الصفحات

الجمعة، 7 سبتمبر 2018

جاسوس جوليوس وإثيل

جوليوس وإثيل

وكانت إثيل قد تعرّفت على جوليوس خلال انعقاد منتدى الشباب الشيوعي في الولايات المتحدة عام 1936 وكان جوليوس زعيماً شيوعياً بارزاً في الولايات المتحدة· 
وفي عام 1942 
نجحت الاستخبارات السوفييتية (كيه جي بي) في تجنيده·
 وبدأ بتسريب الأسرار النووية التي كان يحصل عليها حول مشروع مانهاتن إلى السوفييت على شكل تقارير مشفرة يمكن تحليلها من خلال أحاديث يومية كان يبثّها من راديو إميرسون·
 ومن بين أهم الأسرار التي سرّبها معلومات تتعلق بطريقة بناء صواريخ مضادة للطائرات هي التي استخدمت فيما بعد بإسقاط طائرة التجسس الأميركية (يو-2) عام ·1960
وساهم جوليوس وزوجته في تجنيد مجموعة من الجواسيس داخل أميركا وخارجها لنقل المعلومات· 
ويختلف نشاطهما في هذا الصدد عن نشاط كلاوس فوكس في أنهما كانا متخصصين بسرقة أسرار بناء الصواريخ والطائرات القادرة على حمل الأسلحة النووية ومنها الصاروخ (بي 80 شوتينج ستار)
 الذي كانت تصنعه شركة لوكهيد· 
واعترف الرقيب دافيد جرينجلاس
 شقيق إثيل الذي كان يعمل ميكانيكياً في المنطقة النووية في مدينة لوس آلاموس
 بأنه قدم معلومات سرية بالغة الأهمية للسوفييت عن طريق صهره جوليوس·
 وعندما اعتقل، نفى أن تكون أخته ضالعة في هذه الجريمة·
وفي عام 1951 اعتقل جوليوس وزوجته وانطلقت محاكمتهما، وظهر من خلال أقوال الشهود أن إثيل كانت تطبع الأسرار النووية التي تحصل عليها من أخيها وتقدمها إلى زوجها الذي يتولى بثّها مشفرة من خلال أحاديثه الإذاعية·
 وأدين الزوجان ومعهما جرينجلاس أخو إثيل وتم إعدامهما بالكرسي الكهربائي في سجن سينج سينج عام 1953

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق