عقب الفتح المقدوني لمصر في عام 332 ق.م.
على يد الإسكندر الأكبر، ما لبث أن وافته المنية في 13 يونيو 323 ق.م. ولم يتم الثالثة والثلاثين من عمره.
وغداة وفاته قسمت ولاياتالإمبراطورية المقدونية بين قواده،
وكانت مصر من نصيب قائد يدعى بطليموس، وبذلك دخلت مصر عهد البطالمة.
وخلال ذلك العصر استقدم بطليموس وخلفاؤه الأوائلالإغريق وأشباههم للخدمة في قوات البطالمة المحاربة.
وذلك حتى اعتلاء بطليموس الرابع عرش مصر، ومهاجمة أنطيوخوس الثالث لحدود الدولة البطلمية في سوريا، فأعادبطليموس الرابع تنظيم الجيش وأدمج للمرة الأولى
عدداً كبيراً من المصريين في جيشه ودربهم وسلحهم وفقاً لأصول فنون الحرب الحديثة فكان لهم الفضل في انتصاره على عدوه في موقعة رفح عام 217 ق.م.،
وأثبت المصريون خلال المعركة كفائتهم في ميدان الحرب وتفوقهم على سادة فنون القتال في هذا العصر من الإغريق والمقدونيين
حفز الانتصار في تلك المعركة المصريين
على القيام في وجه حكامهم الطغاة والثورة عليهم، كما ازدادت الأخطار الخارجية ضد البطالمة، وازدادت النزاعات بين الأسرة الحاكمة، وعملوا على التقرب من روما، مما مهد لها
السبيل لبسط نفوذها على مصر نتيجة للضعف الكامن في الحكام البطالمة الأواخر،
وذلك حتى ارتقت على عرش مصر كليوباترا آخر حكام البطالمة والتي
سيطرت على الإمبراطور الروماني يوليوس قيصر
ومن بعده مارك أنطونيوس، وظلت على عرش مصر حتى انتصار أوكتافيوس
على مارك أنطونيوس في معركة أكتيوم عام 31ق.م.
والتي أنهت عصر البطالمة وبداية العصر الروماني في مصر.
وخلال هذا العصر لم يستعن الرومان بالمصريين في صفوف حاميتهم العسكرية بمصر
وإنما على مواطني المدن الإغريقية نظراً لثورات المصريين المستمرة ضدهم.
وعقب انقسام الإمبراطورية الرومانية إلى شرقية وغربية،
أصبحت مصر تابعة للإمبراطورية الرومانية الشرقية
والتي عرفت بالإمبراطورية البيزنطية قرابة عام 323 ميلادياً في عهد الإمبراطور قسطنطين الأول.
ثم خضعت مصر للفرس حوالي عام 627 ميلادياً
فترة من الزمن حتى استعادها الإمبراطور هرقل
وعادت إلىالإمبراطورية البيزنطية حتى وصول الفتح العربي.
على يد الإسكندر الأكبر، ما لبث أن وافته المنية في 13 يونيو 323 ق.م. ولم يتم الثالثة والثلاثين من عمره.
وغداة وفاته قسمت ولاياتالإمبراطورية المقدونية بين قواده،
وكانت مصر من نصيب قائد يدعى بطليموس، وبذلك دخلت مصر عهد البطالمة.
وخلال ذلك العصر استقدم بطليموس وخلفاؤه الأوائلالإغريق وأشباههم للخدمة في قوات البطالمة المحاربة.
وذلك حتى اعتلاء بطليموس الرابع عرش مصر، ومهاجمة أنطيوخوس الثالث لحدود الدولة البطلمية في سوريا، فأعادبطليموس الرابع تنظيم الجيش وأدمج للمرة الأولى
عدداً كبيراً من المصريين في جيشه ودربهم وسلحهم وفقاً لأصول فنون الحرب الحديثة فكان لهم الفضل في انتصاره على عدوه في موقعة رفح عام 217 ق.م.،
وأثبت المصريون خلال المعركة كفائتهم في ميدان الحرب وتفوقهم على سادة فنون القتال في هذا العصر من الإغريق والمقدونيين
حفز الانتصار في تلك المعركة المصريين
على القيام في وجه حكامهم الطغاة والثورة عليهم، كما ازدادت الأخطار الخارجية ضد البطالمة، وازدادت النزاعات بين الأسرة الحاكمة، وعملوا على التقرب من روما، مما مهد لها
السبيل لبسط نفوذها على مصر نتيجة للضعف الكامن في الحكام البطالمة الأواخر،
وذلك حتى ارتقت على عرش مصر كليوباترا آخر حكام البطالمة والتي
سيطرت على الإمبراطور الروماني يوليوس قيصر
ومن بعده مارك أنطونيوس، وظلت على عرش مصر حتى انتصار أوكتافيوس
على مارك أنطونيوس في معركة أكتيوم عام 31ق.م.
والتي أنهت عصر البطالمة وبداية العصر الروماني في مصر.
وخلال هذا العصر لم يستعن الرومان بالمصريين في صفوف حاميتهم العسكرية بمصر
وإنما على مواطني المدن الإغريقية نظراً لثورات المصريين المستمرة ضدهم.
وعقب انقسام الإمبراطورية الرومانية إلى شرقية وغربية،
أصبحت مصر تابعة للإمبراطورية الرومانية الشرقية
والتي عرفت بالإمبراطورية البيزنطية قرابة عام 323 ميلادياً في عهد الإمبراطور قسطنطين الأول.
ثم خضعت مصر للفرس حوالي عام 627 ميلادياً
فترة من الزمن حتى استعادها الإمبراطور هرقل
وعادت إلىالإمبراطورية البيزنطية حتى وصول الفتح العربي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق