عندما اجتمع اللواء محمد فؤاد نصار بقائده.
رفض القائد أن يتصور حدوث خيانة بين أحد ضباط مكتبه.
خاصة وأن المقدم فاروق يعمل معه منذ تسع سنوات
بل وقرر أن يستقيل من منصبه إذا ما ظهر أن رئيس مكتبه جاسوس للموساد.
وعندما دخل فاروق إلى مكتبه كان اللواء حسن عبد الغني نائب مدير المخابرات الحربية ينتظره جالساً خلف مكتبه بوجه صارم وعينين قاسيتين فارتجف رعباً وقد جحظت عيناه وقال في الحال هو أنتوا عرفتوا
وعندما ألقى القبض عليه استقال قائده على الفور، ولزم بيته حزيناً على خيانة فاروق والمعلومات الثمينة التي قدمها للعدو.
وفي التحقيق اعترف الضابط الخائن تفصيلياً بأن خطيبته جندته بعد قضاء ليلة حمراء معها، وأنه رغم إطلاعه على أسرار عسكرية كثيرة إلا أنه لم يكن يعلم أنها ستفيد العدو.
وعند تفتيش شقته أمكن العثور على جهاز اللاسلكي المتطور الذي يبث من خلاله رسائله
وكذا جهاز الراديو ونوتة الشفرة
والحبر السري الذي كان بزجاجة دواء للسعال.
ضبطت أيضاً عدة صفحات تشكل مسودة بمعلومات هامة جداً معدة للبث
ووجدت خرائط عسكرية بالغة السرية لأحشاء الجيش المصري وشرايينه
تضم مواقع القواعد الجوية والممرات والرادارات والصواريخ ومرابض الدفاعات الهامة.
رفض القائد أن يتصور حدوث خيانة بين أحد ضباط مكتبه.
خاصة وأن المقدم فاروق يعمل معه منذ تسع سنوات
بل وقرر أن يستقيل من منصبه إذا ما ظهر أن رئيس مكتبه جاسوس للموساد.
وعندما دخل فاروق إلى مكتبه كان اللواء حسن عبد الغني نائب مدير المخابرات الحربية ينتظره جالساً خلف مكتبه بوجه صارم وعينين قاسيتين فارتجف رعباً وقد جحظت عيناه وقال في الحال هو أنتوا عرفتوا
وعندما ألقى القبض عليه استقال قائده على الفور، ولزم بيته حزيناً على خيانة فاروق والمعلومات الثمينة التي قدمها للعدو.
وفي التحقيق اعترف الضابط الخائن تفصيلياً بأن خطيبته جندته بعد قضاء ليلة حمراء معها، وأنه رغم إطلاعه على أسرار عسكرية كثيرة إلا أنه لم يكن يعلم أنها ستفيد العدو.
وعند تفتيش شقته أمكن العثور على جهاز اللاسلكي المتطور الذي يبث من خلاله رسائله
وكذا جهاز الراديو ونوتة الشفرة
والحبر السري الذي كان بزجاجة دواء للسعال.
ضبطت أيضاً عدة صفحات تشكل مسودة بمعلومات هامة جداً معدة للبث
ووجدت خرائط عسكرية بالغة السرية لأحشاء الجيش المصري وشرايينه
تضم مواقع القواعد الجوية والممرات والرادارات والصواريخ ومرابض الدفاعات الهامة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق