الخميس، 6 سبتمبر 2018

الجاسوس فاروق عبدالحميد الفقي (5)

بعد التحقيقات مع فاروق الفقي أكتشفت المفاجأة الكبرى حيث تبين أنه تم تجنيده بواسطة خطيبته هبة سليم التي تدرس في فرنسا 
وهنا بدأت الخيوط تكتشف شيئا فشيئا وتبين وجود فتاه مصرية تم تجنيدها لصالح الموساد أثناء دراستها هناك وتقوم بأعمال إستخباراتية 
واسعة بالاضافة إلى اللعب بأدمغة الطلاب العرب المتواجدين بفرنسا وتجنيد أكبر قدر ممكن لصالح الموساد.
خلال التحقيقات التي أجريت في مبنى المخابرات المصرية اعترف فاروق بما حدث، وكيف جندته خطيبته، لكنه قال 
إنه لم يكن يعلم أن المعلومات التي قدمها لها كانت ستفيد العدو، معربًا عن ندمه عندما أخبروه 
بأنه تسبب في مقتل العديد من العسكريين من زملائه من جراء الغارات الإسرائيلية.
قدم سريعا للمحاكمة العسكرية التي أدانته بالإعدام رمياً بالرصاص
 لكن جهاز المخابرات كان له رأي آخر يتمثل في استثمار ما يضعه جهاز الموساد من ثقة في فاروق وشريكته
 فطلب من فاروق أن يستمر في نشاطه خاصة أن هبة لم تعلم بعد بأمر القبض عليه والحكم بإعدامه.
اقتيد فاروق إلى مكان خاص بالمخابرات المصرية
 وخضع لسيطرة نخبة من الضباط تولت توجيهه
 ليتم إرسال رسائل بواسطة جهاز اللاسلكي 
من صنع المخابرات الحربية
 تم توظيفها بدقة ضمن مخطط للخداع 
فيما تواصل الاتصال مع هبة 
بعد القبض على فاروق لمدة شهرين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق