السبت، 24 مارس 2018

الصورة تمثل رافعة دخانية، المحرك البخاري الدفع، وتم اختراعها من قبل تقي الدين في سنة 1551م.


ساعة رقاصية

ساعة بها رقاص يتأرجح ليتم من خلال تلك الأرجحة تقدير الزمن. 
ميزة استخدام الرقاص في قياس الوقت هي اعتماده على تقنية الاهتزاز التوافقي
 فهو يتأرجح في اتجاهين في زمن محدد وفقاً لطول الرقاص. 
منذ اختراعه عام 1656 بواسطة الفيزيائي الهولندي كريستيان هوغنس حتى ثلاثينيات القرن العشرين
 كانت الساعة الرقاصية أكثر الساعات شيوعًا
 يجب أن تظل الساعات الرقاصية ثابتة
فهي تتأثر بأي حركة أو تسارع. تستخدم الساعات الرقاصية الآن ككماليات في تزين المنازل.

ساعة الوقواق

هي ساعة عادةً بندولية، والتي تصدر أصواتًا عند كل ساعة كصوت الوقواق.
 استخدمت تقنية صوت الوقواق في كل الساعات تقريبًا منذ منتصف القرن الثامن عشر، وظلت تستخدم دون أن يطرأ عليها أي تعديل إلى الآن.

لويس كارتييه (1875–1942)

هو صانع ساعات يد ورجل أعمال فرنسي مشهور 
عُرف عالميًا بتصميمه للساعات الباهظة الثمن والأنيقة. 
كان كارتييه متحمسًا لصناعة ساعات الجيب الميكانيكية
ورغم أن باتك فيليب أنتجت ساعة اليد الأولى عام 1868
إلا أن لويس كارتييه لعب دورًا في انتشارها بدلاً من ساعات الجيب التقليدية.
وفي عام 1904
 طلب منه صديقه البرازيلي ألبرتو سانتوس-دومونت وهو من الرواد في الطيران، أن يصمم له ساعة يستخدمها أثناء رحلاته، حيث أن ساعات الجيب ليست ملائمة لتلك الظروف. 
صنع كارتييه له ساعة يد سانتوس، أصبحت أول ساعة يد رجالية
 والتي عرضت ساعة يد سانتوس للبيع لأول مرة عام 1911

الكرونومتر


 هو نوع من الساعات الدقيقة جدا التي تستخدم في البحرية ويستخدمها أيضا الطيارون.
رغم أن قدرة الساعات التي ظهرت في القرن الثامن عشر أصبحت دقيقة تدريجياً، فقد اعترضتها مشاكل كثير عند استخدامها في البحار بنوع خاص. فأعلنت الحكومة البريطانية عن جائزة مالية بقيمة 20000 جنيه إسترليني
 لأول من يخترع طريقة حديثة لضبط الوقت بشكل أفضل.
 أشهر من تقدَّم لنيل المكافأة كان جون هاريسون الذي ولد عام 1693 وتوفي عام 1776، وقد صنع ساعات يوركشير. فكان اختراعه لبندول المشواة الحديدية من الفولاذ والنحاس
لضبط عمليات التمدد والتقلُّص ومحاولة الاحتفاظ بطول ثابت للبندول. 
فكانت أداته لحساب الوقت في البحار التي عرفت باسم «هـ 1». 
وسعى مباشرة إلى صناعة «هـ 2» التي تميزت بدقة أفضل..
 لكنه لم يستطع الحصول على كامل الجائزة. فصنع هاريسون «هـ 3» 
وهي ساعة جديدة أكثر دقة. لكنه لم يقتنع بدرجة الدقة التي تحققت. 
فتعاون مع ابنه في صناعة «هـ 4» التي تميزت بصغر الحجم وزيادة درجة الدقة.
 فكان الكرونومتر الأول الذي بلغ حجمه حجم المنبه العادي. وبعد تجريبه كان الخطأ 15 ثانية على رحلة بحرية من أوروبا إلى جزر الهند الغربية
أي على مدى خمسة أشهر. فمنح هاريسون كامل مبلغ المكافأة. 
وبعد ذلك انتشر استعمال الكرونومتر في القرن التاسع عشر.

كرونومتر فردناند بيرتهود البحري رقم 3، الذي يرجع تاريخه لعام 1763.


كرونومتر بحري من نوع "بريجيه"


الكرونوميترات البحرية

الكرونوميترات البحرية هي ساعات تستخدم في البحر كمقياس للوقت 
تحديد خطوط الطول الجغرافية عن طريق الملاحة الفلكية.
كان أول من صنعها نجار من يوركشاير يدعى جون هاريسون، الذي فاز عن ذلك بجائزة من الحكومة البريطانية عام 1759.
 تعتمد فكرة الكرونوميتر البحري على احتفاظه 
بتوقيت مكان ثابت معروف -عادةً توقيت غرينيتش— ليسمح للبحارة بمعرفة خطوط الطول بمقارنة توقيت الظهر عند نقطة القياس، بالتوقيت في غرينيتش في نفس الوقت.
في البداية، كان لفظ كرونوميتر يشير للكرونوميترات البحرية
 ومع الوقت أصبح اللفظ يشير أيضًا إلى ساعة الكرونومتر وهي ساعة يد ذات معايير دقيقة لقياس الوقت وضعتها الوكالة السويسرية لاختبار الكرونوميترات (COSC).

 سنويًا، يحصل أكثر من مليون كرونوميتر على شهادة عيارية من الوكالة السويسرية بعد اختبارها
 وتحصل بعد ذلك على رقم متسلسل.
 وفقًا للوكالة السويسرية، فإن الكرونوميتر هو ساعة يد عالية الدقة
 قادرة على عرض الثواني والتي تم اختبارها على مدى عدة أيام، في مواقع مختلفة
وعند درجات حرارة مختلفة، من قبل مسؤول في هيئة محايدة.

مذبذبات الكوارتز

اكتشفت الخواص الكهربية الانضغاطية لبلورات الكوارتز عام 1880
على يد العالمين جاك وبيير كوري
أنشأ والتر جايتون كادي أول متذبذب بلوري من الكوارتز عام 1921
 ثم صنع العالمان ماريسون وهورتون أول ساعة كوارتز في مختبرات بل في كندا عام 1927
 شهدت العقود التالية تطور ساعات الكوارتز، كأجهزة دقيقة لقياس الوقت في المختبرات -حيث حدّت الإلكترونيات الدقيقة والضخمة الموجودة داخل أنابيب مفرغة
من استخدامها العملي في أي مكان آخر.
 وفي عام 1932، تم تطوير ساعة كوارتز لها القدرة على قياس التغيرات الأسبوعية الصغيرة في معدل دوران الأرض.
 اعتمدت الهيئة الوطنية للمعايير (الآن المعهد الوطني للمعايير والتكنولوجيا)
 في الولايات المتحدة الأمريكية معايرة الوقت على ساعات الكوارتز منذ عام 1929
 وحتى الستينات عندما اعتمدت على الساعات الذرية بديلاً عنها.
وفي عام 1969
 أنتجت سيكو أول ساعة يد كوارتز في العالم
 من فئة أسترون.
كانت دقة تلك الساعة وانخفاض تكلفة إنتاجها سببًا في الانتشار اللاحق لساعات الكوارتز.

ساعة ذرية

هي ساعة إخترعها العالم الأمريكي وليام ليبي في عام 1948 والتي تعتمد على تردد الرنين الذري لضبط الوقت وتستخدم لمعايرة الثانية وتعتبر الساعات الذرية أدق ساعات توقيت حتى الآن حيث يصل مقدار الخطأ ثانية كل 30 مليون سنة تقريبا وفقا للإحصائيات الحديثة، الأمر الذي جعل منها معيارا للتوقيت العالمي.

مضخم إشارات هيدروجيني يستعمل في الساعة الذرية.


الساعة الذرية FOCS 1 في سويسرا. وهي تعمل منذ عام 2004 ويبلغ الخطأ في قياسها 1 ثانية كل 30 مليون سنة.


الساعة الذرية وتعمل بالسيزيوم-133 "بإدارة الفيزياء والتكنولوجيا الفدرالية الألمانية" في مدينة براونشفايغ.


واجهة ساعة براغ الفلكية (1462)


ساعة دير سانت ألبانز الفلكية التي بناها رئيس الدير ريتشارد من والينجفورد.


ساعة الجزرى الفلكية العملاقة.


ساعة شمعية.


ساعة الفيل المائية التي صنعها الجزري، عام 1206.


حاسب التقويم الموجه ميكانيكيا


اخترع أبو الريحان البيروني أول حاسب ميكانيكي للتقويم الشمسي القمري والذي يعمل بدوران ثمانية تروس-عجلات

الحاسبات التناظرية


تم اختراع عدة حاسبات تناظرية لحساب دوائر عرض الشمس والقمر والكواكب ومسار الشمس والوقت من النهار الذي ستظهر فيه الاقترانات الكوكبية ولأداء الاستيفاء الخطي.

البيون
كان البيون حاسبا تناظريا اخترعه إبراهيم بن يحيى الزرقالي في الأندلس حوالي 1015 ميلادية ويعتبر أداة ميكانيكية لحساب خطوط طول ومنازل القمر والشمس والكواكب بدون استعمال تمثيل هندسي للموضع الأصلي والبعد الزاوي للجرم السماوي

الأسطرلاب الخطي

ذكر شرف الدين الطوسي في كتاب له أصاف الأسطرلاب العمودي الذي اخترعه والذي يعرف في بعض الأحيان أمر الطوسي

البلانيسفير


في بداية القرن الحادي عشر اخترع البيروني  أول بلانسفير الذي يعتبر حاسبا تناظريا أوليا وكتب مقالة حوله

الأسطرلاب الموحد الزورقي


الزورقي هو أسطرلاب فريد من نوعه اخترعه السجزي من أجل دعم نظريته بمركزية الشمس وفيه الأرض هي التي تتحرك لا السماء

الأسطرلاب العمودي


اخترع أبو الريحان البيروني أول أسطرلاب عمودي في العقد الأول من القرن الحادي عشر.

الأسطرلاب الموجه ميكانيكيا

اخترع ابن سهم أول أسطرلاب ميكانيكي ذي تروس في العالم الإسلامي. 
كما صنع أبو الريحان البيروني جهازا مماثلا بثمانية تروس في 996 

الأسطرلاب الكبير


رصد ابن يونس في القرن العاشر أكثر من 10000 مدخل لمواضع الشمس لسنوات عديدة مستعملا أسطرلابا كبيرا قطره 1.4 متر

مدرسة مراغة


حقق فلكيو مراغة نجاحا أكثر من نظرائهم في الأندلس 
حيث أوجدوا بدائل للنظرية تلغي الإكوانت 
والتباين المركزي وكانوا أكثر دقة من نظام بطليموس
 في توقع مواضع الكواكب حسابيا وأفضل اتساقا مع الملاحظات الاستنباطية
 من أبرز هؤلاء العلماء
 نجد محيي الدين الأوردي (م 1266) 
ونصير الدين الطوسي (1201-1274) 
ونجم الدين القزويني الكاتبي (م 1277)
 وقطب الدين الشيرازي (1236-1311) 
وصدر الشريعة البخاري (و 1347)
 وابن الشاطر (1304-1375) 
وعلي القوشجي (و 1447)
 وعبد العالي البيجرندي (و 1525) 
وشمس الدين الخافري (و 1550)
 أدرك فلكيو مراغة أن نظرة أرسطو للحركة بوصفها إما خطية أو دورانية غير صحيحة كما أظهرت مزدوجة الطوسي أن الحركة الخطية يمكن إنتاجها بحركات دورانية
على عكس الفلكيين الإغريق والهيلينيين، الذين لم يعنوا بالتوفيق بين مبادئ الفيزياء ومبادئ الرياضيات لنظرية الكواكب، أصر الفلكيون المسلمون على جمع الرياضيات بالعالم الحقيقي المحيط بهم
 والتي تحولت من حقيقة مبنية على فيزياء أرسطو إلى حقيقة مبنية على الفيزياء الرياضية والاستنباطية بعد عمل ابن الشاطر. لذا تميزت ثورة مراغة بالابتعاد عن الأسس الفلسفية لكونيات أرسطو
 وفلك بطليموس والاتجاه نحو التركيز على الملاحظة التجريبية وترضية الفلك وبشكل عام الطبيعة كما جاء في أعمال ابن الشاطر والقوشجي والبيجرندي والخافري
تضمنت إنجازات مدرسة مراغة أول دليل رصدي تجريبي لدوران الأرض حول محورها 
وكان ورائه الطوسي والقوشجي والفصل بين فلسفة الطبيعة 
وعلم الفلك الذي قام به ابن الشاطر والقوشجي
 وتفنيد ابن الشاطر لنظام بطليموس على أسس تجريبية لا فلسفية
وتطوير نظام لا بطليموسي، من قبل ابن الشاطر أيضا
 والذي كان رياضيا مطابقا لنظام كوبرنيكوس شمسي المركز
كان محيي الدين الأوردي (و 1266)
 الأول بين علماء مراغة في تطوير نظام لا بطليموسي
 واقترح نظرية جديدة سماها لامة الأوردي
حل نصير الدين الطوسي (1201-1274)
 مسائل مهمة في نظام بطليموس عبر مزدوجة الطوسي
 التي أوجدها كبديل لمسألة الإكوانت الفيزيائية لبطليموس
ناقش تلميذ الطوسي، قطب الدين الشيرازي (1236-1311) 
في كتابه نهاية الإدراك في دراية الأفلاك، إمكانية مركزية الشمس.
 كتب القزويني الكاتبي (و 1277)، والذي عمل أيضا في مرصد مراغة
 في كتابه حكمة العين داعما بحجج للنظام شمسي المركز لكنه ترك فيما بعد الفكرة
أدرج ابن الشاطر الدمشقي (1304-1375)، في كتابه نهاية السؤال في تصحيح الأصول
 لامة الأوردي وألغى الحاجة إلى الإيكوانت عبر استحداث فلك تدوير جديد (مزدوجة الطوسي) 
فابتعد عن نظام بطليموس بطريقة رياضية مماثلة لطريقة نيكولاس كوبرنيكوس في القرن السادس عشر. 
وعكس علماء الفلك الذين سبقوه، لم يكن ابن الشاطر متمسكا بالأسس النظرية لفلسفة الطبيعة 
أو لعلم كونيات أرسطو بل اهتم فقط بتطوير نظام متلائم مع الملاحظات الاستنباطية.
 فعلى سبيل المثال، قادت ابن الشاطر دقة ملاحظته إلى إلغاء فلك التدوير في نظام بطليموس الشمسي 
وكل التباينات المركزية وفلكات التدوير والإيكوانت في نظام بطليموس القمري.
 وبذلك أصبح نظامه أكثر ملائمة للملاحظات الاستنباطية من أي نظام سابق 
وأصبح كذلك أول نظام يسمح بالتجريب الاستنباطي

الثورة الأندلسية فى الفلك

في القرنين الحادي عشر والثاني عشر، ألف فلكيو الأندلس مثل مسلمة المجريطي وابن الصفار 
أعمالا عدة واستخدموا آلات كثيرة. 
وعرف لاحقا عن أمية بن عبد العزيز بن أبي الصلت أنه من نقل الكتب الفلكية الأندلسية الأولى
 إلى شمال أفريقيا حيث بقيت صامدة. انخرط تلامذتهم في التحدي الذي رفعه ابن الهيثم سابقا لتطوير بعيد عن قوانين بطليموس لتصحيح أخطاء التمثيلات مركزية الأرض
 احتوى الكتاب الأندلسي المجهول مؤلفه الاستدراك على بطليموس كنقد ابن الهيثم على لائحة لاعتراضات على علم الفلك البطليموسي. كان هذا بداية لثورة المدرسة الأندلسية على مبادئ بطليموس والتي سميت في بعض الأحيان الثورة الأندلسية
في القرن الثاني عشر، رفض الفيلسوف ابن رشد وعالم الفلك أبو اسحق البطروجي 
متأثرين بأفكار ابن طفيل، أفلاك التدوير وتباين المراكز التي استحدثها بطليموس. 
اعتبرا أن نظام بطليموس غير متسق مع مبادئ أرسطو الفيزيائية واقترح نظاما متراكزا للكون.
 فشل البطروجي في محاولته تقديم نموذج دقيق لحركة الكواكب مستعملا الفلكات المتراكزة
وكتب ابن رشد انتقادا لنظام بطليموس لحركة الكواكب قائلا أن تأكيد وجود فلكة تدويرية أو فلكة متباينة 
المركز مخالف للطبيعة وأن علم الفلك في عصرنهم ذاك لا يقدم الحقيقة 
ولكن يتسق فقط مع حسابات وليس مع ما هو موجود حقيقة
قترح ابن باجة أن مجرة درب التبانة مكونة من عدة نجوم 
لكنها تظهر صورة واحدة بسبب الانكسار الحاصل في الغلاف الجوية 
وذكر رصده لاقتران المشتري والمريخ في 500 هجرية (1106-1107)
في طليطلة، كتب الفلكي المولدي إبراهيم بن يحيى الزرقالي (1029-1087) 
متعمقا في الأزياج الطليطلية. وحفظ ابن الكماد عمله وأكده ابن هيم الإشبيلي.

النماذج الأولى


في 1030، ناقش أبو الريحان البيروني نظريات الكواكب الهندية لأريابهاتا وبراهماغوبتا وفاراهامهرا في كتابه تاريخ الهند. صرح البيروني أن براهماغوبتا وعلماء آخرون 
يعتبرون أن الأرض تدور حول نفسها وأضاف أن ذلك لا يشكل أي مشاكل رياضي
اقترح أبو سعيد السجزي، وهو عالم عاصر البيروني، حركة دوران الأرض حول الشمس كمركز لمدارها 
ولم يرفض البيروني ذلك
 وافق البيروني على دوران الأرض حول محورها ورغم بقاءه في حياد بين نظريتي مركزية الشمس أو مركزية الأرض 
اعتبر الأولى مشكلة فلسفية
 ولاحظ البيروني أنه إذا كانت الأرض تدور حول نفسها وحول الشمس فإن ذلك لن يغير شيئا من معلماته الفلكية لأنه لن يغير دوران الأرض حول نفسها شيئا من الحسابات والمعرفة الفلكية فهي صحيحة طبقا للنظرية الأولى أو الثانية ومن هنا رأى أن حل هذه المسالة صعب
في 1031، أنهى البيروني موسوعته الفلكية الموسعة كتاب القانون المسعودي
 حيث أورد فيه نتائجه وجداوله الفلكية وتمثيلا أرضي المركز وبوب مسافات الفلكات السماوية عن الأرض المركزية والتي حسبها بالاعتماد على مبادئ المجسطي لبطليموس
 قدم الكتاب الأساليب الرياضية لتحليل تسارع الكواكب وصرح فيه أن ذروة الشمس ليست البدارية. اكتشف البيروني أيضا أن المسافة بين الأرض والشمس أكبر من تقديرات بطليموس على أساس أنه تجاهل الكسوفات الحلقية.
في 1070، طرح أبو عبيد الجوزجاني، تلميذ ابن سينا، تعديلا مغايرا لنظريات بطليموس في كتابه طريق الأفلاك.
 أشار الجوزاني في عمله إلى إشكال الإكوانت في نظام بطليموس وتوصل إلى حل له. 
و أيضا أن أستاذه ابن سينا توصل إلى حل إشكال الإكوانت

علم الهيئة


ما بين عامي 1025 و 1028، استحدث ابن الهيثم علم الهيئة 
وهو فرع من علم الفلك في كتابه الشكوك على بطليموس. 
كان علم الهيئة يبحث في استيعاب الفرضيات الرياضية 
على هيئة أجرام وفلكات سماوية كل جرم على حدى 
حول محوره -بعبارة أخرى- إيجاد وصف فيزيائي معقول حول ما يحدث في السماء
 كان ابن الهيثم أول من انتقد نظام بطليموس الفلكي
 معتمدا على أسس رصدية واستنباطية وتجريبية
 وأول من اقترح ربط حركات مادية حقيقية بنقط ودوائر ومستقيمات رياضية وهمية 
مع الإبقاء على الحقيقة المادية لمركزية الأرض:
طور ابن الهيثم بنية فيزيائية لنظام بطليموس 
في أعمال له مثل مقالة في تكوين الكون 
أو مقالة في هيئة العالم والذي أصبح عملا مهما في علم الهيئة
 وفي خلاصة الفلك، أكد على أن الأجرام السماوية تقبل القوانين العلمية

الفيزياء الفلكية والميكانيكا السماوية


في الفيزياء الفلكية والميكانيكا السماوية، وصف أبو الريحان البيروني جاذبية الأرض:

«إن الأجسام تسقط على الأرض بسبب قوى الجذب المتمركزة فيه.»
اكتشف البيروني أيضا أن التجاذب يحدث بين الأجرام والفلكات السماوية، وانتقد نظرة أرسطو إلى الأجرام بأنها لا تملك خفة أو جاذبية وحول الحركة الدوارنية بأنها خاصية فطرية للأجرام السماوية

في 1121، قال عبد الرحمن الخازني في أطروحته كتاب ميزان الحكمة

«لكل جسم ثقيل معروف الوزن وموضوع على مسافة معينة من مركز العالم، فإن جاذبيته الأرضية تعتمد على تأثيره عن بعد من قبل مركز العالم. لهذا السبب، تعتمد الجاذبية الأرضية للأجسام على المسافات التي تبعد بها عن مركز العالم. 
حيث انه كلما ازداد بعد الجسم عن مركز العالم، أصبح أكثر ثقلاً؛ وكلما اقترب من مركز العالم، أصبح أخف ثقلاً.»
إذا كان الخازني أول من يقترح أن نظرية الجاذبية أو طاقة الوضع الثقالية لجسم تتغير حسب مسافته عن مركز الأرض. 
لم يتم اثبات هذه الظاهرة حتى القرن الثامن عشر بعد قانون الجذب العام لنيوتن

أيضا في القرن الثاني عشر، شارك فخر الدين الرازي في مناظرة بين العلماء المسلمين حول اعتبار الفـِلكات السماوية أو المدارات (الفـَلك) إما حقيقية أي هيئات مادية أو مجرد دوائر في السماوات تبقى بعد مرور النجوم والكواكب عاما في الداخل وعاما في الخارج. أشار الرازي أن عدة فلكيين مسلمين اتفقوا على أنها فلكات صلبة حيث تدور النجوم بينما آخرون مثل الضحاك آثروا على اعتبارها مدارات رسمتها النجوم وليست أجساما. 
أما الرازي فلم يكن متيقنا من أي الرأيين يتبع الفلكات السماوية المجردة أو الملموسة وأكد على ضرورة توافقها مع الحقيقة الخارجية وأضاف أنه لا يمكن التأكد من خصائص السماوات بالديل الملاحظ أو دلائل القرآن والسنة النبوية. استنتج أن النماذج الفلكية لا تستند، بفائدتها أو سلبيتها لتنظيم السماوات، على براهين عقلانية سليمة وهكذا لا يمكن القيام بأي التزام فكري عليها بقدر ما كان وصف وشرح الحقائق السماوية هو المعني.

تفنيد التنجيم


فند عدة علماء مسلمين التنجيم منهم أبو نصر محمد الفارابي وابن الهيثم وابن سينا وأبو الريحان البيروني وابن رشد. وتنوعت أسبابهم في هذا التفنيد منها العلمية
 (كانت أساليب المنجمين حدسية وغير استنباطية) 
والدينية (صدام المنجمين مع علماء الدين)

استعمل ابن قيم الجوزية (1292-1350)
في كتابه مفتاح دار السعادة، حججا استنباطية في علم الفلك 
لدحض ممارسات التنجيم والتنبؤ.
 اعترف أن النجوم أكبر من الكواكب 
وأن عطارد هو أصغر كوكب عرفه في ذلك الوقت قائلا:

«فان قلتم (المنجمون) أنها لما كانت صغيرة وآثارها ضعيفة لم تصل آثارها وقواها إلي هذا العالم 
قيل لكم صغر الجنة لا يوجب ضعف الأثر 
فان عطارد أصغر الأجرام الفلكية 
جرما عندكم مع أن آثاره قوية 
وأيضا فالرأس والذنب نقطتان وهميتان
 واما أنتم فقد أثبتم لهما آثارا وأيضا السهام مثل سهم السعادة وسهم الغيب نقط.
اعترف الجوزية أيضا أن مجرة درب التبانة
 هي عبارة عن أجرام كوكبية صغيرة جدا 
مرتكزة في فلك الثوابت واستنتج بالتالي 
أن معرفة جميع المؤثرات الفلكية غير ممكن

نظام إسلامي خاص في علم الفلك(1025-1450)

خلال هذه الفترة، بزغ نظام إسلامي خاص في علم الفلك. كان الفصل بين الرياضيات الفلكية (كما صاغها بطليموس)
 وفلسفة الكون (كما صاغها أرسطو) عادة موروثة عن اليونان.
 طور العلماء المسلمون نظاما يسعى لمعرفة التكوين الحقيقي المادي للكون (علم الهيئة) 
ويجمع بين مبادئ الرياضيات والفيزياء.
 في إطار علم الهيئة، تسائل الفلكيون المسلمون حول التفاصيل التقنية لنظام بطليموس للفلك
جل هذه الانتقادات تابعت بارادايم بطليموس الفلكي وبقيت في إطار نظرية مركزية الأرض
 وكما قال مؤرخ الفلك عبد الحميد صبرا:
«جميع الفلكيين المسلمين من ثابت بن قرة في القرن التاسع إلى ابن الشاطر في القرن الرابع عشر
 وكل الفلاسفة الطبيعيين من الكندي إلى ابن رشد ومن لحقهم قبلوا بما أسماه كوهن نظرية كون الفلكتين...
 كانت النظرة اليونانية للعالم أنه يتكون من فلكتين الأولى 
هي الفلكة السماوية التي تتكون من عنصر خاص وهو الأثير
 وتتوسطها الفلكة الثانية التي تتكون من العناصر التقليدية الأربعة الأرض والماء والهواء والنار.»
رغم ذلك ناقش بعض الفلكيين المسلمين، كأبي الريحان البيروني ونصير الدين الطوسي، إذا كانت الأرض تتحرك وتأثير ذلك على الحسابات الفلكية والنظم الفيزيائية القائمة
أما من ناحية أخرى طور علماء مدرسة مراغة للفلك نماذج لكواكب تتعارض والنماذج البطليموسية في إطار نظرية مركزية الأرض اعتمدها كوبرنيكوس في إطار نظرية مركزية الشمس.

علم الكونيات الفيزيائية وعلم الفلك الحركي والملاحظات الفلكية

في القرن التاسع، قام الأخ الأكبر من بني موسى وهو أبو جعفر محمد بن موسى بن شاكر 
بإسهامات مهمة في الفيزياء الفلكية والميكانيكا السماوية 
وكان أول من اقترح أن الأجرام والفلكات السماوية تخضع لنفس القوانين الفيزيائية التي تخضع لها الأرض عكس المعتقد السائد في ذلك الوقت بأن الفلكات السماوية لها قوانينها الخاصة المتحكمة فيها
. في القرن العاشر، استحدث محمد بن جابر بن سنان البتاني (853-929) 
فكرة تجريب الملاحظات السابقة بطرق جديدة
. أدى ذلك إلى استخدام علماء الفلك المسلمين الملاحظات والتقنيات التجريبية بكثرة ابتداء من القرن الحادي عشر

في أوائل القرن الحادي عشر
 كتب ابن الهيثم مقالة في ضوء القمر قبل 1021 
التي كانت أول محاولة ناجحة في الجمع بين علم الفلك الرياضي والفيزياء وأول محاولة لتطبيق أسلوب المنهج التجريبي في علم الفلك والفيزياء الفلكية. 
دحض الرأي المعترف به عالميا أن القمر يعكس ضوء الشمس مثل المرآة،
وخلص إلى أن الضوء ينبعث من أجزاء سطح القمر التي يصلها ضوء الشمس 
ولإثبات رأيه أن الضوء ينبعث من كل نقطة من سطح القمر المضاء بنى جهازا تجريبيا عبقريا.
 صاغ ابن الهيثم مفهوما واضحا للعلاقة بين النموذج المثالي الرياضي 
والظواهر الملاحظة المعقدة وخصوصا كان أول من قام باستخدام منهجي 
لتغيير الظروف التجريبية بطريقة ثابتة وموحدة في تجربة 
تبين أن شدة بقعة ضوء تشكلت عن القمراء تمر من بؤرتين على شاشة تقل باستمرار كلما أغلقنا إحدى البؤرتين

كان ابن الهيثم أيضا أول من اكتشف أن الفلكات السماوية لا تتكون من مادة صلبة وأن السماوات أقل كثافة من الهواء وذلك في كتابه المناظر (1021). 
كرر ويتيلو نفس آراء ابن الهيثم وكان لها تأثير كبير على منظومتي كوبرنيكوس وتيخو للفلك

فند ابن الهيثم نظرة أرسطو لمجرة درب التبانة الذي اعتقد أن المجرة نتجت عن اشتعال زفير بعض النجوم التي كانت كبيرة ومتعددة وقريبة من بعضها البعض وأن الاشتعال يحدث في الجزء العلوي من الغلاف الجوي، في المنطقة التي الحركات السماوية مستمرة بها
 وقد اعتمد في ذلك على أول محاولة لرصد وقياس تخاطل درب التبانة
 وبالتالي حدد ذلك لأنه لم يكن لدرب التبانة تخاطل، وكانت بعيدة جدا عن الأرض ولا تنتمي إلى الغلاف الجوي

في القرن الحادي عشر أيضا، استحدث أبو الريحان البيروني المنهج التجريبي في علم الفلك وكان أول من قاد أبحاثا تجريبية متعلقة بظواهر فلكية
اكتشف البيروني أيضا أن مجرة درب التبانة هي عبارة عن مجموعة من النجوم السديمة
في أفغانستان، رصد ووصف كسوف الشمس في 8 أبريل 1019 وخسوف القمر في سبتمبر 1019 بالتفصيل وأعطى دائرة عرض النجوم خلال الخسوف

علم الكونيات


بخلاف الفلاسفة اليونان الذين اعتقدوا أن الكون موجود منذ الأبد، طور الإلاهيون والفلاسفة الوسيطيون مفهوم يقر ببداية للكون وبذلك له ماض نهائي (انظر نهائية مؤقتة). كان هذا المفهوم قائما على نظرية الخلق التي تتحد فيها الديانات الإبراهيمية: اليهودية والمسيحية والإسلام. كان الفيلسوف المسيحي جون فيلوبونوس أول من قدم حجة ضد مفهوم أبدية ماض الكون اليوناني واعتمدت حججه من قبل العديد من الفلاسفة وأبرزهم الفيلسوف المسلم الكندي والفيلسوف اليهودي سعيد بن يوسف والفقيه الغزالي. استعمل هؤلاء حجتين فقهيتين ضد الماضي الأبدي أولاهما استحالة وجود فعلي لانهائي 
والتي تنص على
==========
"لا يمكن لوجود لانهائي فعلي الوجود."
"التراجع اللانهائي الزمني للأحداث هو وجود فعلي لانهائي."
".•.لا يمكن لتراجع لانهائي زمني الوجود."
وثاني الحجتين هي استحالة إتمام وجود فعلي لانهائي بزيادة متعاقبة 
وتنص على
===========
"لا يمكن إتمام وجود فعلي لانهائي بزيادة متعاقبة."
"أتممت سلسلة الأحداث الزمنية الماضية بزيادة المتعاقبة."
".•.لا يمكن لسلسلة الأحداث الزمنية الماضية أن تكون وجودا فعليا لانهائيا."
اعتمدت كلتا الحجتين من قبل الفلاسفة وعلماء اللاهوت المسيحيين وأصبحت الحجة الثانية أكثر شهرة بعد أن اعتمدها إيمانويل كانت في أطروحته للتناقض الأول حول الزمن

أسطرلاب من الأندلس يعود إلى سنة 1067.


أسطرلاب فارسي يعود إلى القرن الثامن عشر محتفظ به في متحف ويبل لتاريخ العلم في كامبريدج.


تمثيل ابن الشاطر لمواضع ظهور عطار

تمثيل ابن الشاطر لمواضع ظهور عطارد يبين تضاعف التدوير باستعمال مزدوجة الطوسي فألغى بذلك نظرية الإكوانت والتباين المركزي لبطليموس.

فن المولدون من طليطلة في الأندلس يصور القصر في سنة 976 ب.م


النماذج شمسية المركز الأولى


طور الفلكي البابلي، سلوقس السلوقي نظرية مركزية الشمس لأرسطرخس الساموسي في القرن الثاني ق.م وكتب كتاب ترجم إلى العربية. لم يتبق من الكتاب غير صفحة مترجمة إلى العربية ذكرها الفيلسوف الفارسي أبو بكر الرازي (865-925).
 في أواخر القرن التاسع أنجز أبو معشر جعفر بن محمد بن عمر البلخي نظاما للكواكب قد فسره البعض كنظام شمسي المركز. ويرجع ذلك إلى ثورته على نظرية مركزية الأرض لصالح نظرية الكواكب المدارية وهي النظرية الوحيدة التي تذكر نظرية مركزية الشمس. لم يصمد عمله حول نظرية الكواكب لكن حفظت البيانات الفلكية التي توصل إليها في أعمال الهاشمي والبيروني والسجزي.

في بداية القرن الحادي عشر، التقى أبو الريحان البيروني عدة علماء هنود آمنوا بنظرية مركزية الشمس. ناقش البيروني نظريات دوران الأرض التي دعمها براهماغوبتا وفلكيون هنود كثر في تحقيق ما للهند من مقولة مقبولة في العقل أو مرذولة وفي القانون المسعودي كتب أن أتباع أريابهاتا عينوا أول حركة من الشرق إلى الغرب نحو الأرض، والحركة الثانية من الغرب إلى الشرق نحو النجوم الثابتة.

كتب البيروني أيضا أن السجزي اعتقد أن الأرض تتحرك واخترع أسطرلابا مبنيا على هذه الفكرة سماه الزورقي:

«وقد رأيت لأبي سعيد السجزي اسطرلاباً من نوع واحد بسيط غير مركب من شمالي وجنوبي، سماه الزورقي، فاستحسنته جداً لاختراعه إياه على أصل قائم بذاته، مستخرج مما يعتقده بعض الناس من أن الحركة الكلية المرئية الشرقية هي للأرض دون الفلك. ولعمري هي شبهة عسرة التحليل صعبة المحق، ليس للمعوّلين على الخطوط المساحية من نقضها شيء، أعني بهم المهندسين وعلماء الهيئة، على أن الحركة الكلية سواء كانت للأرض أو كانت للسماء، فإنها في كلتا الحالتين غير قادحة في صناعتهم، بل إن أمكن نقض هذا الاعتقاد وتحليل هذه الشبهة فذلك موكول إلى الطبيعيين من الفلاسفة.» – في كتاب الاستيعاب.
في كتابه تحقيق ما للهند من مقولة مقبولة في العقل أو مرذولة يشير البيروني إلى عمله في تفنيذ نظرية مركزية الشمس، مفتاح علم الهيئة، والذي هو الآن مفقود:

«ثم ليست حركة الارض دورا بقادحة في علم الهيئة شيئا بل تطرد أمورها معها على سواه، وانما تستحيل من جهات اخر ولذلك صارت أعسر الشكوك في هذا الباب تحليلا، وقد أكثر الفضلاء من المحدثين بعد القدماء الخوض فيها وفي نفيها، ونظن أنا قد أربينا عليهم في المعنى لا الكلام في كتاب مفتاح علم الهيئة.»

كتاب صور الكواكب الثمانية والأربعين

كتاب صور الكواكب الثمانية والأربعينللصوفي الواصف لأكثر من ألف نجمة بالتفصيل وأول من أعطى مواصفات مجرة المرأة المسلسلةوسحابة ماجلان الكبرى. الكوكبة التي تظهر في الصورة هي كوكبة برج الرامي.

صفحة من كتاب بطليموس المجسطي.


رسم إيضاحي في كتاب “التفهيم” للبيروني باللغة الفارسية يبين أطوار القمر.


تفسيرات كونية

هناك عدة آيات قرآنية (610-632) يفسرها بعض الكتاب الوسيطيين والمعاصرين على أنها تنذر بالنظريات الكونية الحديثة. 
ومن أقدم الأمثلة على ذلك
================
 نجده في أعمال الفقيه فخر الدين الرازي (1149-1209) 
في تصوره للفيزياء والعالم المادي في كتاب المطالب فناقش علم الكون الإسلامي وانتقد مركزية الأرض في الكون واستكشف مفهوم تعدد الأكوان 
كما فعل معاصروه انطلاقا من القرآن (الحمد لله رب العالمين).
 وتسائل حول ماذا تعني كلمة (العالمين)، 
عدة عوالم في كون أو كوسمو وحيد أم متعددا من الأكوان مختلين عن الكون المعروف. 
ورفض النظرة الأرسطية للكون الوحيد لصالح وجود عدة أكوان وعوالم
 وآمن بنظرته التي يؤيدها القرآن ونظرية الذرية للأشاعرة.

اليوم، تفسر هاته الآيات على أنها تـُعلم بتوسع الكون وحتى بنظرية الانفجار العظيم :

قال تعالى في سورة البقرة
===================
 ﴿وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ(30)﴾

قال تعالى في سورة الذاريات 
=================
﴿وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ(47)﴾

والبعض يفسر هذه الآية كإعلام مسبق بمفهوم شكل الأرض الإهليلجي المعاصر:

قال تعالى في سورة النازعات 
==================
﴿وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا(30)﴾

هذا تفسير على أن الآية تنطوي ضمنا على الشكل الإهليلجي للأرض لكامل بن سالم:

«لم يفهم المفسرون الأوائل معنى الآية لعدم فهمه الفعل دحى لأنهم لم يتخيلوا أن الأرض كانت كروية وفسروه أنه سطحها 
(أي الأرض). 
نفس التفسير المغلوط دخل إلى القواميس العربية 
بما أن القرآن هو المصدر الرئيسي للقواعد العربية 
لكن أصل الكلمة نجده في كلمة الدحية
 التي تعني بيضة النعامة. لذا شكل الأرض يشابه شكل بيضة النعامة 
ويشير نفس الفعل إلى تأثير الأمطار على الحصى، التي تكون في المياه الجارية.
لذا ترجم رشاد خليفة الآية كما يلي:
======================
 (He made the earth egg-shaped)
بمعنى خلق الأرض على شكل بيضة النعامة.

القواعد الإسلامية فى علم الفلك

يلتزم المسلمون بقواعد متعددة لاستعمال مثالي للحسابات والملاحظات الفلكية. 
أول قاعدة التقويم الهجري 
حيث قال تعالى في سورة التوبة 
==================
﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ)
 لذا لم يتبع المسلمون التقويم المسيحي أو العبري وكان عليهم تطوير واحد خاص بهم.

أما القاعدة الثانية هي أن الشهور الإسلامية لا تبدأ مع المحاق الفلكي وهو الوقت الذي يكون للقمر والشمس نفس خط الطول السماوي وبذلك يكون غير مرئي وبدلا من ذلك تبدأ حين يرى الهلال أول مرة في سماء المساء الغربية
وقال تعالى في سورة البقرة 
=================
﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوْاْ الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُواْ الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)
 هذا ما قاد المسلمين لرصد أدوار القمر في السماء وأدت جهودهم إِلى حسابات رياضية جديدة وأدوات رصد جديدة فضلا عن تخصيص علم لرؤية القمر

وأيضا واجب على المسلمين الصلاة في اتجاه الكعبة بمكة وتوجيه مساجدهم نحوها لذا فمن المفروض تحديد اتجاه مكة من أي مكان كان 
هناك عامل مؤثر آخر هو مواقيت الصلاة فيجب معرفة الأجرام السمواية بدقة واستنتاج مواعيد الصلاة منها في وقت الشروق والزوال والعصر والغروب والمساء

الاتجاه البطولى في تفسير التاريخ فريدريك نيتشه (1844 - 1900)

فريدريك نيتشه صاحب فلسفة السوبرمان. ونادى نيتشة 
بفلسفة القوة وتمجيد الزعيم الكاريزماتي الذي يلهم الناس، محبوب وقدراته فوق قدرات البشر، وقد ظهرت آثار تلك الفلسفة عند هتلر ونداء الجنس الآرى ذو الدم الأزرق النبيل ووجدنا النشيد الوطني الألماني في تلك الفترة يقول: 
ألمانيا فوق الجميع، نساء ألمانيا ونبيذ ألمانيا من اجل الوحدة الألمانية.


الاتجاه البطولى في تفسير التاريخ توماس كارليل (1795 – 1885)

ومن أشهر المدافعين عن الاتجاه البطولى في تفسير التاريخ توماس كارليل 
 وكان ذلك في كتابه (الابطال) حيث يقول: 
في اعتقادى أن التاريخ العام تاريخ ما أحدث الإنسان في هذا العالم 
إنما هو تاريخ من ظهر في الدنيا من العظماء فهم الأئمة وهم المكيفون للأمور وهم الأسوة والقدوة وهم المبدعون بكل ما وفق إليه أهل الدنيا وكل ما بلغه العالم وكل ما تراه في هذا الوجود

الاتجاه البطولى في تفسير التاريخ جان جاك روسو

وحين يفضل جان جاك روسو  تنظيم المادة التاريخية حول الشخصيات التاريخية فإنه يبرز لنا من جديد مدى تأثر المفكرين الأوروبيين في العصور الحديثة بنظرية الرجل العظيم التي ابتدعها اليونان وقلدهم فيها الرومان

الاتجاه البطولى في تفسير التاريخ هربرت سبنسر (1820-1903)

ولقد استمرت نظرية الرجل العظيم في تفسير التاريخ خلال العصور الوسطى والحديثة وإلى ذلك يشير الفيلسوف الانجليزى هربرت سبنسر 
حيث يقول لقد كان الملك في العصور الماضية يمثل كل شيء بينما بقية الناس لا يمثلون شيئاً ولذلك كانت أعمال الملك تغطى الصورة بكاملها بينما تكون أنماط حياة الشعب خلفية غامضة.

الاتجاه البطولى في تفسير التاريخ بلوتارك (125-46) ق.م.

الذي جمع في شخصه شخصية المربى وشخصية المؤرخ بكتابة (حياة العظماء) مؤكداً ما أكده ثوكيديدس من قبل بشأن نظرية الرجل العظيم. ولقد عمد بلوتارخ إلى تحليل وتمجيد الشخصيات التي شاركت في صنع التاريخ للعالم.
يمكن القول بأنه منذ عصور الملكيات الوثنية التي قامت في عصر البرونز بمصر وبلاد الرافدين والصين وبسبب الاعتقاد بقوى خارقة تنسب للملك، فإن الاعتقاد كان سائداً بأن الملك هو العامل الوحيد المؤثر في كافة الأحداث التاريخية.

الاتجاه البطولى في تفسير التاريخ ثوكيديس (465-401) ق.م.

المؤرخ اليونانى ثوكيديدس وقد تناول التاريخ بطريقة جدية بعيدة عن الأساطير والقصص الخرافية؛ فوضع بذلك حدا فاصلا في كتابة التاريخ بين المنهج الملحمي والتأثر بالاعتقاد بما فوق الطبيعة وبين الكتابة التاريخية التي تقوم على تمحيص الحقائق واستقصاء الأسباب المعقولة للأحداث والعلل التاريخية.

والموضوع الرئيس الذي اختاره هو حرب البلوبونيز، وقد اظهر أن أهمية الكتب التاريخية متوقفة على دقة المعلومات وصحتها أكثر مما هي متوقفة على العرض الجذاب ولم يكن يكتفي بنقد المراجع وانما كان بارعا أيضاً في تنسيق المواد التي يجمعها ويفسرها.ويوضحها

وقال ثوكيديس بنظرية (الرجل العظيم)، وفيها يوضح الدور الذي يلعبه الأبطال في صنع التاريخ. لأن أعمال الأبطال من ملوك وقادة وشجاعتهم هي التي صنعت التاريخ. ولقد وجهت هذه النظرية المناهج التربوية زمناً طويلاً، ولقد أولت اهتمامها لسير الأفراد الذين ساعدوا على تحويل مجرى التاريخ، وأهملت الدور الذي تلعبه الشعوب في صنع الأحداث التاريخية

إن الطابع الذي اتسمت به كتابة معظم المؤرخين الأغريق ظل مقتصراً على قصص الأبطال وشجاعتهم الخارقة في مختلف الميادين الحرب والقتال.

الاتجاه البطولى في تفسير التاريخ هيرودوت (484-425) ق.م.

أما هيرودوت الكاتب الإغريقي الذي عاش في القرن الخامس قبل الميلاد، قد كتب ما يمكن أن نسميه أول كتاب في التاريخ، ولهذا استحق أن يُلقب بأبي التاريخ. وما يميز هيرودوت عن غيره من المؤرخين هو اهتمامه بتسجيل الوقائع الحقيقية والابتعاد عن الخرافات والأساطير التي كان غيره يسجلها كأحداث تاريخية.
ويحتوي تاريخ هيرودوت على مناقشات قيمة وحية حول العادات والتقاليد والجغرافيا وتاريخ شعوب البحر الأبيض المتوسط.
واعتمد هيرودوت في كتاباته أسلوب التشويق والإثارة خاصة عندما كان يكتب عن تاريخ اليونان في القرن السادس قبل الميلاد، وقد ركز اهتمامه على الحرب بين الإغريق والفرس ووصف بشكل تفصيلي معركة الماراثون وزرزيس التي انتصر فيها اليونانيون على الفرس.
وكتب هيرودوت تاريخه على أمل أن يحفظ به أعمال الناس ولكى يمنع الأعمال العظيمة والمدهشة التي قام بها اليونان والبرابرة، يعنى (غير اليونان)، من أن تفقد ما تستحقه من التمجيد.
ومن هنا ظن هؤلاء المؤرخون، أن السبب الرئيسى للتغيير في التاريخ هو بسالة عظماء الأبطال والكهنة والملوك.

الاتجاه البطولى في تفسير التاريخ

 من أقدم التفسيرات التي عرفها الإنسان وهو يعنى أن أعمال الرجال العظام هي التي تصنع أحداث التاريخ في هذا العالم. كما أنه أحد ثلاثة تفسيرات للتاريخ فهاك أيضا الاتجاه الإلهي والاتجاه البشري.
 ساد اعتقاد في حقبة من التاريخ بأن عربة التاريخ يحركها أبطال محاربين أشدّاء، وكان الناس يعتقدون أن هؤلاء أسمى من عامة البشر. وقد سادت الأرستقراطية نُظم الحكم هذه، ومن خلالها نشأت الفروسية التي كانت تمجِّد الحرب.
بدأ هذا الاتجاه منذ زمن الفراعنة وبلاد ما بين النهرين والصين، فقد كان الملك هو واضع القوانين ومسئولاً مسئولية كاملة عن الدولة من كافة النواحي.
مجدته الرعية حتى أن بعض هؤلاء الحكام قال: أنا ربكم الأعلى وصدقته الرعية.

التعاقب الدوري في تفسير التاريخ

 هو اتجاه يرى أن " التاريخ يسير في دورات متتالية ومتشابهة ، بحيث تعود الأحداث السابقة من جديد بأشكال متقاربة ، وتترتب عليها النتائج نفسها ".
 والمهم ان بعض النظريات الحديثة تشرح الديناميكا الدورية وديناميكا التطور في نفس الوقت.
ويرى هذا الاتجاه أن للحضارات أدواراً كأدوار الليل والنهار، والفصول الأربعة، أو سائر ظواهر الكون.
 بمعنى أن الحضارات تبدأ صغيرة، ثمّ تكبر وتشبّ، ثمّ تأخذ في الهرم، ثمّ تأخذ بالسقوط.
فالتاريخ من هذا المنطلق مثل دورة القمر ، هلال ثم بدر تام ، ثم يتوارى في الأفق شيئاً فشيئا حتى الخسوف الكامل ثم يظهر الهلال الجديد وهكذا دواليك .
ويرى هذا الاتجاه أن كل شيء يختفي من الوجود يعود مرة أخرى من جديد .وهى حلقات متشابهة ، كل بداية لابد وان يعقبها نهاية ، وكل نهاية يعقبها تكرار للبداية الأولى .
ويرى هذا الاتجاه أيضاً أن التاريخ يسير في صيرورة وديمومة دائرية يخضع لها الإنسان والشعوب والحضارات .
وهذا الإيقاع الدائري لا يخرج عن ثلاثة مراحل هي :
============================
البداية – النمو – النهاية
الميلاد – الشباب – الشيخوخة
النمو – الصعود – الهبوط
إلخ وأهم ما يوجه لذلك الاتجاه من نقد هو أنه عقيم لا يأتي بجديد وكأن الحياة ثابتة نمطية أحداث تكرر نفسها فقط دون أن يسير التاريخ إلى الأمام .
وأهم من يمثل تلك النظرية ( أفلاطون – ابن خلدون – فيكو )

التفسير الإسلامي للتاريخ

 فيعد التفسير العلمي القائم على البرهان والدليل وكذلك التأكيد على العبرة والدرس من أحداث التاريخ الذي يسير وفق منهج وناموس إلهي عميق مع التأكيد على حرية الإنسان وإرادته التي تجعل منه مسئولاً عن جميع أفعاله في الدنيا والآخرة.

وهو يؤكد على وجود الإله الحكيم المسيطر على كل شيء والموجه لكل شيء فهو المهيمن ولكن ليس بظلام للعبيد وبالتالي رغم هيمنته ترك للإنسان النجدين (أي الطريقين، طريق الخير وطريق الغي) وعليه الاختيار.

ووفقاً لهذا التفسير تصبح للحياة معنى وهدف والتاريخ يصبح شاهداً والقضاء والقدر ذاتها لم تقف عائقا ولا هي تحول دون إبراز نشاط الإنسان، والتاريخ شاهد أمين على صدق هذا القول في كثير من الحالات، فقد كان المسلمون يعرفون أن الله سبحانه وتعإلى قد قدر كل شيء في سابق علمه ومن الأزل، وان ما قدر يكون، مع هذا اندفعوا لتحطيم الفرس والروم في فترة لا مثيل لها في القصر، وبذلوا جهداً خارقا في سبيل نشر الإسلام خارج شبه الجزيرة العربية حيثما استطاعوا، وانصرفوا يجرون ورائهم رزقهم ومعاشهم وأمورهم الدنيوية، لأنهم كانوا يدركون في نفس الوقت أن لكل امرئ ما سعى وان السماء لا تمطر ذهباً أو فضة وهذا النص اعلاه هو ايضا تبرير ديني محض يفترض وجود اله و يفترض ان التاريخ ما هو الا وقع الارادة الغيبية على سلوك و اختيارات العقل البشري, و هذا كله يجانب الحياد و وموضوعية البحث التاريخي.


الاتجاه الديني في تفسير التاريخ

يعني الاعتقاد بوجود قوى ثابتة مستقرة وراء التغيرات التي تحدث في المجتمع. وهى إرادة الالهة في العصور ما قبل الأديان الإبراهيمية، ثم قوة الاله الواحد بعدها. وهذه القوة تفرض سلطانها على شئون البشر، وإرادتها كاسحة، وسلطتها المشروعة تخلق قانوناً معينا يحرك شئون البشر في كل مجال.

ففي الزمن القديم كانت الشعوب تعيش في ظلّ حكومات تشرّع قوانينها بما تعتقد أنّه مشيئة الآلهة، وذلك عن طريق الرؤساء الدينيين أو من وحي الكهّان، فكان ما يقع في ذهن المشرع، يُنسب إلى الآلهة، سواء إله الخير، أو إله الشرّ، أو إله البحار، أو إله الشمس، أو ما أشبه ذلك.

ويكون لحكم هؤلاء الرؤساء الدينيين أو وحي الكهّان، قداسة خاصّة لا يمكن تخطّيها، فمن تخطّاها يرون أنّه يعاند المشيئة الإلهية، فيستحقّ العقاب التكويني كالزلازل، والفيضانات، أو العقاب التشريعي مثل الإلقاء في النار، أو في البحر، أو في غابة لتأكله السباع، أو في بئر عميق، أو يستحق القتل بالجلد، أو الرجم، أو الذبح، أو قطع الأعضاء.

كتب علم التاريخ عند المسلمين


(اسم المؤلف الكتاب)
==============
ابن كثير البداية والنهاية-
الهمداني الإكليل-
ابن العديم زبدة الحلب في تاريخ حلب-
ابن الكلبي الأصنام-
أبو الفداء المختصر في أخبار البشر -
البيهقي لباب الأنساب والألقاب والأعقاب-
الصفدي أعيان العصر وأعوان النصر-
ابن المطهر البدء والتاريخ-
اليعقوبي تاريخ اليعقوبي-
ابن حبيب المنمق في أخبار قريش-
الهمداني صفة جزيرة العرب-
ابن طولون مفاكهة الخلان في حوادث الزمان-
العسكري الأوائل-
ابن الطقطقي الفخري في الآداب السلطانية-
المراكشي المعجب في تلخيص أخبار المغرب-
أبو زرعة تاريخ أبي زرعة الدمشقي-
السيوطي تاريخ الخلفاء-
ابن العبري تاريخ مختصر الدول-
ابن مسكويه تجارب الأمم وتعاقب الهمم-
ابن الغزي ديوان الإسلام-
اليونيني ذيل مرآة الزمان-
بدر الدين العيني عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان-
أبي القاسم القزويني التدوين في أخبار قزوين-
النعيمي الدارس في تاريخ المدارس-
يعقوب الفسوي المعرفة والتاريخ-
الخطيب البغدادي تاريخ بغداد-
ابن معين تاريخ يحيى بن معين-
ابن عبد البر الدرر في اختصار المغازي والسير-
ابن الضياء تاريخ مكة المشرفة والمسجد الحرام-
ابن سعد غزوات الرسول وسراياه-
ابن كنان يوميات شامية-
ابن الفوطي الحوادث الجامعة والتجارب النافعة-
ابن الأحمر لنفحة النسرينية واللمحة المرينية-
أبو يعلى تاريخ أبي يعلى-
السهمي الجرجاني تاريخ جرجان-
البديري الحلاق حوادث دمشق اليومية-
ابن الكندي فضائل مصر المحروسة-
الحميري صفة جزيرة الأندلس-
ابن فضل الله العمري مسالك الأبصار في ممالك الأمصار-
ابن الجزري الزهر الفاتح في ذكر من تنزه عن الذنوب والقبائح-
النجدي الدرر المفاخر في أخبار العرب الأواخر-
ابن الجوزي تاريخ بيت المقدس-
الذهبي تاريخ الإسلام-
الأزدي الموصلي أسماء من يعرف بكنيته من أصحاب الرسول-
أبو شامة المقدسي الروضتين في أخبار النورية والصلاحية-
أبو البقاء الحلي المناقب المزيدية في اخبار الملوك الاسدية-
السمهودي خلاصة الوفا بأخبار دار المصطفى-
محمد بن شاكر الكتبي فوات الوفيات-
القاضي أبو بكر بن العربي العواصم من القواصم-
محمد بن عبد الله بن محمد المعافري المالكي العواصم من القواصم في تحقيق موقف الصحابة بعد وفاة النبي-
عبد الرحمن بن علي بن محمد بن الجوزي أبو الفرج المنتظم في تاريخ الملوك والأمم-
خليفة بن خياط الليثي تاريخ خليفة بن خياط-
الجبرتي تاريخ عجائب الآثار في التراجم والأخبار-
أسلم بن سهل الرزاز الواسطي تاريخ واسط-
الوافي بالوفيات للصفدي
الزركلي الأعلام-
الذهبي سير أعلام النبلاء-
الذهبي تاريخ الإسلام -
ابن الكندي فضائل مصر المحروسة-
النعيمي الدارس في تاريخ المدارس-
ابن منظور مختصر تاريخ دمشق-
ابن عساكر تاريخ مدينة دمشق وذكر فضلها وتسمية من حلها من الاماثل أو اجتاز بنواحيها من وارديها وأهلها -
محمد بن علي الشوكاني البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع-
أحمد بن علي أبو بكر الخطيب البغدادي: تاريخ بغداد-
أبو العباس شمس الدين أحمد بن محمد بن أبي بكر بن خلكان: وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان-
محمد بن سعد بن منيع أبو عبد الله البصري الزهري: الطبقات الكبرى-
القفط أخبار العلماء بأخيار الحكماء -
ابن الفرضي تاريخ علماء الأندلس -
ابن قنفذ الوفيات -
ابن طاوس فرج المهوم في تاريخ علماء النجوم-
ظهير الدين البيهقي تتمة صوان الحكمة -

علم المسالك والممالك

في العصر العباسي سنة 232هجرية
 وفي عهد الخليفة المعتمد العباسي
 ظهر علم المسالك والممالك بوضع ابن خرداذبة متولى البريد والأخبار في بلاد الجبل في الذي ألف كتابالمسالك والممالك 
سنة(846 م) 
وتطور هذالعلم على يد عدد من المؤلفين وكتاب الدواوين الذين كانت تتجمع بين أيدهم معطيات كثيرة عن الطرق والمسالك والخراج والواردات والنفقات، وأسماء المواضع
.و بلغ هذا العلم ذروته في العصر المملوكي بموسوعة مسالك الأبصار في ممالك الأمصار  ابن فضل الله العمري المتوفى سنة 749 هجرية (1338 م) 
واختتم بكتاب زبدة كشف الممالك في بيان الطرق والمسالك خليل بن شاهين الظاهريالمتوفى سنة 873 هجرية (1468 م)
 الذي يعد آخر المصنفات العربية الإسلامية في هذا العلم.

قائمة المؤرخين المسلمين العصر الحديث


محمد إقبال، (مواليد 1929)

قائمة المؤرخين المسلمين العصر الحديث المبكر(باللغة العربية، الدولة العثمانية والمغرب)


ابن إياس (وفاة 1522)
أحمد بن محمد المقري (وفاة 1632)
محمد الصغير الإفراني (وفاة 1747)
محمد بن الطيب القادري (وفاة 1773)
المُرادي (وفاة 1791)
عبد الرحمن الجبرتي (وفاة 1825) - "عجائب الآثار في التراجم والأخبار"
أحمد بن خالد الناصري (وفاة 1897)

قائمة المؤرخين المسلمين العصر الحديث المبكر(باللغة التركية، الدولة العثمانية)



عاشق باشا زاده (وفاة 1481)
طورسن بك (وفاة بعد 1488)
ادريس بتليسي (وفاة 1520)
نصوح السلاحي (وفاة 1564)
خوجا سعد الدين أفندي (وفاة 1599)
مصطفى علي (وفاة 1600)
مصطفى سيلانكي (وفاة 1600)
حاجي خليفة (وفاة 1647)
بچوى ابراهىم افندى (وفاة 1650)
أوليا جلبي (وفاة بعد عام 1682)
مصطفى نعيمة (1655–1716)
سلحدار فندقليلي محمد آغا (وفاة 1723)
أحمد رسمي أفندي (وفاة 1783)
أحمد جودت باشا (وفاة 1895)

قائمة المؤرخين المسلمين الفترة الكلاسيكية(الهند والباكستان)


أبو الريحان البيروني (وفاة 1048) - كتاب تحقيق ما للهند (أبحاث عن الهند)، الآثار الباقية عن القرون الخالية
منهاج السراج (وفاة بعد 1259)
أمير خسرو (وفاة 1325)
ضياء الدين برني (وفاة 1357)
حكيم سيد زيلور رحمن
سيد شمس الله قدري (24 تشرين الثاني (نوفمبر) 1885 – 22 تشرين الأول (أكتوبر) 1953)

قائمة المؤرخين المسلمين الفترة الكلاسيكية (الأندلس والمغرب العربي)


ابن حيون (وفاة 974)
ابن القوطية (وفاة 977) - تاريخ افتتاح الأندلس
ابن الفرضي (وفاة 1012)
ابن حزم الأندلسي (وفاة 1063)
ابن عبد البر (وفاة 1071)
ابن حيان القرطبي (وفاة 1075)
العذري (وفاة 1085) دلائل النبوة، نظام المرجان في المسالك والممالك
أبو عبيد الله البكري (وفاة 1094)
القاضي عياض (وفاة 1149)
البيذق (مؤرخ) (وفاة 1164)
ابن رشد (وفاة 1198)
عبد الواحد المراكشي
شمس الدين القرطبي (وفاة 1273)
عبد العزيز الملزوزي (وفاة 1298)
ابن عذاري (وفاة 1312)
ابن بطوطة (وفاة 1369))
لسان الدين بن الخطيب (وفاة 1374)
ابن أبي زرع (وفاة حوالي 1320) - روض القرطاس (كتاب)
إسماعيل ابن الأحمر (وفاة 1406)
ابن خلدون (وفاة 1406) - مقدمة ابن خلدون

قائمة المؤرخين المسلمين الفترة الكلاسيكية (مصر وفلسطين وسوريا)


شمس الدين المقدسي (وفاة1000)
ظهير الدين النيسابوري حوالي 1175
المصابيحي (وفاة 1030)، أخبار مصر
ابن القلانسي (وفاة 1160)
ابن عساكر (وفاة 1176)
أسامة بن منقذ (وفاة 1188)
عماد الدين الأصفهاني (وفاة 1201)
عبد اللطيف بن يوسف البغدادي (وفاة 1231)
بهاء الدين بن شداد (وفاة 1235) - النوادر السلطانية والمحاسن اليوسفية (تاريخ صلاح الدين)
سبط ابن الجوزي (وفاة 1256) - مرآة الزمان
ابن العديم (وفاة 1262)
أبو شامة (وفاة 1267)
ابن خلكان (وفاة 1282)
أبو الفداء (وفاة 1331)
شهاب الدين النويري (وفاة 1332)
المزي (وفاة 1341)
الذهبي (وفاة 1348) - الذهبي
ابن كثير (وفاة 1373) - ابن كثير (البداية والنهاية)
ابن الفرات (وفاة 1405)
تقي الدين المقريزي (وفاة 1442) - (تاريخ مماليك مصر)
ابن حجر العسقلاني (وفاة 1449)
بدر الدين العيني (وفاة 1451)
ابن تغري (وفاة 1470) - نجم الزاهرة في مُلْك مصر والقاهرة (تاريخ مصر)
شمس الدين السخاوي (وفاة 1497)
جلال الدين السيوطي (وفاة 1505) - تاريخ الخلفاء (كتاب)
مجير الدين الحنبلي (وفاة1522)

قائمة المؤرخين المسلمين الفترة الكلاسيكية ( العراق وإيران)



الصولي (وفاة 946)
المسعودي (وفاة 955) - مروج الذهب
سنان بن ثابت (وفاة 976)
الساجاني (وفاة 990)، أحد أقدم العملاء في تاريخ العلوم
مسكويه (وفاة 1030)
عتوب (وفاة 1036)
هلال الصابئ (وفاة 1056)
الخطيب البغدادي (وفاة 1071) - تاريخ بغداد (قاموس السير الذاتية لأكبر الشخصيات البغدادية)
أبو الفضل البيهقي (995-1077) - تاريخ المسعودي (ويعرف أيضاً بـ"تاريخ البيهقي").
أبو الفرج بن الجوزي (وفاة 1201)
ابن الأثير الجزري (1160–1231) - الكامل في التاريخ
محمد بن علي الراوندي ( 1204) راحة الصدور, (تاريخ الامبراطورية السجلوقية وتفككها إلى بايات)
محمد عوفي (وفاة 1242)
سبط ابن الجوزي (وفاة 1256)
حمد الله المستوفي (وفاة 1281)
ابن بيبي (وفاة بعد 1281)
عطاء ملك الجويني (1283)
ابن الطقطقي (وفاة بعد 1302)
ابن الفوطي (وفاة 1323)
وصاف الشيرازي (وفاة 1323)
رشيد الدين فضل الله الهمذاني (وفاة 1398) - جامع التواريخ
شرف الدين علي يزيدي (وفاة 1454)
مير خواند (وفاة 1498) - روضة الصفا

قائمة المؤرخين المسلمين الفترة الإسلامية المبكرة


الحقبة الأولى: 700-750: ابن الزبير والزهري أعمالهما التاريخية غير موجودة ولكن هناك إشارات لها في كتب التاريخ اللاحقة.
=========
عروة بن الزبير (وفاة 712)
أبان بن عثمان بن عفان (وفاة 723)
وهب بن منبه (وفاة 735)
الحقبة الثانية: 750-800
================

محمد بن مسلم الزهري (وفاة741)
ابن إسحاق (وفاة 761) - السيرة النبوية (حياة رسول الله)
أبو مخنف (وفاة 774) - مقتل الحسين
الحقبة الثالثة: 800-860
==================

ابن الكلبي (وفاة 819)
الواقدي (وفاة 823) - (كتاب التاريخ والمغازي).
عبد الملك بن هشام (وفاة 835)
محمد بن سعد البغدادي (وفاة 845)
خليفة بن خياط (وفاة 854)
الحقبة الرابعة: 860-900
=================
ابن عبد الحكم (وفاة 871) - فتح مصر والمغرب وأخبارها
أبو محمد بن قتيبة الدينوري (وفاة 889) - عيون الأخبار، الإمامة والسياسة
أبو حنيفة الدينوري (وفاة 891) - أخبار الطوال
البلاذري (وفاة 892)
محمد بن جرير الطبري (838 - 923) - تاريخ الطبري
الحقبة الخامسة: 900-950
===================
اليعقوبي (وفاة 900) - تاريخ اليعقوبي
أحمد بن فضلان (وفاة بعد 922)
أحمد بن أعثم (وفاة 926/27) - الفتوح
أبو محمد الهمداني (وفاة 945)