أعراض التسمم الرئوي تنتج عن التهاب والذي يبدأ في الشعب الهوائية متجها إلى الرئتين ومن ثم ينتشر في الرئتين (الشَّجَرَةُ الرُّغامِيَّةُ القَصَبِيَّة ).
تظهر الأعراض في منطقة أعلى الصدر (مناطق تَحْتَ القَصّ والغضروفية).
ويبدأ هذا بمثابة دغدغة خفيفة قيما يتعلق بالاستنشاق وتتطور بعد ذلك إلى السعال المتكرر.
واذا لم يتم التوقف عن التنفس في حالة ارتفاع الضغوط الجزئية للأكسجين، يتعرض المرضى ويشعروا بحرقان خفيف عند الاستنشاق جنبا إلى جنب مع السعال الذى لا يمكن السيطرة عليه والضيق أحيانا في التنفس (بحة الصوت ).
شملت نتائج الفحص البدنى المتعلقة بسمية الجهاز الرئوى أصوات فقعية، تسمع من خلال سماعة الطبيب (خَرْخَرَةٌ فُقَّاعِيَّة )
والحمى، وزيادة تدفق الدم إلى بطانة الأنف
(تبيغ من الغشاء المخاطي للأنف)
وتظهر نتائج إشعاع من داخل الرئتين الالتهاب والتورم من الرئتين يظهر الالتهاب والتورم (الوذمة الرئوية).
قلت قياسات وظائف الرئة، حيث ملاحظة انخفاض كمية تخزين الهواء وابقاءه في الرئتين التى تقوم بوظيفة حمل الهواء (السَّعَةُ الحَيَوِيَّة)، وتغيرات في عملية الزفير ومرانة الرئة.
وأوضحت الاختبارات على الحيوانات الاختلاف في التحمل مماثلة لتلك التي وجدت في سمية الجهاز العصبي المركزي، فضلا عن وجود تباينات واضحة بين الأنواع. عندما يكون التعرض للأكسجين أعلى من 0.5 بار (50 كيلو باسكال) متقطع، فإن هذا يسمح للرئتين التعافى وتأخر ظهور السمية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق