في 1030، ناقش أبو الريحان البيروني نظريات الكواكب الهندية لأريابهاتا وبراهماغوبتا وفاراهامهرا في كتابه تاريخ الهند. صرح البيروني أن براهماغوبتا وعلماء آخرون
يعتبرون أن الأرض تدور حول نفسها وأضاف أن ذلك لا يشكل أي مشاكل رياضي
اقترح أبو سعيد السجزي، وهو عالم عاصر البيروني، حركة دوران الأرض حول الشمس كمركز لمدارها
ولم يرفض البيروني ذلك
وافق البيروني على دوران الأرض حول محورها ورغم بقاءه في حياد بين نظريتي مركزية الشمس أو مركزية الأرض
اعتبر الأولى مشكلة فلسفية
ولاحظ البيروني أنه إذا كانت الأرض تدور حول نفسها وحول الشمس فإن ذلك لن يغير شيئا من معلماته الفلكية لأنه لن يغير دوران الأرض حول نفسها شيئا من الحسابات والمعرفة الفلكية فهي صحيحة طبقا للنظرية الأولى أو الثانية ومن هنا رأى أن حل هذه المسالة صعب
في 1031، أنهى البيروني موسوعته الفلكية الموسعة كتاب القانون المسعودي
حيث أورد فيه نتائجه وجداوله الفلكية وتمثيلا أرضي المركز وبوب مسافات الفلكات السماوية عن الأرض المركزية والتي حسبها بالاعتماد على مبادئ المجسطي لبطليموس
قدم الكتاب الأساليب الرياضية لتحليل تسارع الكواكب وصرح فيه أن ذروة الشمس ليست البدارية. اكتشف البيروني أيضا أن المسافة بين الأرض والشمس أكبر من تقديرات بطليموس على أساس أنه تجاهل الكسوفات الحلقية.
في 1070، طرح أبو عبيد الجوزجاني، تلميذ ابن سينا، تعديلا مغايرا لنظريات بطليموس في كتابه طريق الأفلاك.
أشار الجوزاني في عمله إلى إشكال الإكوانت في نظام بطليموس وتوصل إلى حل له.
و أيضا أن أستاذه ابن سينا توصل إلى حل إشكال الإكوانت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق