الجمعة، 5 أكتوبر 2018

معركة المزرعة الصينية -4

بحلول 11 أكتوبر وضع بارليف وقادته الميدانيين أرئيل شارون وابراهام ادان خطة لاختراق خطوط القوات المصرية. 
سميت العملية باسم عملية أبراي ليف، استغلت الخطة اكتشاف طائرة الاستطلاع الأمريكية SR-71، وجود فجوة كبيرة بين خطوط الجيش الثاني والثالث على الضفة الشرقية للقناة قرب الدفرسوار.
 نتيجة خطأ في التخطيط، كانت الوحدة المصرية التي تدافع عن ذلك الجزء، أُمرت بالاتجاه شمالاً، بدون تكليف أي وحدة أخرى بأخذ مكانها. كان كل من قائدي الجيشين الثاني والثالث يطيعان أوامر القيادة المركزية دون أن يكلفا أنفسهما عناء التحقق من سلامة خطوطهم الخلفية، على افتراض أن الفجوة قد تم شغلها من قبل الطرف الآخر.
المرحلة الأولى من الخطة
تهاجم قوات آدان الجناح الجنوبي للجيش المصري الثاني والجناح الشمالي للجيش المصري الثالث، بهدف صرف الأنظار عن قوات شارون.
المرحلة الثانية من الخطة
تقوم قوات شارون باختراق خطوط القوات المصرية، وتدمير أي قوات في منطقة الدفرسوار، ثم تأمين منطقة لعمل جسر عائم على جانبي القناة مع استخدام القوارب المطاطية. يقوم المهندسين العسكريون بعد ذلك، وتحت حماية قوات شارون، بتجميع "الجسر الدوار" عبر قناة السويس.
المرحلة الثالثة من الخطة
تعبر قوات شارون القناة وتنسحب قوات آدان إلى منطقة الممرات والدفاع عنها.
في أثناء ذلك، في 14 أكتوبر، أطلق المصريون ثاني هجوم منسق على الخط الإسرائيلي بأكمله على الضفة الشرقية. كان هذا الهجوم الثاني بأوامر شخصية من الرئيس أنور السادات لتخفيف الضغوط على الجبهة السورية في مرتفعات الجولان، بالرغم من المعارضة القوية من قيادة أركانه العامة، لأن الهجوم كان يعتبر انتحار بسبب التعزيزات الحديثة في الدفاعات الإسرائيلية.
كانت المعركة أكبر معركة دبابات منذ الحرب العالمية الثانية
قُدرت حجم القوات المصرية بين 400 إلى 1000 دبابة
 و 5،000 جندي مشاة ميكانيكي. في مواجهة 800 دبابة إسرائيلية محصنة مع دعم قوات المشاة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق