قبل وصول قوات يائيري لمقر قيادة قوات الجنرال آدان، كان بالفعل 2200 جندي وصلوا كدعم.
بسبب اكتمال القمر، استبعد إمكانية وجود هجوم ليلي بالدبابات أو ناقلات الجنود المدرعة.
أيضاً تم استبعاد استخدام المظليين حتى لا يكونوا صيداً سهلاً للنيران المصرية.
لانقاذ الموقف
غادرت الكتيبة 890 المحمولة جوا إلى أسفل طريق أبو طرطور في منتصف الليل بعد اعطائهم معلومات مضللة حول حجم وتسليح القوات المصرية الموجودة في الميدان.
قيل للجنود إنهم سيواجهون أفرادا من صيادى الدبابات المصريين المتناثرين في المنطقة، وعليهم تصفيتهم
وأن المهمة ستكون سهلة للغاية.
غير أن جنود المشاة الإسرائيليين وجدوا أنفسهم في مواجهة المدفعية المصرية الثقيلة دون ساتر يحميهم
في غضون ساعة
اتضحت ضخامة المهمة وصعوبة تطهير الطريق قبل النهار. في حالة يأس
أرسل آدان ناقلات الجنود المدرعة إلى الطريق لايجاد أي ثغرة تسمح لهم بالوصول للمزرعة.
في الثالثة إلا الربع صباحا، تلقت الكتيبة 890 المحمولة جوا بقيادة إسحاق موردخاى
التي هاجمت المزرعة وابلاً من المدفعية الثقيلة والأسلحة الصغيرة، ولقى فيها مئات الجنود الإسرائيليين من الكتيبة 890 مصرعهم.
نيران المدفعية الإسرائيلية، على النقيض من ذلك، لم تكن فعالة. أجريت عدة محاولات غير ناجحة لتحريك الموقف المصري
لكنها كانت تلقى وابل من نيران المدافع الرشاشة.
في ليلة 15-16 أكتوبر، كانت قوات شارون لديها أكثر من 300 قتيل وخسارة 70 من أصل 250 دبابة.
كما فقد المصريون نحو 150 دبابة.
عندما اشتدت المعركة، سرعان ما تحولت المعركة إلى قتال في الظلام، كانت هذه المعركة دامية وشرسة حيث كانت المواجهة بين الدبابات لا يفصلها أكثر من 1 كم فقط
كابتن رامي مارتن
وهو قائد دبابة إسرائيلية تذكر ذلك قائلا "جندي مصري، ظن أننا مصريين، تسلق الدبابة وطلب سيجارة.
فسحبت دبوس قنبلة يدوية وأعطيتها له".
الدبابات الإسرائيلية كانت معاقة بسبب الظلام وقصر المدى
فلم يتمكنوا من استخدام اسلحتهم الرئيسية وأجبروا على اللجوء إلى سحق قوات المشاة المصرية تحت مساراتها في حين أن قادة المدفعية والدبابات استخدموا رشاشات عوزي من البوابات البرجية.
المصريون كانوا يطلقون النار على الإسرائيليين من ثلاث جهات، كما استمروا في التسلل عبر الخنادق.
المظلي الإسرائيلي موزيح سيغيل ذكر ان "المصريين حفروا الخنادق مثل حدوة حصان. فتمكنوا من إطلاق النار علينا من ثلاث جهات.
كان هناك سجادة من الطلقات في كل مكان.
اعتقدت من هنا أننا لن نخرج أحياء.
هذا هو مصيرنا".
وفي الوقت نفسه، ذكرت مجموعات الاستكشاف الإسرائيلية شيء مثير للدهشة، وهو أن الطريق مفتوح وبدون عوائق وصولا إلى تقاطع الطرق.
وعندئذ، قرر آدان أن يخاطر، فدعا ناقلات الجنود المدرعة للعودة، ثم دفعهم إلى الطريق المكشوف دون التعويض بقوات بديلة في القتال.
ثم أرسل جرافات لدفع العربات المحطمة عن الطريق تحت حماية كتيبة من الدبابات.
غادرت القافلة العسكرية في الساعة الرابعة صباحا، في الوقت الذي كانت معركة المظليين تشغل اهتمام المصريين.
بحلول الساعة السادسة والنصف صباح يوم 17 أكتوبر، وصلت القافلة إلى القناة، وبدأ بناء الجسر على الفور.
الآن تحقق الهدف الأساسي للإسرائيليين، لذا صرف آدان اهتمامه الكامل لفتح الطرق المؤدية إلى موقع المعبر.
فبعث ألوية الدبابات للطريق.
حاولت عناصر من قوات المشاة المصرية والفرقة المدرعة اعاقة قوات شارون
فوقع صدام مع القوات الإسرائيلية استمر طوال النهار منعه من التخفيف عن ألوية المظليين المحاصرة في المزرعة.
في صباح يوم 17 أكتوبر، اللواء 14 المدرع المصري، الذي كان يمنع أي دخول إلى المزرعة من الغرب، اتجهت شمالا.
سمح هذا للواء الدبابات الإسرائيلية بضرب القوة المصرية الرئيسية في المزرعة في العمق.
تراجع المصريون على مضض تحت ستار من النيران
مما سمح للواء الإسرائيلي بدعم قوات المظليين المتمركزة في الخنادق.
بالرغم من أن ناقلات الجنود كانت لا تزال تحت النيران المصرية، لكنها سرعان ما جمعت المشاة
وانسحبت في سرعة قصوى للنقاط الحصينة على طريق أبو طرطور.
فقد المظليين 80 جريحا و 40 قتيل بينهم اثنان من قادة السرايا.
كما كانت خسائر عناصر الدعم والتخفيف ثقيلة.
أول محاولة إسرائيلية لمهاجمة المزرعة الصينية صدت ونتج عنها خسائر ضخمة. المحاولة الأخرى تمت بوحدة من المظليين الإسرائيليين، لكنهم حوصروا على الفور. وأرسلت تعزيزات، لكنها اصطدمت بلواء دبابات مصري.
بعد يوم ونصف من القتال العنيف، خسر فيها المصريين 85 دبابة، مع عدد مماثل من الخسائر الإسرائيلية
بعد ذلك أن انسحب المصريين من المزرعة، وأصبح الإسرائيليون قادرون على وضع جسر عبر قناة السويس.
بعد ذلك قاد آدان فرقته وراء الجيش الثالث المصري وقطع خطوط الإمداد
عن عشرين ألف جندي مصري كانوا محاصرين في شبه جزيرة سيناء.
بسبب اكتمال القمر، استبعد إمكانية وجود هجوم ليلي بالدبابات أو ناقلات الجنود المدرعة.
أيضاً تم استبعاد استخدام المظليين حتى لا يكونوا صيداً سهلاً للنيران المصرية.
لانقاذ الموقف
غادرت الكتيبة 890 المحمولة جوا إلى أسفل طريق أبو طرطور في منتصف الليل بعد اعطائهم معلومات مضللة حول حجم وتسليح القوات المصرية الموجودة في الميدان.
قيل للجنود إنهم سيواجهون أفرادا من صيادى الدبابات المصريين المتناثرين في المنطقة، وعليهم تصفيتهم
وأن المهمة ستكون سهلة للغاية.
غير أن جنود المشاة الإسرائيليين وجدوا أنفسهم في مواجهة المدفعية المصرية الثقيلة دون ساتر يحميهم
في غضون ساعة
اتضحت ضخامة المهمة وصعوبة تطهير الطريق قبل النهار. في حالة يأس
أرسل آدان ناقلات الجنود المدرعة إلى الطريق لايجاد أي ثغرة تسمح لهم بالوصول للمزرعة.
في الثالثة إلا الربع صباحا، تلقت الكتيبة 890 المحمولة جوا بقيادة إسحاق موردخاى
التي هاجمت المزرعة وابلاً من المدفعية الثقيلة والأسلحة الصغيرة، ولقى فيها مئات الجنود الإسرائيليين من الكتيبة 890 مصرعهم.
نيران المدفعية الإسرائيلية، على النقيض من ذلك، لم تكن فعالة. أجريت عدة محاولات غير ناجحة لتحريك الموقف المصري
لكنها كانت تلقى وابل من نيران المدافع الرشاشة.
في ليلة 15-16 أكتوبر، كانت قوات شارون لديها أكثر من 300 قتيل وخسارة 70 من أصل 250 دبابة.
كما فقد المصريون نحو 150 دبابة.
عندما اشتدت المعركة، سرعان ما تحولت المعركة إلى قتال في الظلام، كانت هذه المعركة دامية وشرسة حيث كانت المواجهة بين الدبابات لا يفصلها أكثر من 1 كم فقط
كابتن رامي مارتن
وهو قائد دبابة إسرائيلية تذكر ذلك قائلا "جندي مصري، ظن أننا مصريين، تسلق الدبابة وطلب سيجارة.
فسحبت دبوس قنبلة يدوية وأعطيتها له".
الدبابات الإسرائيلية كانت معاقة بسبب الظلام وقصر المدى
فلم يتمكنوا من استخدام اسلحتهم الرئيسية وأجبروا على اللجوء إلى سحق قوات المشاة المصرية تحت مساراتها في حين أن قادة المدفعية والدبابات استخدموا رشاشات عوزي من البوابات البرجية.
المصريون كانوا يطلقون النار على الإسرائيليين من ثلاث جهات، كما استمروا في التسلل عبر الخنادق.
المظلي الإسرائيلي موزيح سيغيل ذكر ان "المصريين حفروا الخنادق مثل حدوة حصان. فتمكنوا من إطلاق النار علينا من ثلاث جهات.
كان هناك سجادة من الطلقات في كل مكان.
اعتقدت من هنا أننا لن نخرج أحياء.
هذا هو مصيرنا".
وفي الوقت نفسه، ذكرت مجموعات الاستكشاف الإسرائيلية شيء مثير للدهشة، وهو أن الطريق مفتوح وبدون عوائق وصولا إلى تقاطع الطرق.
وعندئذ، قرر آدان أن يخاطر، فدعا ناقلات الجنود المدرعة للعودة، ثم دفعهم إلى الطريق المكشوف دون التعويض بقوات بديلة في القتال.
ثم أرسل جرافات لدفع العربات المحطمة عن الطريق تحت حماية كتيبة من الدبابات.
غادرت القافلة العسكرية في الساعة الرابعة صباحا، في الوقت الذي كانت معركة المظليين تشغل اهتمام المصريين.
بحلول الساعة السادسة والنصف صباح يوم 17 أكتوبر، وصلت القافلة إلى القناة، وبدأ بناء الجسر على الفور.
الآن تحقق الهدف الأساسي للإسرائيليين، لذا صرف آدان اهتمامه الكامل لفتح الطرق المؤدية إلى موقع المعبر.
فبعث ألوية الدبابات للطريق.
حاولت عناصر من قوات المشاة المصرية والفرقة المدرعة اعاقة قوات شارون
فوقع صدام مع القوات الإسرائيلية استمر طوال النهار منعه من التخفيف عن ألوية المظليين المحاصرة في المزرعة.
في صباح يوم 17 أكتوبر، اللواء 14 المدرع المصري، الذي كان يمنع أي دخول إلى المزرعة من الغرب، اتجهت شمالا.
سمح هذا للواء الدبابات الإسرائيلية بضرب القوة المصرية الرئيسية في المزرعة في العمق.
تراجع المصريون على مضض تحت ستار من النيران
مما سمح للواء الإسرائيلي بدعم قوات المظليين المتمركزة في الخنادق.
بالرغم من أن ناقلات الجنود كانت لا تزال تحت النيران المصرية، لكنها سرعان ما جمعت المشاة
وانسحبت في سرعة قصوى للنقاط الحصينة على طريق أبو طرطور.
فقد المظليين 80 جريحا و 40 قتيل بينهم اثنان من قادة السرايا.
كما كانت خسائر عناصر الدعم والتخفيف ثقيلة.
أول محاولة إسرائيلية لمهاجمة المزرعة الصينية صدت ونتج عنها خسائر ضخمة. المحاولة الأخرى تمت بوحدة من المظليين الإسرائيليين، لكنهم حوصروا على الفور. وأرسلت تعزيزات، لكنها اصطدمت بلواء دبابات مصري.
بعد يوم ونصف من القتال العنيف، خسر فيها المصريين 85 دبابة، مع عدد مماثل من الخسائر الإسرائيلية
بعد ذلك أن انسحب المصريين من المزرعة، وأصبح الإسرائيليون قادرون على وضع جسر عبر قناة السويس.
بعد ذلك قاد آدان فرقته وراء الجيش الثالث المصري وقطع خطوط الإمداد
عن عشرين ألف جندي مصري كانوا محاصرين في شبه جزيرة سيناء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق