الصفحات

الخميس، 6 ديسمبر 2018

أبو القاسم خلف بن عباس الزهراوي-5

في علم الصيدلة، كان الزهراوي رائدًا في تحضير الأدوية باستخدام تقنيات التسامي والتقطير. كان كتابه الذي ترجم إلى اللاتينية تحت اسم «Liber Servitoris»
 له أهمية خاصة، لأنه يمد القاريء بالوصفات والشرح لكيفية تحضير عينات من العقاقير المركبة.
 وقد قال عنه ابن أبي أصيبعة أنه كان خبيرًا بالأدوية المفردة والمركبة.
عارض الزهراوي في كتابه رأي القدماء في قولهم بأن الكي لا يصلح إلا في فصل الربيع، وقال بأنه صالح طوال العام.
 وعارض أيضًا رأيهم بأن الذهب الأفضل للكي، حيث قال بأنه يفضل استخدام الحديد كونه أنجح من الذهب في تلك الممارسة.
 وفي حديثه عن كي ذات الجنب، ذكر الزهراوي خطأ القدماء في الكي بالحديد المُحمّى حتى الاحمرار للوصول إلى الخراج وانتزاعه، قائلاً بأن ذلك خطير وقد يؤدي للوفاة أو أن الخراج قد يعود للظهور في نفس المكان.
وللزهراوي غير هذا الكتاب مؤلفات أخرى
 مثل
 «مقالة في عمل اليد»
 و«مختصر المفردات وخواصها»
 وقد قال الزركلي أنه اقتنى للزهراوي مخطوطة مغربية بخط أندلسي مرتبة على الحروف من الألف إلى الياء
 بعنوان «كتاب فيه أسماء العقاقير باليونانية والسريانية والفارسية والعجمية
 وتفسير الأكيال والأوزان
 وبدل العقاقير وأعمارها، وتفسير الأسماء الجارية في كتب الطب».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق