مرج دابق
=====
تقع مرج دابق في شمال سهول حلب الشهباء، وهي بالضبط تُسمى دابق وهي قرية تاريخية تبعُد عن مركز مدينة حلب قُرابة ال 45 كم وهي جنوب الحدود التركية بقُرابة ال 15 كم، وتقع على سهلٍ واسعٍ خصبٍ وقد اشتهرت دابق بالزراعة وبالأخص زراعة الحبوب، وقد ذكرت في كتب التاريخ عندما أرسل أميرُ المؤمنين سليمان بن عبد الملك أخاه مسلمة بن عبد الملك ليقوم بفتح القسطنطينية وكانت آخر ما وطأ ومات فيها ودفن فيها، وفيها عُيّن الخليفة الذي تلاه، العادل حفيد سيدنا العادل عمر بن عبد العزيز حفيد عمر بن الخطاب رضي الله عليهما، ومنها توجه إلى حمص.
في مرج دابق أيضاً دفن الصحابيّ عبد الله بن مسافع بن طلحة بن أبي طلحة القرشي العبدري، وفيها كانت بداية اجتياح العثمانيين للبلاد العربية فدام بقائهم 500 عام، وهذا بعد معركتهم مع المماليك بقيادة قائدهم قانصوه الغوري والعثمانيين بقيادة القائد سليم الأول وحدث هذا فيما يعرف في التاريخ بمعركة مرج دابق في الخامس والعشرين من شهر رجب للعام 922 هـ الموافق الثامن من شهر آب للعام 1516 م، وكانت الحياة سبب خسارة المماليك في مرج دابق، وقد قتل لهم فيها أكثر من 90 ألف رجل.
=====
تقع مرج دابق في شمال سهول حلب الشهباء، وهي بالضبط تُسمى دابق وهي قرية تاريخية تبعُد عن مركز مدينة حلب قُرابة ال 45 كم وهي جنوب الحدود التركية بقُرابة ال 15 كم، وتقع على سهلٍ واسعٍ خصبٍ وقد اشتهرت دابق بالزراعة وبالأخص زراعة الحبوب، وقد ذكرت في كتب التاريخ عندما أرسل أميرُ المؤمنين سليمان بن عبد الملك أخاه مسلمة بن عبد الملك ليقوم بفتح القسطنطينية وكانت آخر ما وطأ ومات فيها ودفن فيها، وفيها عُيّن الخليفة الذي تلاه، العادل حفيد سيدنا العادل عمر بن عبد العزيز حفيد عمر بن الخطاب رضي الله عليهما، ومنها توجه إلى حمص.
في مرج دابق أيضاً دفن الصحابيّ عبد الله بن مسافع بن طلحة بن أبي طلحة القرشي العبدري، وفيها كانت بداية اجتياح العثمانيين للبلاد العربية فدام بقائهم 500 عام، وهذا بعد معركتهم مع المماليك بقيادة قائدهم قانصوه الغوري والعثمانيين بقيادة القائد سليم الأول وحدث هذا فيما يعرف في التاريخ بمعركة مرج دابق في الخامس والعشرين من شهر رجب للعام 922 هـ الموافق الثامن من شهر آب للعام 1516 م، وكانت الحياة سبب خسارة المماليك في مرج دابق، وقد قتل لهم فيها أكثر من 90 ألف رجل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق