الاثنين، 3 سبتمبر 2018

مسبار ماسنجر لعطارد

صور لعطارد
في يوم 3 يوليو 2008 أعلن عضو مجموعة العلماء توماس زوربوخن التي تتابع مسبار الفضاء مسينجر أن النتائج تدل على وجود ماء في جو عطارد الخفيف 
 وكانت مفاجأة له ، بل مفاجئة لجميع العلماء معه 
 إذ لم يتوقع أي أحد وجود ماء على عطارد نظرا لقربه من الشمس .
كما بين مسنجر مؤشرات بالصور عن نشاط عطارد البركاني في الماضي وكذلك يشير قياس مجال مغناطيسية إلى وجود سائل في قلب الكوكب.
مرت البعثة الأولى بنجاح في 4 أبريل 2011 . 
خلالها دار المسبار حول كوكب عطارد في دورات تسرق 
الواحدة منهم 12 ساعة 
وذلك لمدة عام على الأرض 
(تعادل عامين على عطارد). 
وفي 5 أكتوبر 2011 قامت ناسا بنشر نتائج الستة أشهر الأولى للبعثة
 في المؤتمر الأوروبي لعلوم الكواكب المنعقد في مدينة نانسي بفرنسا. 
وبينت القياسات شيئا لم يكن متوقعا وهو وجود المغنسيوم و الكلسيوم بتركيزات كبيرة في ناحية الليل على عطارد .
 كما اتضح ان مجاله المغناطيسي ليس وسطيا في مركزه وإنما منزاحا بعض الشيء إلى الشمال .
وفي 17 مارس 2012 بدأ مد البعثة بغرض اجراء مشاهدات أثناء ذروة البقع الشمسية . وفي نوفمبر 2012 
أعلنت ناسا أن المسبار مسينجر قد وجد ماء متجمدا وموادا عضوية في فوهات على سطح عطارد ، وهي أماكن لا يسقط عليها أشعة الشمس بتاتا.
ثم قامت ناسا بنشر خريطة مجسمة مفصلة لسطح عطارد .
 وهي تتكون من آلاف الصور التي إلتقطها المسبار مسينجر أثناء رحلته. 
واتم مسنجر تلك المرحلة من البعثة يوم 17 مارس 2013 ، ثم مدت فترة عمله إلى مارس 2015.
 وقد خطط لهذا الوقت العمل على إسقاط المسبار على سطح عطارد .
 وفي نوفمبر 2013 نجح المسبار مسنجر في تصوير كويكب إنكي وكذلك كويكب إيسون C/2012 S1 ) .
في يوم 21 يناير 2015 نجحت ناسا في تغيير مسار مسنجر بحيث يعلو إلى مدار أعلى حول عطارد ومد البعثة والقيام بالتقاط عدة صور أخرى . 
وكان مقررا أن تمتد البعثة حتى شهر مارس 2015.
في يوم 24 أبريل قامت ناسا تصحيح أخير لمدار مسنجر واستغلال ما بقي فيه من وقود . 
وسوف تقوم ناسا يوم 30 أبريل 2015 بإسقاط مسبار مسنجر على سطح عطارد بسرعة تبلغ 3.91 كيلومتر/ الثانية على ناحيته المواجهة للأرض 
 فتنتج عن سقوطه فجوة يقدر اتساعها بنحو 16 م
 ربما نستطيع رؤيتها في المستقبل. 
في 30 أبريل سقط المسبار.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق