الصفحات

الجمعة، 7 سبتمبر 2018

جاسوس سمير وليم باسيلي (1)

سمير وليم باسيلي (1938)
 مصري الجنسية
تم تجنيده للموساد في ألمانيا و استطاع أن يجند أباه
 تم القبض عليه في القاهرة بالتهمة التجسس لصالح إسرائيل, وحُكم عليه بالإعدام
حصل سمير على الثانوية العامة بصعوبة شديدة عام 1960 وتوقف عن إكمال دراسته بأحد المعاهد. 
فالأب ... كان بخيلاً شديد البخل...
 شرس الطباع في معاملته لأبنائه...
 لا يترك قط مساحة ضئيلة من التفاهم تقربهم منه، وكره سمير في أبيه سلوكه فأدمن الخروج من المنزل والسهر مع أصحابه
 ولم تنطفئ برغم ذلك حرائق الصدام مع والده.
 لذلك فكر في السفر إلى ألمانيا بعدما ضاقت به الحياة وعضه الجوع.
وعندما عرض الأمر على أبيه لم يسلم من تهكمه وسخريته اللاذعة
وذكره بالفشل الذي أصبح سمة من سمات شخصيته
 رافضاً بشدة إمداده بنفقات السفر رغم توسط بعض أفراد الأسرة.
استدان سمير من أصدقائه ووجد نفسه فجأة على مقعده بالطائرة في طريقه إلى ألمانيا، يتنفس الصعداء ويلعن الفقر
 ويسب والده الذي حطم كل الآمال لديه فأشعره باحتقاره لنفسه
ودونيته
 وبث بأعماقه شعوراً مخجلاً بالضعف والحقارة.
لقد كان يبخل عليه بأبسط بوادر الحنان والأبوة... 
وحرمه الحب... 
فعاش معه مزوياً بلا هدف أو كيان. 
وأخذ سمير يجتر ذكرياته المرة مع والده البخيل ..
 الذي دأب على تسميم بدنه ليل نهار بالسباب والحط من شأنه... 
وتحريض أمه على طرده من المنزل كلما عاد متأخراً وحرمانه من العشاء والهدوء, مما أثار شجن الشاب الممزق
 وكثيراً ما كان يسأل نفسه أهو ابن شرعي لهذا الرجل أم لقيط وجدوه على الرصيف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق