الخميس، 6 سبتمبر 2018

الجاسوس عزام عزام


ولد عام 1963، درزي إسرائيلي، أدين في مصر بتهمة التجسس لصالح العدو الإسرائيلي
 وسجن لثمان سنوات قبل إطلاقه في صفقة سياسية عام 2004. 
عمل عزام عزام تحت غطاء تجارة النسيج بين إسرائيل وجمهورية مصر العربية
وهو صاحب شركة دلتا دكستايل ايجيت بمدينة نصر.
 لكنه اعتقل عام 1996 في القاهرة بتهمة التجسس الصناعي
 ومن ثم اتهم بكتابة معلومات بالحبر السري على الملابس الداخلية النسائية وتمريرها للموساد الإسرائيلي.
افتتحت محاكمته في 24 أبريل 1997
 وأجلت حتى 18 مايو  حين غاب عن المحاكمة المحامي عن شريكه في التجسس، المصري عماد عبد الحليم إسماعيل
 تلقى محامي عزام عزام، فريد الديب
 رسالةً موقعة من 12 محامٍ آخر
 أعلنوا فيها ان مرافعة ديب للدفاع عن عزام هو خيانة للوطن، وتلويث للسمعة النضالية لنقابة المحامين المصرية
وطالبته الرسالة بالانضمام للحملة ضد الجاسوس وأن النقابة قد تتخذ اجراءات عقابية بحقه إن اكمل دفاعه.
في جلسة 18 مايو 
 قام ممثل نقابة المحامين بالطلب من المحكمة اعفاء ديب من مهامه الدفاعية
 معلنة ان عزام تآمر ضد مصلحة الأمة
 المحكمة رفضت الطلب تحت حجة ان لكل متهم الحق بممثل قانوني
 وقام الادعاء أيضاً بالاعلان عن ان عزام عزام كان عميلاً مباشراً للموساد الإسرائيلي ما يقود إلى حكم الاعدام.
في يوليو 1997
أدين عزام عزام بتهمة التجسس ونقل معلومات عن المنشآت الصناعية المصرية إلى إسرائيل
 وحكم عليه بالسجن خمسة عشر عاماً مع الأشغال الشاقة
 وحكم على المتهم الآخر عماد عبد الحليم إسماعيل
 بخمسةٍ وعشرين عاماً.
 رفضت إسرائيل التهمة
 وأعلنت ان لا علاقة لعزام عزام باجهزتها الأمنية
 وان لا صفة غير مدنية له في مصر.
عام 2004
 اوفد رئيس الحكومة الصهيونية السابق ارئيل شارون
 رئيس الشاباك آفي داختر إلى مصر وبعد مفاوضات مع الرأس الرسمي المصري، أطلق سراح الجاسوس عزام عزام في 5 ديسمبر 2004
 بالمقابل أطلقت إسرائيل سراح ستة طلاب مصريين كانوا اعتقلوا في الأراضي الفلسطينية المحتلة . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق