الاثنين، 3 سبتمبر 2018

شرح فم الحوت

شرح فم الحوت
يحيط بفم الحوت عدة أقراص من الغبار والحبيبات وحطام.
يحتوي القرص الداخلي على نسبة كبيرة من الحبيبات الكربونية
 تبلغ أحجامها بين 10 - 300 نانومتر تحجبه وتبعد عنه نحو و10 وحدة فلكية . 
بعد هذا القرص يأتي قرص آخر ذو حبيبات أكبر وتبعد حافته الداخلية بين 0.4 - 1 وحدة فلكية عن النجم ، ولا يزال البحث جاريا لتحليل القرص الأصغر والأكثر قربا من النجم.
يبعد القرص الخارجي الأكثر بعدا عن النجم نحو 133 وحدة كونية وهو في شكل الإطار ، وله حافة داخلية واضحة .
 ويوزع الغبار في حزام عريض يبلغ عرضه نحو 25 وحدة فلكية ن وتبعد حافته الداخلية نحو 15 وحدة فلكية من نجم فم الحوت.
 ويشار أحيانا لهذا الحزام بأنه بمثابة حزام كويبر لفم الحوت .
 ويعتقد أن قرص الغبار والحبيبات يشكل مجموعة كوكبية في طور الإنشاء.
 ويصدر القرص أشعة تحت الحمراء شديدة. 
وتدل الأرصاد التي تعين دوران النجم على أن القرص يقع في مستوي الخط الاستوائي للنجم ، طبقا لما تستنتجه نظرية النجوم وتكوين الكواكب. 
في 13 نوفمبر 2008 أعلن الفلكيون عن اكتشاف جرم يعتقدون أنه كوكب خارج المجموعة الشمسية ، يدور في داخل الحلقة الغبارية الخارجية .
 وكان هذا هو أول اكتشاف لجرم كوكبي خارج المجموعة الشمسية يري في نطاق الضوء المرئي 
 واكتشفه تلسكوب هابل الفضائي.
وكان وجود كوكب في هذا النظام قد اعتقد اكشافه من قبل بسبب الحافة الداخلية القاطعة لهذا القرص والذي هو في شكل قطع ناقص 
 سمي هذا الكوكب "فم الحوت ب" 
 وقدرت كتلته بأنه لا يزيد عن كتلة المشتري ولا تقل عن كتلة نبتون.
وتشير بعض القياسات إلى أن مدار الكوكب ليس في شكل قباوي في قرص الغبار 
 مما يشير إلى احتمال وجود كواكب أخرى تتسبب في تلك البنية لقرص الغبار .

ولكن صور للنطاق M من الطيف إلتقطها مرصد MMT Observatory تشير إلى عدم إمكانية وجود جرم غازي كبير في حيز 40 وحدة كونية من النجم .[21] كما تشير صور مقراب سبيتزر الفضائي الذي يرصد الأشعة تحت الحمراء أن الجرم "فم الحوت ب" ربما يكون مجرد غمامة غبارية .[22] ولكن في عام 2012 أيدت دراستين مستقلتين أن "فم الحوت ب" موجود بالفعل وربما هو تجمع لحطام تجمعها الجاذبية وربما ليس كوكبا بالمعنى المعروف .[23][24]

وتبين صور أجراها التلسكوب الفضائي هيرشل (يرصد الأشعة تحت الحمراء) لفم الحوت وجود كميات كبيرة من الغبار بأحجام ميكرومترية في الحزام الخارجي له . ونظرا لأن مثل هذا الغبار يطرد عادة خارج النظام بسبب إشعاع النجم وضغطه خلال فترات زمنية قصيرة، فيدل وجودها على تجددها بسبب اصتدامات بين كويكبات صغيرة. وتدل البنية المنفوشة للحبيبات أنها ناتجة من مذنبات . ويقدر معدل الاصتدامات بنحو 2000 من المذنبات يوميا التي يبلغ حجمها عدة كيلومترات .[25]

كما رصدت الحلقات الغبارية الخارجية للنجم بواسطة "مصفوف مرصد أتاكاما المليمتري الكبير - الذي يقيس الأشعة الراديوية المنبعثة من النجم وما حوله - وتشير الأرصاد إلى وجود كوكبين في نظام النجم ، وكل منهما لا يقع في نصف قطر المدار المقترح من تلسكوب هابل الفضائي " لفم الحوت ب ". .[26]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق