يؤدي العبد الركن بصورة تعطيه هيئته مع سكونه قليلا حتى يستقر.
مثلا إذا ركعالإنسان فإن هيئة الركوع تكون بالانحناء بأن يضع المسلم يديه بالقرب من ركبته والأفضل على الركبتين كما هي سنة النبي ثم يستقر شيئا ما حتى يأخذ العضو هيئته، فهذا الاستقرار هو الطمأنينة.
ليس له حد منصوص وإنما المراد منه أن يحصل السكون والاستقرار في هيئة الركن.
مثلا من قام من ركوعه وجب أن يعتدل حتى تستقر أعضاؤه، وكذلك في حال الركوعوالسجودوالجلسة بين السجدتين، وليس في هذا حد منصوص وإنما يتم باستقرار البدن حتى يأخذ الركن هيئته، ولو اكتفى بمقدار تسبيحة فذلك حسن.
على أن هذا ليس هو المعيار في ذلك وإنما المعيار أن يكون مستقرا في هيئة الركن بحيث يأخذ هيئته وتحصل الطمأنينة فيه.
وهذا يخل به كثيرا من الناس - كما لا يخفى - ولذلك لزم تعليم عباد اللهالمؤمنين وجوب هذا الركن وأن الصلاة لا تصح إلا به، ويجب أن يرفق بالناس وأن يعلموا تعليما رفيقا وبأسلوب حسن لطيف يحببهم إلى طاعة الله عز وجل ويجعلهم يأخذون بما علموا من شرع الله جل وعلا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق