السبت، 6 أكتوبر 2018

القفز الترادفي.


عائلة بوينج 702


برنامج702HP702HP-GEO702MP702SP
سنة التقديم1997199720092012
الإطلاق الأول1999200020122015
العميل الأولبانامساتSkyTerraانتلساتاسيا البث الاذاعي و SatMex(ترتيب مشترك)
الحمولة600 كجم  إلى 1،620 كجم1،250 كجم إلى 1،480 كجم 300 كجم إلى 650 كجم200 كجم  إلى 680 كجم 
طاقة كيلوواط> 128-106-123-8
كتلة المركبة الفضائية5،400 كجم إلى 5،900 كجم 5،100 كجم  إلى 5،900 كجم 5،800 كجم إلى 6،100 كيلوغرام 1500 كجم إلى 2،300 كجم 


(XP3B)

بوينغ إكس بيه3بي 
===========
هي نموذج مقترح لطائرة دورية طورتها شركة بوينغ للاستخدام من قبل البحرية الأميركية في أواخر أربعينيات القرن العشرين.
 كان من المقرر أن تعمل باثنين من محركات أليسون تي40 المروحية التربينية باستعمال مراوح كونترا دوارة. 
الغي لمشروع قبل بناء أي طائرة.
طول(33.20 م)
باع الجناح(38 م)
ارتفاع (10.01 م)
مساحة الجناح: (130 م2)
الوزن فارغة: (29,937 كـغ)
الوزن الإجمالي: (57,606 كـغ)
محركات: 2 × أليسون تي 40-A-2 turboprops
مراوح: 6-ريشة,  (5.2 م) 
السرعة القصوى: 395 عقدة; 731 كم/س 

T-43

وهي طائرة بوينغ 737-200 معدلة تستخدم من قبل القوات الجوية الأمريكية.
 تم تسليمها خلال سنتي 1973 و1974، وكان مهمتها الرئيسية التدريب على الملاحة، وتم تعديل بعضها لطراز سي تي-43إيه لنقل الإداريين.

X-37B بعد الهبوط في قاعدة فاندنبرج.


بوينغ إكس-40 ايه

الاسم: بوينغ إكس-40 ايه
الغرض: طائرة اختبار
المنشأ الأصلي: الولايات المتحدة الأمريكية
المُصنع: بوينغ فانتوم وركس
رحلة الطيران الأولى: 11 أغسطس 1998، أُسقطت بواسطة المروحية يو اتش-60 بلاك هاوك
 الحالة: تم التوقف عن استخدامها مايو 2001
المستخدمين الأساسيين:معمل بحوث القوات الجوية الأمريكية وناسا
الأعداد المصنعة منها: 1
طاقم الطائرة:لا يوجد
الطول: 6.5 متر 
الإرتفاع: 2.3 متر 
وزنها فارغة: 1100 كجم
الحمولة: 540 كجم
الأداء
السرعة القصوى: 480 كم/ساعة 

مركبة القمر في حجرتها عل قمة المرحلة الثالثة لساتورن 5 في مدار الأرض


مركبة الهبوط على القمر


المركبة القمرية (أوريون) على سطح القمر أبولو 16.


AS-201


SA-3

هي الإطلاق الثالث للمرحلة الأولى لساتورن1 
 والثانية بعد رحلةاس.أي-2 في برنامج أبولو المسمى مشروع ماء الأعالي .
يكمل الانطلاق اس.أي-3 المشروع الذي بدأ بإطلاق اس.أي-2 
 وكان اختلاف الغرض بينه وبين اس.أي-2 
و اس.أي-1 أن تملأ خزانات الوقود في الصاروخ بنسبة 100% بعدما تمت الرحلات السابقة بتعبئة إلى 83% .
وصل الصاروخ يوم 19 سبتمبر 1962 إلى كاب كانافيرال عن طريق البحر ، ثم قام المهندسون بتركيبه.
بعد العد التنازلى الذي استغرق 10 ساعات تخللته مرتين انقطاع، صعد الصاروخ في تمام الساعة 17:45 وكان أقلاعا ناجحا بحسب الخطة .
 واشتعل محرك الصاروخ لمدة 4 دقائق و53 ثانية حتى وصل الصاروخ بحمولته من الماء إلى ارتفاع 170 كيلومتر. 
ثم تم فصل المرحلة الأولى وأطلق فيها محرك الكبح . 
وبعد ذلك فجرت عبوة الماء الموجودة في المرحلتين الثانية والثالثة حيث كونت سحابة على ذلك الارتفاع . 
وبسبب حدوث خطأ في أجهزة قياس البعد والتوجيه لم يمكن اجراء القياسات المطلوبة على السحابة. 
ولكن اختبار إطلاق الصاروخ بين نجاح تجربة إطلاق الصاروخ بالعبوة الكاملة للوقود ، وكذلك نجاح عملية الكبح.
وبناء على ذلك أصبح الغرض من الإقلاع التالي اس.أي-4 هو اختبار الخواص الديناميكية الهوائية للمرحلة الثانية للصاروخ 
وكذلك اختبار حاسوب التوجيه في حالة اختلال محرك الصاروخ.

Startvorbereitungen der SA-3-Mission


SA-2

SA-2 
هي ثاني تجربة لإقلاع الصاروخ ساتورن 1 وهي جزء من برنامج ناسا لغزو الفضاء.
كان الغرض من الإطلاق الثاني SA-2 للمرحلة الأولى من صاروخ ساتورن 1 هو نفس الغرض من عملية الإطلاق اس.أي-1.
 فبالإضافة إلى عمل المحرك الصاروخي المعدل هو اجراء تجربة إطلاق كمية كبيرة من الماء إلى الأجواء العليا ومتابعة خصائصها.
ولاجراء التجربة فقد ملئت المرحلتان الثانية والثالثة للصاروخ ساتورن 1 بكمية ماء 109.000 لتر
 وفجرت تلك الكمية عندما وصل الصاروخ إلى ارتفاع 105 كيلومتر. وبعد انتشار الماء على ذلك الارتفاع قام المختصون بدراسة تأثيرها على البث الكهرومعناطيسي وكذلك دراسة التغيرات التي تحدث في حالة الطقس.
استغرق الاستعداد لتلك التجربة شهرين في كيب كانيفرال بعد وصول المرحلة الأولى والمرحلتان التقليدتان والاستعداد للأطلاق في 25 أبريل 1962. 
وكما كان الحال في حالة الإطلاق الأول فكان أقصي ارتفاع أقل من أن يأخذ الصاروخ مدارا حول الأرض (إطلاق تحت مداري).
وكان الإطلاق نموذجيا ووصل الصاروخ وحمولته إلى أقصى ارتفاع له 105 كيلومتر.
وصل الصاروخ إلى ارتفاعه المنشود بعد دقيقتين و56 ثانية من الإطلاق، وارسلت إشارة لتدمير الصاروخ.
 وبعد انفجار حمولة الماء وتفرقها بمدة 5 ثوان بدأت القياسات على الأرض حيث رؤيت سحابة تتكون
ثم بدأت السحابة في الصعود إلى أعلى حتي وصلت إلى ارتفاع 60 كيلومتر.

SA-2-Mission


SA-1

SA-1 
هي اختصار لأول إقلاع لصاروخ من نوع ساتورن 1 الذي كان يشكل جزء من برنامج أبولو لغزو الفضاء.
كان ذلك هو أول إقلاع لصاروخ من عائلة ساتورن التي تبعت صاروخ يوبيتر-سي
 هذا الصاروخ الجديد أطول ثلاثة مرات من يوبيتر-سي، ويحتوي على ستة أضعاف وقوده وينتج دفعا أكبر 10 مرات عن يوبيتر-سي الذي قام بإرسال القمر الصناعي الأمريكي الأول إلى مدار حول الأرض عام 1958.
وفي ذلك الوقت وضعت ناسا خطة لاختبار كل مرحلة للصاروخ على حدة، وكان الإقلاع اس.أي-1 يمثل إقلاع المرحلة الأولي S-1 من الصاروخ.
كان هذا هو أول إطلاق للمرحلة الأولى ولم يكن تصميم ساتورن 5 إلا رسومات على الورق. فكان الاختبار الأول هو نقل مرحلة الصاروخ إلى كاب كانافيرال حيث سيتبعها فيما بعد نقل الصواريخ الأكبر التي تحمل روادا للفضاء إلى القمر.
وصلت المرحلة الأولى للصاروخ والمرحلتان الشكليتان المعدة للتجربة يوم 15 أغسطس 1961 إلى كاب كانافيرال على الحامله كومبرايز. وقد عانت بعض الصعوبات على الطريق حيث كانت الأرضية رخوة عند بضع مواضع. وعند عودة الرافعة اصتدمت بHحد الكباري تسبب عنه بعض التهشمات البسيطة.
ونصبت المرحلة الأولى بعد وصولها بخمسة أيام على منصة الإقلاع رقم 34.
وبدأت عمليات الاختبار التي كانت تجرى في ذلك الوقت يدويا، حيث كانت المفاتيح تُفتح وتُقفل في مركز القيادة مصحوبة بمشاهدة رد فعل الصاروخ.
في تمام الساعة 12:30 يوم 26 أعسطس 1961 بدأ ملئ خزان الوقود حيث امتلأ بنسبة 103 % للتأكد من احتوائه للكمية المعبأة، ثم فُرغ الجزء الزائد عن الاحتياج. وكان الوقود من الكيروسين العالي النقاوة نوع RP-1 يشبه كيروسين الطائرات النفاثة، ويُفضل حيث انه أقل ثمنا من الهيدروجين السائل.
ثم بدأ ملئ الأكسجين السائل في اليوم التالي الساعة 3:00 حيث اتبعت نفس الخطوات مع الوقود وملئ الخزان أولا ب 10% من الأكسجين للتأكد من عدم وجود أي تسريب. ثم ملئ الخزان سريعا إلى 93 % ثم تكملته ببطء.
وأطلق الصاروخ بنجاح بحيث اهتزت النوافذ على بعد 12 كيلومتر.
 وكان إطلاقا نموذجيا وارتفع الصاروخ إلى 136 كيلومتر ووصل إلى بعد 345 كيلومتر.
 كان غريبا انطلاق الصاروخ 6 و1 ثانية مبكرا عن المفروض ويعزى ذلك إلى نسبة الوقود إلى الأكسجين المستعملة.

SA-1 قبل الإقلاع


تجربة منصة الهروب-2

تجربة منصة الهروب-2
 كانت ثاني تجربة للهروب من مركبة أبولو الفضائية
 تمت في 29 يونيو 1965.
تجربة منصة الهروب-2
 أو صاروخ إنقاذ رواد الفضاء هي المهمة الخامسة من بعثات أبولو الستة غير المأهولة.
 أجريت هذه المهمة لاختبار نظام إطلاق الهروب
 ( Launch Escape System )
LES 
و الذي يوفر الإنقاذ الآمن لطاقم أبولو في حالات الخطر
 وعدم عمل ساتورن 5 بأمان.
 هذه المهمة كانت الاختبار الثاني نظام إطلاق الهروب 
 بدأت عملية الهروب في هذه المهمة من منصة الإطلاق.

A-004

ليتل جو 2 
قبل اجراء الإطلاق للتجربة
 أي-004. 
من أعلى إلى أسفل: 
صاروخ الإنقاذ
 كبسولة القيادة (قمعية الشكل) 
ووحدة الخدمة (بيضاء)
صاروخ ليتل جو 2 (أزرق فاتح). 
الغرض هو انقاذ الكبسولة
 و حياة رواد الفضاء .

A-001


التجربة A-001
هي التجربة الثانية لصاروخ الإنقاذ للمركبة الفضائية 
(كبسولة القيادة).
اجريت التجربة الثانية بقصد اثبات نجاح صاروخ إنقاذ رواد الفضاء بمركبتهم الفضائية في حالة الخطر. 
والاختلاف بين تلك التجربة والتجربة الأولى يتلخص في أن التجربة الأولى 
قد أجريت من على سطح الأرض في حين أن أجريت التجربة الحاية بغرض اثبات نجاح النظام في انقاذ المركبة الفضائية أثناء حدوث حالة خطرة أثناء الإقلاع
 وعندما يكون صاروخ الإطلاق قد تعدى سرعة الصوت في الأجواء العليا.
أجل الإقلاع لمدة 24 ساعة بسبب رياح شديدة
 ثم صعد الصاروخ الحامل يوم 13 مايو 1964 في تمام الساعة 5:59 صباحا.
 وأعطيت إشارة من مركز القيادة على الأرض إلى الصاروخ لكي يقطع تشغيل المحركات، مسببا بالتالي إشعال صاروخ النجاة ومحركات فصل مركبة القيادة عن وحدة الخدمة 
 وقد حدث الانفصال بعد 44 ثانية بعد الإطلاق.
استخدمت في هذه التجربة نماذج لمركبة القيادة ولوحدة الخدمة.
كان الهبوط طبيعيا ماعدا أن أحد المظلات الثلاث المعلقة بهم مركبة القيادة أصابها تمزق نتيجة احتكاكها بقمة مركبة الثيادة. 
وسقطت مركبة القيادة (الكبسولة) بسرعة نحو 5و8 متر/ثانية بدلا عن السرعة المقدرة ب 3و7 متر/ثانية في حالة انفتاح الثلاثة مظلات. 
وسقطت مركبة القيادة نحو 7 كيلومتر بعد أن وصلت إلى ارتفاع 9 كيلومتر
 واستغرق هبوطها 350 ثانية في المحيط الأطلسي.
 وبصرف النظر عما حدث من فساد لأحد المظلات الثلاث فيعتبر نظام إنقاذ وحدة القيادة  ناجحا.

A-002


التجربة أي-002 هي التجربة الثالثة لنظام انقاذ مركبة القيادة  في حالة الخطر، طبقا لبرنامج أبولو.
الغرض من التجربة الثالثة هو التأكد من نجاح عملية انقاذ مركبة القيادة
(كبسولة القيادة) التي يركبها رواد الفضاء، وذلك في حالة حدوث خلل لصاروخ الإطلاق في الأجواء العليا يتسبب في عدم توازن حركة الصاروخ وخروجه عن نطاق السيطرة.
كان الصاروخ الحامل هنا هوالصاروخ الثالث من نوع ليتل جو 2 Little Joe II. وأهم التغيرات عن سابقتها : تحسين نظام الإنقاذ بإضافة عدة جنيحات توجيه Canard للتحكم في مسار صاروخ الإنقاذ ومسار الهبوط، كما زودت مركبة القيادة بعازل للحرارة. 
وعُدل نظام الهبوط أيضا عن طريق إضافة مظلتين ابتدائيتين بدلا من واحدة لكل مظلة إنقاذ من المظلات الثلاث الرئيسية.
اطلقت التجربة A-002 في ديسمبر 1964 في تمام الساعة 8:00 بالتوقيت المحلي (15:00 بالتوقيت العالمي المنسق وذلك باشعال جميع المحركات الصاروخية.
 وكان اختيار لحظة اشعال صاروخ الانقاذ مختارة بالحاسوب على أساس حساب العلاقة بين أعلى مقاومة ديناميكية بين الهواء وهيكل الصاروخ وسرعة الصاروخ.
 ولكن حدث أن أحد الثوابت في المعادلة المتعلق بالمعطيات الجوية لم يكن دقيقا، مما أدى إلى انطلاق صاروخ الإنقاذ 2.4 ثانية قبل الوقت المطلوب. 
ورغم ذلك فقد أدى هذا الانطلاق المبكر إلى أن الاختبار قد تم بنجاح وفي ظروف مقاومة ديناميكية أعلى من المطلوب.
وبعد انطلاق صاروخ الإنقاذ ترنح النظام أربعة مرات قبل أن تتخذ قاعدة المركبة ذات العازل الحراري وضعها إلى اسفل. 
وبلغ أقصى ارتفاع وصل إليه نظام الإنقاذ نحو 15.4 كيلومتر فوق سطح البحر.
وعلى ارتفاع 7.2 كيلومتر عملت مقاييس الارتفاع على إطلاق وفتح مظلات الهبوط، وهبطت مركبة القيادة (الكبسولة) تحملها ثلاثة مظلات بالسرعة المطلوبة المقدرة ب 7 متر/ثانية، وهبطت على بعد 10 كيلومترات من مكان الإقلاع.

الاستعداد لتركيب نظام الإنقاذ (الصاروخ العلوي) على قمة مركبة القيادة (كبسولة الفضاء).


A-003

هي رابع تجربة لاختبار نظام إنقاذ كبسولة القيادة طبقا لبرنامج أبولو. 
تجرى ناسا أنظمة مشابهة في نفس الوقت تحت اسم تجربة منصة الهروب-1 (1963) , تجربة منصة الهروب-2 (في عام 1965) .
كانت بعثة أبولو A-003 الرابعة لاختبار النظم الصاروخي لإنقاذ مركبة القيادة.
استخدم في هذا الاختبار صاروخا للإطلاق مماثلا للصاروخ المستعمل في التجربة أي-002 ماعدا الفرق الوحيد وهو استخدام 6 محركات صاروخية من نوع ألجول Algol. كما استخدمت مركبة قيادة (كبسولة فضاء) ووحدة خدمة نوع (BP-22)، كما استخدم نفس نظام الإنقاذ الصاروخي. 
وعدل نموذج مركبة القيادة بحيث يماثل آخر تصميم للمركبة، كما أحكم نظام العازل الحراري لها.
اجري إطلاق الصاروخ يوم 19 مايو 1965 في تمام الساعة 06:01 حسب التوقيت المحلى لكاب كانافيرال (13:01 بالتوقيت العالمي المنسق)
 وبعد بضعة ثوان من الإطلاق حدث خلل أخرج الصاروخ عن توازنه مما تسبب في انطلاق نظام الإنقاذ قبل الوصول إلى الارتفاع المرغوب.
نجح نظام الإنقاذ واتخذت مركبة القيادة وضعها المطلوب في الجو وانفتحت مظلات الهبوط. ونظرا إلى انطلاق نظام الإنقاذ مبكرا قبل الوصول إلى الارتفاع المطلوب البالغ 36 كيلومتر فقد أثبتت التجربة 
نجاح النظام أيضا على ارتفاع منخفض بلغ 3.8 كيلومتر وفي حالة عصيبة حيث خرج الصاروخ عن مساره وتوازنه وبدأ الدوران حول نفسه. وكانت السرعة
 وضغط الاحتكاك بالهواء
 والارتفاع في وقت فاعلية نظام الإنقاذ مماثلة لظروف انطلاق صاروخ ساتورن 1ب وساتورن 5.

منصة الهروب-1


تجربة منصة الهروب-1
 كانت أول تجربة للهروب من مركبة أبولو الفضائية
تمت في 7 نوفمبر 1963. وتجرى تلك التجارب للتوصل إلى تصميم نظاما للإنقاذ في حالة تعرض الصاروخ بفقدان التوازن اثناء الإقلاع.
تهدف تجربة منصة الهروب-1 لتقصي الآثار على مركبة أبولو الفضائية أثناء عملية الهروب من الصاروخ الحامل . 
فعلى نظام الإنقاذ أن يكون قادرا على إبعاد المركبة عن الصاروخ و خاصة عندما يكون خطر انفجاره عالية 
 كما أن المطلوب أن تصل المركبة إلى ارتفاع مناسب لفتح المظلات . 
و يفضل أن تتم العملية فوق سطح الماء و ليس اليابسة.

Lunar Roving Vehicle

عربة قمرية 
Lunar Roving Vehicle
 (LRV) 
عربة فضائية كهربائية صنعت في الولايات المتحدة الأمريكية بغرض الستخدام على سطح القمر. 
وقد استخدمت خلال رحلات أبولو 15، أبولو 16 وأبولو 17 واستطاعت بواسطتها رواد الفضاء زيادة مسافات تجولاتهم الاستكشافية على سطح القمر إلى نحو 92 كيلومتر، كما ساعدت على حمل أجهزتهم العلمية وكذلك عينات تربة القمر وصخوره.
وقد بدأ تصميم 'عربة القمر عام 1969 في معمل البحوث لشركة جنرال موتورز في سانتا باربارا، كاليفورنيا بعقد من شركة بوينغ للطيران.
 واستغرق تصميم وبناء العربة 17 شهرا. ويتميز تصميم عجل العربة باستطاعتها العمل بدون صعوبة في أصعب الظروف على سطح القمر - ولا تزال ثلاثة عربات منها مركونة على القمر.
يبلغ طول العربة القمرية 3.31 متر وبعد العجلات 2.3 متر
 وهي مصنوعة من الألمونيوم وتزن نحو 210 كيلوجرام.
 وتبلغ حمولتها القصوى على القمر 490 كيلوجرام
 منها نحو 350 كيلوجرام وزن رائدي الفضاء وأجهزتهم التي تمدهم بعناصر بقائهم على قيد الحياة من أكسجين وماء ودورات تبريد
 بالإضافة إلى 45 كيلوجرام أجهزة اتصال بالأرض
 و 55 كيلوجرام أجهزة علمية 
و 27 كيلوجرام من عينات من تربة القمر وصخوره.
تعلو العربة 36 سنتيمتر عن أرضية القمر
 وكانت مصممه بحيث يمكن طيها وقت الإقلاع والطيران
 فكانت تشغل حيزا 
0.90 ×1.50× 1.70 متر 
تحت مركبة الهبوط على القمر.
 وكان تركيب العربة القمرية يستغرق 20 دقيقة
 ويقوم بتشغيلها محرك كهربائي قدرة 0.18 كيلووات لكل عجلة
 ويتصل بالعجلة بواسطة صندوق تروس يمكن أن يعمل بمعدل 80:1.
تستعمل محركات كهربائية قدرة 0.072 كيلوات لتوجيه كل عجلتين
 ويقوم رائد الفضاء بتوجيه العربة بواسطة عصي للقيادة.
 يمد الموتورات بالتيار الكهربائي بطاريات فضة- زنك تولّد جهدا قدره 36 فولت، وتبلغ سعة البطارية 120 أمبير ساعة. 
تمكنت العربة من السير بسرعة قصوي قدرها 13 كيلومتر في الساعة ويبلغ أقصي مدى لها 92 كيلومتر. 
زودت العربة بحاسوب يمكنه تحديد مكانها في أي وقت بالنسبة للمركبة القمرية، وكانت أجهزة الاتصال بالإضافة إلى عدد 2 كاميرا مثبتة في مقدمة العربة

جيم إرفين بجانب العربة القمرية.


ديفيد سكوت يقود العربة القمرية أبولو 15.


جون يونغ يعمل على العربة القمرية بالقرب من مركبة الهبوط على القمر أوريون ، أبولو 16، أبريل 1972


عربة القمر أبولو 15.


التريتيوم

التريتيوم 
هو نظير للهيدروجين ويحتوي على بروتون واثنين من النيوترونات 
ويستخدم في استخراج الطاقة النووية بواسطة الاندماج النووي
 كما يحدث في القنبلة الهيدروجينية.
 ويبلغ وزنه ثلاثة أضعاف وزن الهيدروجين العادي. 
يرجع أصل الاسم تريتيوم إلى الكلمة اللاتينية Triومعناها ثلاثة.
 ويتحلل التريتيوم عن طريق إصدار أشعة بيتا ويتحول إلى الهيليوم-1 
 ويتحول نصف التريتيوم إلى هيليوم في حوالي 12 عامًا 
 ولهذا يقال في الفيزياء أن عمر النصف للتريتيوم 12 سنة.
والرمز الكيميائي للتريتيوم 3H كما تختصره الاصطلاحات الأجنبية بحرف T.
وبعكس الديوتيريوم أو الهيدروجين الثقيل على 1 بروتون و1 نيوترون 
 يحتوي التريتيوم 
على 1 بروتون
 و2 نيوترون في النواة 
ولهذا فتبلغ كتلته الذرية 3.
ولكن تلك النواة غير مستقرة وتتحول خلال عمر النصف قدره 12.32 سنة عن طريق إصدار إلكترون ونقيض نيوترينو إلى الهيليوم-3 3He 
 أي عن طريق تحلل بيتا:
ويصاحب هذا التحلل إصدار طاقة تبلغ 18.6 كيلو إلكترون فولت 
(1000 إلكترون فولت). 
ويكون نصيب الإلكترون الصادر منها في المتوسط 5.7 كيلوإلكترون فولت تظهر في شكل طاقة حركته
وبالمقارنة بالطاقة الصادرة لتحلل بيتا للعناصر الأخرى فالطاقة الصادرة عن تحلل التريتيوم تعتبر طاقة ضعيفة.
 وهي تمتص في الماء خلال عدة ميكرومترات من مسارها 
 وهي لذلك لا تستطيع النفاذ في جسم الإنسان. 
ولكن خطورة غاز التريتيوم تكمن في استنشاقه 
 ولا يصح اشتنشاقه. 
ولذلك يتخد العاملين في مجال الفيزياء احتياطهم من عدم السماح للتريتيوم بالتسرب وكذلك عدم استنشاقه.

هيدروكسيد الليثيوم

هيدروكسيد الليثيوم
 مركب كيميائي له الصيغة LiOH، ويكون على شكل بلورات بيضاء.
يحضر هيدروكسيد الليثيوم من تفاعل كربونات الليثيوم مع هيدروكسيد الكالسيوم 
حسب المعادلة:
كما يمكن أن يحضر من تفاعل حلمهة أكسيد الليثيوم.
  • إن مركب هيدروكسيد الليثيوم قليل الانحلال في الماء، فقط حوالي 7 غ لكل 100 مل ماء.
  • يعد هيدروكسيد الليثيوم من القواعد الكيميائية القوية، ويتفاعل مع الأحماض المختلفة ليشكل الأملاح المختلفة.
  • لمركب هيدروكسيد الليثيوم مقدرة على الارتباط مع غاز ثنائي أكسيد الكربون، حيث أن كل 1 غ من هيدروكسيد الليثيوم اللا مائي يرتبط مع 450 مل من الغاز.

fuel cell


fuel cell
 خلايا وقود الهيدروجين 
 وهي التي تنتج الكهرباء بتفاعل كهربائي كيميائي باستخدام الهيدروجين والأوكسجين. فكرتها هي عكس فكرة تحليل الماء. 
عند تحليل الماء بالكهرباء ينفصل الهيدروجين عن الأكسجين بواسطة قطبي الكهرباء، وأما خلية الوقود فهي تجعل الهيدروجين يتفاعل مع الأكسجين فينتج تيار كهربائي.
وهذه الخلية الكهروكيميائية تستخدم لإنتاج الطاقة الكهربائية بتزويد الخلية بغازي الأكسجين والهيدروحين على نحو مستمر 
 أو تخزن الهيدروجين تحت ضغط في أنابيب وتستمد الأكسجين من الهواء. 
عند المصعد يتأكسد الهيدروجين إلى بروتونات
 (التي تتجه داخل وسط الكهرل إلى المهبط) 
و إلكترونات (التي تتجه من خارج الخلية إلى المهبط)
 حيث يلتقي الجميع مع الأكسجين الذي يختزل لتكوين الماء.
توجد أنواع متعددة من الخلايا الوقودية والتي يمكن تصنيفها حسب نوع الكهارل الذي يحدد استخدامها النهائي.
 فعلى سبيل المثال تعد تلك التي تستخدم مكثورًا موصلاً للبروتونات من الأكثر حظاً للإسخدام في السيارة الكهربائية في حين أن التي تستخدم الخزف الموصل لأيون الأكسجين أفضل للاستخدام المنزلي للتزود بالكهرباء والحرارة. 
وتعد الخلايا الوقودية من أكثر وسائل توليد الطاقة حفاظًا على البيئة، ولهذا تحظى باهتمام كبير نحو تطويرها وتسخيرها مستقبلاً في تسيير السيارات وإمداد المنازل بالتيار الكهربائي. وهذه الأخيرة قد يصل وزنها إلى عدة أطنان.

Apollo command module cabin arrangement

مركبة القيادة
=========
مركبة القيادة مخروطية الشكل يبلغ ارتفاعها 3.2 متر وقطر قاعدتها3.9  متر، ويحتوي جزءها العلوي عل محركين نفاثين لضبط الاتجاه. 
ونفق الالتحام بمركبة الهبوط على القمر. بداخلها أماكن جلوس الرواد وأجهزة القيادة والملاحة والحاسوب. 
وأما قاع المركبة فيحتوي على 10 محركات نفاثة صغيرة للتوجيه، وخزانات الوقود، وخزان الماء.
مواصفات مركبة القيادة
مركبة القيادة أبولو 14.
الطاقم: 3 رواد فضاء
حجم الكبسولة: 6 متر مكعب
ارتفاع الكبسولة: 3.2 متر
قطر الكبسولة:3.9 متر
وزنها: 3800 كيلوجرام
وزن العازل الحراري: 850 كيلوجرام
وزن نفاثات التوجيه: 400 كيلوجرام
وزن أجهزة الملاحة: 505 كيلوجرام
وزن الأجهزة الكهربائية: 700 كيلوجرام
وزن أجهزة الاتصال: 100 كيلوجرام
وزن عتاد الرواد وغذائهم: 550 كيلوجرام و
عدد نفاثات التوجيه: 12، دفع الواحدة 410 نيوتن.
وقود النفاثات: N2O4/UDMH
وزن وقود النفاثات: 122 كيلوكرام
وزن ماء الشرب: 15 كيلوجرام
خزان ماء العادم: 26.5 كيلوجرام
تنقية الهواء: هيدروكسيد الليثيوم
بطاريات الكهرباء: 3 بطاريات 40 أمبير ساعة، بطاريات فضة-زنك
المظلات: 2 ابتدائية كل واحدة 5 متر، و3 مظلات رئيسية كل واحد 25 متر.
وحدة الخدمة
وحدة الخدمة من الداخل.
تتكون وحدة الخدمة Service Module من هيكل أسطواني قطر 3.9 متر وطوله 7.5 متر
ويحتوي على خزانات الوقود وخلايا وقود لإنتاج الكهرباء
 و4 نفاثات رباعية للتوجيه
 وهوائي للاتصال بمركز المتابعة على الأرض
 وخزانات الماء والهواء والأكسجين.
 كما زودت الوحدة بأجهزة علمية خلال الرحلات أبولو 15 وأبولو 16 وأبولو 17. 
وهي مثبتة بمركبة القيادة بواسطة 6 مثبتات تعمل بالضغط.
والوحدة مزودة بمحرك صاروخي قوي قوة 91 كيلو نيوتن يعمل على كبح المركبة لدخول مدار القمر، وكذلك لتسريع المركبة للخروج من مدار القمر عند العودة إلى الأرض.
 كما يستخدم المحرك الصاروخي أثناء الرحلة لضبط المسار بين الأرض والقمر، وهو يعمل بمحرك واحد، لكنه عالي الكفاءة وأثبت قدرته من قبل.
تبقى وحدة الخدمات مشبوكة بمركبة القيادة طوال الرحلة، وتُفصل قبل دخول مركبة القيادة جو الأرض.
مركب على وحدة الخدمة من الخارج أربعة وحدات رباعية
(تنفث في أربعة اتجاهات متعامدة) 
موزهة كل 90 درجة في نصف الوحدة العلوي للتوجيه. 
ويبلغ دفع كا منها 445 نيوتن وهي تستخدم وقود مونوميثيل الهيدرازين MMH ورابع أكسيد النيتروجين N2O4 كمادة مؤكسدة. 
وكل منها له خزان وقود وخزان مؤكسد خاصين به.
وتحتوي الأسطوانة المركزية في وحدة الخدمة على المحرك الصاروخي وما يتبعه من خزانين للهيليوم المضغوط.
 ويعمل المحرك الصاروخي وقود 
(Aerozine 50
 (hydrazine/UDMH 
ورابع أكسيد النيتروجين كمؤكسد، ويتميز بقوة دفع 91 كيلو نيوتن. 
ويبلغ طول نفاثته 3.9متر واتساع فتحة الخروج 2.5 متر.




Command/Service Module

مركبة القيادة ووحدة الخدمة أو مركبة أبولو الفضائية 
Command/Service Module 
(CSM) 
هي مركبة الفضاء التي وكلت ناسا شركة طيران أمريكا الشمالية خلال برنامج أبولو بغرض حمل رواد الفضاء والذهاب بهم إلى القمر والهبوط علية ثم العودة بهم سالمين إلى الأرض. لأداء تلك البعثة صممت أيضا مركبة الهبوط على القمر التي أمكن بها هبوط رواد الفضاء على القمر، وبعد أداء استكشافاتهم على سطح القمر صعد الرواد بها إلى مدار حول القمر، ثم قاما بالتحامها بمركبة القيادة ووحدة الخدمة التي كانت قد اتخذت مدار حول القمر إلى حين عودتهم.
بعد انتهاء برنامج أبولو للهبوط على القمر استخدمت مركبة القيادة ووحدة الخدمة في توصيل رواد الفضاء إلى محطة الفضاء أبولو-سويوز التي كانت تدور في مدار حول الأرض.
وتتكون مركبة الفضاء كما تعرفها تسميتها التفصيلية من جزئين :
 مركبة القيادة أو كبسولة القيادة 
مخروطية الشكل وتكون مأهولة وتستخدم للعودة إلى الأرض، ومعدة لتحمل الاحتكاك الشديد بجو الأرض ثم الهبوط في البحر. 
والجزء الثاني هي وحدة الخدمة 
 وهي أسطوانية الشكل وتحتوي على محرك صاروخي قوي وبها خزانات الوقود وخزانات إنتاج الطاقة الكهربائية وتعمل أيضا كمخزن للمواد الأخرى اللازمة للرحلة التي تستغرق نحو 10 أيام. 
وعند عودة الرواد من القمر يقومون قبل الوصول إلى الأرض بنحو ساعتين بفصل وحدة الخدمة ويدعوها تحترق في جوالأرض
 وذلك قبل وصولهم إلى الأرض على متن كبسولة القيادة والهبوط بها.


( Manned Maneuvering Unit)

وحدة مأهولة للمناورة في الفضاء 
( Manned Maneuvering Unit)
 (MMU) 
هو جهاز للدفع (صاروخي) صغير يلبسه رائد الفضاء على ظهره 
 طورته ناسا خلال السبعينيات من القرن الماضي بغرض الحركة والمناورة خارج المركبات الفضائية في الفضاء وقيام رائد الفضاء بأشغال وأصلاحات على الأقمار الصناعية من الخارج .
 يقوم بتلك الأعمال رائد فضاء مدرب يلبس هذا الجهاز على ظهره . 
تمت ثلاثة بعثات فقط بهذه الوحدة في الفضاء .
قامت شركة مارتن ماريتا من كولورادو بصنع الوحدة 
 وهي بدون رابطة بينها مع المركبة الفضائية التي تحمله وتنقله إلى الفضاء .
 وكان الجهاز يوضع في خزانة المتاع في 
مركبة الفضاء المسماة "محطة دعم الطيران" 
( Flight Support Station
 (FSS . 
كان رائد الفضاء ينتقل في مركبة الفضاء إلى الجزء الخاص بخزن الأمتعة ، ويبقي حائما فيها . وكانت الخازنة مزودة بماسكات يثبت رجل الفضاء رجليه عليهما .
 عندئذ يستطيع ارتداء وحدة المناورة على ظهره وتثبيتها على جسمه .
يبلغ طول وحدة المناورة1.27 متر  بعرض 85 سنتيمتر .
 وهي مزودة بذراعين تستند عليهما ذراعي رائد الفضاء 
 في نهايتهما رافعة يستخدمهما رائد الفضاء في القيادة والمناورة . 
يمكن لذراعي الوحدة الانكماش في الوحدة فيكون 
حجم الوحدة 69 سنتيمتر عرضا و 1.22متر طولا .
تحوي الوحدة 24 نفاثة دافعة للقيادة والتوجيه تعمل بغاز النيتروجين المضغوط .
 تبلغ الكتلة الكلية للوحدة 153 كيلوجرام
 وتحوي 10.6 كيلوجرام من الغاز الموجود في خزانين 
 كل منهما يحتوي على 5.3 كيلوجرام من النيتروجين . 
أعلى سرعة لوحدة المناورة قد تصل إلى 23.4متر في الثانية . 
تحتوي الوحدة أيضا على كاميرا للتصوير 
وتُرى إلى جانب رأس رائد الفضاء .
بعثاتها
قامت وحدة المناورة الفضائية بثلاثة بعثات خلال عام 1984 إلى الفضاء .
في الرحلة الأولى : 
قام بها رائدي الفضاء "بروس مكاندلس" و بوب ستيوارت في شهر فبراير 1984 باختبار الوحدة . 
وتمت الاختبارات بنجاح خارج مكوك الفضاء واستطاع الرائدين الإبتعاد عن المكوك مسافة تبلغ 98 متر ، كل على حده.
في الرحلة الثانية:
 تمت في أبريل 1984 .
 أتناء تلك البعثة حام رائد الفضاء " جورج نيلسون" بالوحدة الفضائية إلى القمر الصناعي "سولار ماكس" الذي كان قد أطلق إلى الفضاء قبله بثمانية أشهر 
 إلا أنه لم يستطع التوصل إلى عدل توجيه القمر الصناعي الذي كان يدور حول نفسه من دون تحكم .
 وبعد تلك المناورة بيومين استطاع الذراع الآلي لمكوك الفضاء الإمساك بالقمر الصناعي 
 وتم إصلاحه ثم اطلق سراحه في الفضاء . 
ثم قام رائد الفضاء "جيمس فان هوفتن" باختبار الوحدة الفضائية الثانية بالقرب من المكوك .
البعثة الثالثة : 
يرمز لها بالرمز STS-51-A وتمت في نوفمبر 1984 
وهي البعثة الأخيرة بوحدة المناورة الفضائية .
 خلال تلك البعثة تم الإمساك بقمرين صناعيين:
 "وستار 5" 
و بلبا بي-2 اللذان كان مكوك الفضاء قد أوصلهما إلى مدار حول الأرض في فبراير 
 ثم إعادهما إلى الأرض . 
خلال المناورة الأولى قام رائد الفضاء "جوزيف ألان" بالإمساك القمر الصناعي بلبا وأعاده إلى المكوك .
 ثم قام "دال جاردنر" بالإمساك بالقمر الصناعي "وستار" 
وإعادته هو الآخر إلى مكوك الفضاء .
استخدمت في كل من البعثات الثلاثة نفس الوحدتان المجهزتان 
 ولم تستخدما بعد ذلك . فقد كان استخدامهما بالنسبة لناسا مخاطرة زائدة 
 إذ لم يؤديا مهماتهما بالدقة المطلوبة وكانت توجيههما صعبا. 
وبالنسبة للأشغال التي تتم على محطة الفضاء الدولية ISS فلا تصلح الوحدة المأهولة الفضائية لأداء تلك الأشغال نظرا لحجم الوحدة الكبير .



رائد الفضاء "بروس ماكاندليس " مرتديا رداء الفضاء، ولابسا فوقه وحدة مأهولة للمناورة خارج مركبة الفضاء. الصورة من عام 1984، ناسا.


رداء فضاء فرنسي.


رداء فضاء لرائد فضاء روسي.


رداء فضاء رائد الفضاء ديفيد سكوت من رحلة أبولو 15.


g-suit

رداء جي أو رداء أنتي جي
 ( g-suit أو Anti-g-suit)
 هو رداء طيار طائرة مقاتلة أو طيار ألعاب بهلوانية الذين يتعرضون إلى قوة جي بالغة خلال منحنيات جوية ضيقة ، حيث تتسبب تلك المنعطفات الضيقة في تسرب الدم في جسم الطيار إلى رجليه ،مما قد يؤدي إلى غيبوبة مفاجئه تعرضه للخطر.
غرض من الرداء جي هو منع تركيز الدم في جزء الجسم السفلي . ويمكن التوصل غلى ذلك عن طريق إجراء ضغط على الأوعية الدموية ، وخصوصا في منطقة البدن والفخذين والساقين. وينشأ هذا الضغط بحسب القوى جي المؤثرة على الطيار.
نظام يعمل بالهواء المضغوط
في أنظمة التي تعمل بالهواء المضغوط يوجه الهواء المضغوط في وسائد مطاطية في رداء الطيار . 
وقد يولد الهواء المضغوط من اجهزة خاصة أو من جهاز تكييف الهواء في الطائرة .
من مساوئها أن انضعاطية الهواء تؤخر توليد الضغط اللازم بالسرعة المطلوبة ، فلا يستطيع النظام أداء الغرض منه آنيا.
 إذا وقعت القوة جي بسرعة فقد سبب ذل في غيبة وعي الطيار قبل أن يتولد الضغط المناسب .
 لهذا جاء التفكير في استعمال سوائل بدلا من الهواء .
أنظمة تعمل بالسوائل
من أجل الابتعاد عن أنظمة الهواء المضغوط بدأ المصممون إلى تصميم رداء جي يعمل بالسوائل . 
وفي تلك الرداءات يعمل ضغط الماء الموجود حول جسم الطيار ضد القوة جي . 
ورغم أنها لا تكون موزعة على الجسم توزيعا متساويا فقد توصل المصممون إلى تجهيز رداءات جي تعمل مضادة للقوى جي حتى قوة g
تبلغ 8 - 9 g



"رداء ضد جي " من نوع MSF830 .


بدلة طيران القوات الجوية السويسرية ومعدات الطيار الحربي اعتباراً من عام 2011