المؤرخ اليونانى ثوكيديدس وقد تناول التاريخ بطريقة جدية بعيدة عن الأساطير والقصص الخرافية؛ فوضع بذلك حدا فاصلا في كتابة التاريخ بين المنهج الملحمي والتأثر بالاعتقاد بما فوق الطبيعة وبين الكتابة التاريخية التي تقوم على تمحيص الحقائق واستقصاء الأسباب المعقولة للأحداث والعلل التاريخية.
والموضوع الرئيس الذي اختاره هو حرب البلوبونيز، وقد اظهر أن أهمية الكتب التاريخية متوقفة على دقة المعلومات وصحتها أكثر مما هي متوقفة على العرض الجذاب ولم يكن يكتفي بنقد المراجع وانما كان بارعا أيضاً في تنسيق المواد التي يجمعها ويفسرها.ويوضحها
وقال ثوكيديس بنظرية (الرجل العظيم)، وفيها يوضح الدور الذي يلعبه الأبطال في صنع التاريخ. لأن أعمال الأبطال من ملوك وقادة وشجاعتهم هي التي صنعت التاريخ. ولقد وجهت هذه النظرية المناهج التربوية زمناً طويلاً، ولقد أولت اهتمامها لسير الأفراد الذين ساعدوا على تحويل مجرى التاريخ، وأهملت الدور الذي تلعبه الشعوب في صنع الأحداث التاريخية
إن الطابع الذي اتسمت به كتابة معظم المؤرخين الأغريق ظل مقتصراً على قصص الأبطال وشجاعتهم الخارقة في مختلف الميادين الحرب والقتال.
والموضوع الرئيس الذي اختاره هو حرب البلوبونيز، وقد اظهر أن أهمية الكتب التاريخية متوقفة على دقة المعلومات وصحتها أكثر مما هي متوقفة على العرض الجذاب ولم يكن يكتفي بنقد المراجع وانما كان بارعا أيضاً في تنسيق المواد التي يجمعها ويفسرها.ويوضحها
وقال ثوكيديس بنظرية (الرجل العظيم)، وفيها يوضح الدور الذي يلعبه الأبطال في صنع التاريخ. لأن أعمال الأبطال من ملوك وقادة وشجاعتهم هي التي صنعت التاريخ. ولقد وجهت هذه النظرية المناهج التربوية زمناً طويلاً، ولقد أولت اهتمامها لسير الأفراد الذين ساعدوا على تحويل مجرى التاريخ، وأهملت الدور الذي تلعبه الشعوب في صنع الأحداث التاريخية
إن الطابع الذي اتسمت به كتابة معظم المؤرخين الأغريق ظل مقتصراً على قصص الأبطال وشجاعتهم الخارقة في مختلف الميادين الحرب والقتال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق