في اكتوبر 1964 سافرت بانك إلى بوليفيا تحت اسم لورا باور وكانت مهمتها الاولى هي جمع المعلومات الاستخبارية عن النخبة السياسية في بوليفيا وقوام قواتها المسلحة ، وجدت بانك نفسها وهي تتسلل إلى المجتمع الراقي وتتعرف على العديد من الشخصيات المرموقة في الحكومة البوليفية لدرجة ان الرئيس البوليفي رينيه باريينتوس عشقها وحصلت من خلالة على الجنسية البوليفية وسافرت معة في عطلة إلى البيرو ، كانت المعلومات التي تقدمها بانك إلى الحكومة الكوبية لاتقدر بثمن وكانت ترسل البرقيات إلى كاسترو في كوبا عن طريق جهاز إرسال لاسلكي مدفون خلف جدار احدى الغرف في شقتها ، وفي اواخر عام 1966 اكملت مهمتها بنجاح وامرها تشي بالعودة إلى كوبا لكن القوات البوليفية كانت قد قبضت على ناشط شيوعي ابلغهم عن مكان سيارة تامارا بانك فقاموا بحرقها وبذلك لم تستطيع تمارا العودة إلى كوبا واضطرت إلى الانضمام لحملة التمرد البوليفي التي اطلقها جيفارا ، لكن سرعان مانعزلت مجموعتها عن الثوار وضاعوا في ادغال بوليفيا ، وبعد ايام طويلة في الادغال اصيبت تامارا بالحمى بعد ذلك قرر جيفارا إرسال مجموعة من 16 مقاتل للبحث عن تمارا ومن معها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق