فند عدة علماء مسلمين التنجيم منهم أبو نصر محمد الفارابي وابن الهيثم وابن سينا وأبو الريحان البيروني وابن رشد. وتنوعت أسبابهم في هذا التفنيد منها العلمية
(كانت أساليب المنجمين حدسية وغير استنباطية)
والدينية (صدام المنجمين مع علماء الدين)
استعمل ابن قيم الجوزية (1292-1350)
في كتابه مفتاح دار السعادة، حججا استنباطية في علم الفلك
لدحض ممارسات التنجيم والتنبؤ.
اعترف أن النجوم أكبر من الكواكب
وأن عطارد هو أصغر كوكب عرفه في ذلك الوقت قائلا:
«فان قلتم (المنجمون) أنها لما كانت صغيرة وآثارها ضعيفة لم تصل آثارها وقواها إلي هذا العالم
قيل لكم صغر الجنة لا يوجب ضعف الأثر
فان عطارد أصغر الأجرام الفلكية
جرما عندكم مع أن آثاره قوية
وأيضا فالرأس والذنب نقطتان وهميتان
واما أنتم فقد أثبتم لهما آثارا وأيضا السهام مثل سهم السعادة وسهم الغيب نقط.
اعترف الجوزية أيضا أن مجرة درب التبانة
هي عبارة عن أجرام كوكبية صغيرة جدا
مرتكزة في فلك الثوابت واستنتج بالتالي
أن معرفة جميع المؤثرات الفلكية غير ممكن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق