الصفحات

الجمعة، 7 سبتمبر 2018

عميل يعقوب نمرودي

يعقوب نمرودي 
الذي خدم لسنوات طويلة في جيش الدفاع الإسرائيلي ثم عين ملحقا عسكريا في السفارة الإسرائيلية في إيران .
 كان متورطا في فضيحة إيران غييت، ومن خلالها تقرب من رجالات السياسة في إسرائيل امثال شمعون بيريس و شارون وغيرهما من الذين كما يبدو سهلوا عليه تنظيم صفقات بيع الاسلحة.
 اشترى ملكية جريدة معاريف المسائية العام 1992 وعين ابنه عوفر رئيسا لمجلس ادارتها ومحررها المسؤول. 
جهت النيابة العامة تهمة التنصت غير القانوني إلى عوفر فنحى نفسه من وظائفه العام 1995 وحُكم عليه بالسجن ثمانية أشهر بعد ان اعترف بتهم التنصت التي وجهت اليه ومحاولاته لتشويش سير المحاكمة. 
وخلال مجرى المحاكمة هذه وجهت النيابة العامة اليه تهما بالقتل والرشاوى لضباط كبار في الشرطة الإسرائيلية، ومقابل هذا الوضع اعلن عن تنحية نفسه بالكامل من كل مناصبه المتعلقة بجريدة (معاريف)، وتولى هذه المناصب ولدة . 
وتحاول اوساط سياسية إسرائيلية ان تغطي بعض جوانب الفضيحة المتعلقة بإيران غييت لأنها قد تكشف وجوها كثيرة في الميدان السياسي ما سيؤدي إلى تغييرات محتملة (بل مؤكدة) في القيادة الإسرائيلية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق