كان وليم قد افتتح مكتباً كبيراً للمقاولات في القاهرة استطاع من خلاله أن يمارس عمله في التجسس, وجعل منه مقراً للقاءاته بالأشخاص الذين يستمد منهم معلوماته, خاصة من العسكريين الذين أنهوا خدمتهم . حيث إنهم في الغالب يتفاخرون دائماً بدورهم وبعملهم السابق بصراحة مطلقة, أمام الأشخاص الذين يبدون انبهاراً بما يقولونه ويسردونه من أسرار عسكرية وتفاصيل دقيقة.
وفي أحد الأيام, فوجئ وليم برجل مصري ثري عائد من الخليج, يريد الاستفسار عن إمكانية فتح مشاريع استثمارية وعمرانية كبيرة.
كان الرجل قد أمضى في الخليج سنوات طويلة ويجهل حاجة السوق المصرية للمشروعات, وتباهى وليم في سرد خبراته مستعيناً بإحصائيات تؤكد صدق حديثه, واستطاع إقناع المصري الثري بقدرته على اكتشاف حاجات السوق وإدارة المشاريع. وبدا أن الرجل قد استشعر ذلك بالفعل إلا أن حجم ثروته ورغبته في عمل مشاريع عملاقةمما استدعى من وليم الاستعانة بخبرة سمير فكتب له يطلب مجيئه وألح عليه في ذلك, وجاءه الرد من ابنه يخبره بميعاد قدومه.
بمجرد ما أرسل في طلب إبنه إلى القاهرة, تم القبض عليه, واكتشف وليم أن المصري الثري القادم من الخليج ما هو إلا ضابط من المخابرات المصرية, واكتشف أيضاً أن تقاريره التي كان يرسلها إلى الخارج تملأ ملفاً كبيراً.
وفي أحد الأيام, فوجئ وليم برجل مصري ثري عائد من الخليج, يريد الاستفسار عن إمكانية فتح مشاريع استثمارية وعمرانية كبيرة.
كان الرجل قد أمضى في الخليج سنوات طويلة ويجهل حاجة السوق المصرية للمشروعات, وتباهى وليم في سرد خبراته مستعيناً بإحصائيات تؤكد صدق حديثه, واستطاع إقناع المصري الثري بقدرته على اكتشاف حاجات السوق وإدارة المشاريع. وبدا أن الرجل قد استشعر ذلك بالفعل إلا أن حجم ثروته ورغبته في عمل مشاريع عملاقةمما استدعى من وليم الاستعانة بخبرة سمير فكتب له يطلب مجيئه وألح عليه في ذلك, وجاءه الرد من ابنه يخبره بميعاد قدومه.
بمجرد ما أرسل في طلب إبنه إلى القاهرة, تم القبض عليه, واكتشف وليم أن المصري الثري القادم من الخليج ما هو إلا ضابط من المخابرات المصرية, واكتشف أيضاً أن تقاريره التي كان يرسلها إلى الخارج تملأ ملفاً كبيراً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق