكر أن هذه النوعية من الكتب والمنهجيّة تعرضت لانتقادات من مؤسسات وأخويات علميّة مختلفة.
قدّم موريس بوكاي في كتاباته بعض التفسيرات من الآيات القرآنية التي وفقًا لمنهجه تتفق مع العلم الحديث والتي لم تكن تعرف في الماضي. ولقد ألف في نهاية تجربته كتابه المشهور الذي ترجم إلى سبع عشرة لغة
 (التوراة والأناجيلوالقرآن الكريم بمقياس العلم الحديث).
يربط كتاب الإعجاز العلمي للقرآن بين ما جاء في بعض الآيات القرآنية وما أقرّته نظريات علمية في القرن العشرين وما سبقه. ومن أبرز ما قيل في هذا المجال على سبيل المثال، أن الآية السابعة والستين 
من سورة الأنعامRa bracket.png لِّكُلِّ نَبَإٍ مُّسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ Aya-67.png La bracket.png تشير إلى أن ما ورد في القرآن من معلومات علميّة سوف تبين للناس وتكتشف مع مرور الزمن، 
وأن الكون خُلق فعلاً من انفجار عظيم،
وأن أدنى نقطة على سطح الأرض هي البحر الميت
 وأن الجنين يُخلق في أطوار
وغير ذلك من الأمور.
هناك عدد من علماء المسلمين الذين يُعارضون فكرة وجود إعجاز علميّ في القرآن، قائلين أنه ليس بكتاب علوم، ويعارض هذا الفريق وجود إعجاز علمي في القرآن، بسبب وجود عدّة تفسيرات علمية لظاهرة طبيعية وحيدة، فالعلم دائمًا في تغير والنظريات قد تتبدل وتُدحض، فلا يمكن القول بصحة إحداها طيلة الزمن.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق