في القرن التاسع، قام الأخ الأكبر من بني موسى وهو أبو جعفر محمد بن موسى بن شاكر
بإسهامات مهمة في الفيزياء الفلكية والميكانيكا السماوية
وكان أول من اقترح أن الأجرام والفلكات السماوية تخضع لنفس القوانين الفيزيائية التي تخضع لها الأرض عكس المعتقد السائد في ذلك الوقت بأن الفلكات السماوية لها قوانينها الخاصة المتحكمة فيها
. في القرن العاشر، استحدث محمد بن جابر بن سنان البتاني (853-929)
فكرة تجريب الملاحظات السابقة بطرق جديدة
. أدى ذلك إلى استخدام علماء الفلك المسلمين الملاحظات والتقنيات التجريبية بكثرة ابتداء من القرن الحادي عشر
في أوائل القرن الحادي عشر
كتب ابن الهيثم مقالة في ضوء القمر قبل 1021
التي كانت أول محاولة ناجحة في الجمع بين علم الفلك الرياضي والفيزياء وأول محاولة لتطبيق أسلوب المنهج التجريبي في علم الفلك والفيزياء الفلكية.
دحض الرأي المعترف به عالميا أن القمر يعكس ضوء الشمس مثل المرآة،
وخلص إلى أن الضوء ينبعث من أجزاء سطح القمر التي يصلها ضوء الشمس
ولإثبات رأيه أن الضوء ينبعث من كل نقطة من سطح القمر المضاء بنى جهازا تجريبيا عبقريا.
صاغ ابن الهيثم مفهوما واضحا للعلاقة بين النموذج المثالي الرياضي
والظواهر الملاحظة المعقدة وخصوصا كان أول من قام باستخدام منهجي
لتغيير الظروف التجريبية بطريقة ثابتة وموحدة في تجربة
تبين أن شدة بقعة ضوء تشكلت عن القمراء تمر من بؤرتين على شاشة تقل باستمرار كلما أغلقنا إحدى البؤرتين
كان ابن الهيثم أيضا أول من اكتشف أن الفلكات السماوية لا تتكون من مادة صلبة وأن السماوات أقل كثافة من الهواء وذلك في كتابه المناظر (1021).
كرر ويتيلو نفس آراء ابن الهيثم وكان لها تأثير كبير على منظومتي كوبرنيكوس وتيخو للفلك
فند ابن الهيثم نظرة أرسطو لمجرة درب التبانة الذي اعتقد أن المجرة نتجت عن اشتعال زفير بعض النجوم التي كانت كبيرة ومتعددة وقريبة من بعضها البعض وأن الاشتعال يحدث في الجزء العلوي من الغلاف الجوي، في المنطقة التي الحركات السماوية مستمرة بها
وقد اعتمد في ذلك على أول محاولة لرصد وقياس تخاطل درب التبانة
وبالتالي حدد ذلك لأنه لم يكن لدرب التبانة تخاطل، وكانت بعيدة جدا عن الأرض ولا تنتمي إلى الغلاف الجوي
في القرن الحادي عشر أيضا، استحدث أبو الريحان البيروني المنهج التجريبي في علم الفلك وكان أول من قاد أبحاثا تجريبية متعلقة بظواهر فلكية
اكتشف البيروني أيضا أن مجرة درب التبانة هي عبارة عن مجموعة من النجوم السديمة
في أفغانستان، رصد ووصف كسوف الشمس في 8 أبريل 1019 وخسوف القمر في سبتمبر 1019 بالتفصيل وأعطى دائرة عرض النجوم خلال الخسوف
بإسهامات مهمة في الفيزياء الفلكية والميكانيكا السماوية
وكان أول من اقترح أن الأجرام والفلكات السماوية تخضع لنفس القوانين الفيزيائية التي تخضع لها الأرض عكس المعتقد السائد في ذلك الوقت بأن الفلكات السماوية لها قوانينها الخاصة المتحكمة فيها
. في القرن العاشر، استحدث محمد بن جابر بن سنان البتاني (853-929)
فكرة تجريب الملاحظات السابقة بطرق جديدة
. أدى ذلك إلى استخدام علماء الفلك المسلمين الملاحظات والتقنيات التجريبية بكثرة ابتداء من القرن الحادي عشر
في أوائل القرن الحادي عشر
كتب ابن الهيثم مقالة في ضوء القمر قبل 1021
التي كانت أول محاولة ناجحة في الجمع بين علم الفلك الرياضي والفيزياء وأول محاولة لتطبيق أسلوب المنهج التجريبي في علم الفلك والفيزياء الفلكية.
دحض الرأي المعترف به عالميا أن القمر يعكس ضوء الشمس مثل المرآة،
وخلص إلى أن الضوء ينبعث من أجزاء سطح القمر التي يصلها ضوء الشمس
ولإثبات رأيه أن الضوء ينبعث من كل نقطة من سطح القمر المضاء بنى جهازا تجريبيا عبقريا.
صاغ ابن الهيثم مفهوما واضحا للعلاقة بين النموذج المثالي الرياضي
والظواهر الملاحظة المعقدة وخصوصا كان أول من قام باستخدام منهجي
لتغيير الظروف التجريبية بطريقة ثابتة وموحدة في تجربة
تبين أن شدة بقعة ضوء تشكلت عن القمراء تمر من بؤرتين على شاشة تقل باستمرار كلما أغلقنا إحدى البؤرتين
كان ابن الهيثم أيضا أول من اكتشف أن الفلكات السماوية لا تتكون من مادة صلبة وأن السماوات أقل كثافة من الهواء وذلك في كتابه المناظر (1021).
كرر ويتيلو نفس آراء ابن الهيثم وكان لها تأثير كبير على منظومتي كوبرنيكوس وتيخو للفلك
فند ابن الهيثم نظرة أرسطو لمجرة درب التبانة الذي اعتقد أن المجرة نتجت عن اشتعال زفير بعض النجوم التي كانت كبيرة ومتعددة وقريبة من بعضها البعض وأن الاشتعال يحدث في الجزء العلوي من الغلاف الجوي، في المنطقة التي الحركات السماوية مستمرة بها
وقد اعتمد في ذلك على أول محاولة لرصد وقياس تخاطل درب التبانة
وبالتالي حدد ذلك لأنه لم يكن لدرب التبانة تخاطل، وكانت بعيدة جدا عن الأرض ولا تنتمي إلى الغلاف الجوي
في القرن الحادي عشر أيضا، استحدث أبو الريحان البيروني المنهج التجريبي في علم الفلك وكان أول من قاد أبحاثا تجريبية متعلقة بظواهر فلكية
اكتشف البيروني أيضا أن مجرة درب التبانة هي عبارة عن مجموعة من النجوم السديمة
في أفغانستان، رصد ووصف كسوف الشمس في 8 أبريل 1019 وخسوف القمر في سبتمبر 1019 بالتفصيل وأعطى دائرة عرض النجوم خلال الخسوف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق