من سجلات الحرب، ان النقطة القوية عند الكيلو متر 19 (حصن لاهتزانيت الإسرائيلية) كانت أول حصون خط بارليف التي سقطت في أيدي القوات المصرية على طول الجبهة بأكملها.
وقد ورد في المصادر الإسرائيلية عن معركة هذا الحصن ما يلي: "مع بدء العبور، وصل تقرير من هذا الحصن (جنوب رأس العش) في القطاع الشمالي بأن الجنود المصريين يهاجمونه. وتصاعدت أصوات القتال من جهاز الاتصال، وتصاعد صوت جندي الإشارة عدة مرات، وفي حوالي الساعة الرابعة مساء سكت صوت الجندي نهائيا ولم يعرف أحد ماذا حدث هناك".
وعلى أثر الاستيلاء على الحصن بدأت عملية تطهير الملاجئ باستخدام قاذفات اللهب ووقع فرد جريح في الاسر، وأمكن الاستفادة منه في اخراج باقي أفراد القوات الإسرائيلية المذعورين داخل الملجأ الثاني.
وقد حاول القوات الإسرائيلية استعادة الموقف عن طريق دفع احتياطيه المحلي من الدبابات على محور بالوظة في اتجاه النقطة القوية، ولكن مجموعة الصاعقة من الكتيبة 203 صاعقة نجحت في تدمير دبابتين شرق المصطبة فارتدت باقي الدبابات شرقا.
كما حاولت جماعة دبابات وعربة مدرعة نصف جنزير مهاجمة مجموعة العزل الجنوبية، ولكنها ارتدت على أعقابها جنوبا في اتجاه التينة بعد أن دمرت لها إحدى دبابتها.
وفي الساعة الرابعة مساء، انضمت مجموعتان لاقتناص الدبابات بقيادة مساعد رئيس استطلاع اللواء إلى مجموعة الصاعقة، وأصدر إليهم العقيد أ. ح مصطفى العباسي قائد اللواء أمره بتطوير الهجوم شرقا في اتجاه تقاطع الطرق على مسافة حوالي 8 كيلو مترات شرق القناة.
وفي الساعة الخامسة مساء، قام طيران القوات الإسرائيلية بمهاجمة النقطة القوية بعد أن تأكد من سقوطها، كما ركز ضربه على مركز ملاحظة اللواء عند الكيلو متر 17.500 والنقطة القوية لقواتنا غرب القناة عند الكيلو متر 14، وقد نجحت فصيلة صواريخ سام 7 عند الكيلو متر 17 في اسقاط طائرة ميراج للعدو. وخلال الفترة من الساعة السادسة حتى الساعة السابعة مساء تم استكمال تطهير الدشم وتفتيش الملاجئ بواسطة مجموعات الاقتحام المدعمة بعناصر من المهنددسين العسكريين وأطقم قاذفات لهب خفيفة. وبعد التأكد من خلو النقطة من قوات القوات الإسرائيلية، تم ترحيل الاسرى وكان عددهم 26 أسيرا إلى مكتب مخابرات بورسعيد.
وفي الساعة الثامنة مساء، انتقل مركز ملاحظة اللواء 30 مشاة مستقل إلى شرق القناة في منطقة الكيلو متر 17 شمال النقطة القوية، وقامت مدفعية القوات الإسرائيلية بقصف النقطة قصفا مركزا، وكانت جملة خسائر اللواء 30 مشاة، منذ بداية العملية حتى الساعة الثامنة مساء 23 شهيدا (منهم ضابط واحد) و7 جرحى (منهم ضابطان)، كما كانت جملة خسائر القوات الإسرائيلية في هذه المعركة 60 قتيلا و26 أسيرا.
وفي الساعة التاسعة والنصف مساء، أبلغ قائد مجموعة اقتناص الدبابات والصاعقة عن تقدم رتل مدرع للعدو من اتجاه بالوظة، فتم الضرب عليه بواسطة نيران دباباتين من طراز GS من مصطبة عند الكيلو متر 19 غرب القناة، فاضطرت الدبابات الإسرائيلية إلى الارتداد شرقا.
واستمرت مجموعات اقتناص الدبابات والصاعقة في التقدم شرقا حتى تم لها الوصول إلى منطقة تقاطع الطرق على بعد 8 كيلو مترات شرق القناة، دون أي مقاومة، وقامت بتنظيم الدفاع عنها، وأمر قائد اللواء بدفع دوريات لتأمين طرق الاقتراب جنوبا وشمالا وشرقا، وتنظيم الدفاع عن الأرض المكتسبة.
وقد ورد في المصادر الإسرائيلية عن معركة هذا الحصن ما يلي: "مع بدء العبور، وصل تقرير من هذا الحصن (جنوب رأس العش) في القطاع الشمالي بأن الجنود المصريين يهاجمونه. وتصاعدت أصوات القتال من جهاز الاتصال، وتصاعد صوت جندي الإشارة عدة مرات، وفي حوالي الساعة الرابعة مساء سكت صوت الجندي نهائيا ولم يعرف أحد ماذا حدث هناك".
وعلى أثر الاستيلاء على الحصن بدأت عملية تطهير الملاجئ باستخدام قاذفات اللهب ووقع فرد جريح في الاسر، وأمكن الاستفادة منه في اخراج باقي أفراد القوات الإسرائيلية المذعورين داخل الملجأ الثاني.
وقد حاول القوات الإسرائيلية استعادة الموقف عن طريق دفع احتياطيه المحلي من الدبابات على محور بالوظة في اتجاه النقطة القوية، ولكن مجموعة الصاعقة من الكتيبة 203 صاعقة نجحت في تدمير دبابتين شرق المصطبة فارتدت باقي الدبابات شرقا.
كما حاولت جماعة دبابات وعربة مدرعة نصف جنزير مهاجمة مجموعة العزل الجنوبية، ولكنها ارتدت على أعقابها جنوبا في اتجاه التينة بعد أن دمرت لها إحدى دبابتها.
وفي الساعة الرابعة مساء، انضمت مجموعتان لاقتناص الدبابات بقيادة مساعد رئيس استطلاع اللواء إلى مجموعة الصاعقة، وأصدر إليهم العقيد أ. ح مصطفى العباسي قائد اللواء أمره بتطوير الهجوم شرقا في اتجاه تقاطع الطرق على مسافة حوالي 8 كيلو مترات شرق القناة.
وفي الساعة الخامسة مساء، قام طيران القوات الإسرائيلية بمهاجمة النقطة القوية بعد أن تأكد من سقوطها، كما ركز ضربه على مركز ملاحظة اللواء عند الكيلو متر 17.500 والنقطة القوية لقواتنا غرب القناة عند الكيلو متر 14، وقد نجحت فصيلة صواريخ سام 7 عند الكيلو متر 17 في اسقاط طائرة ميراج للعدو. وخلال الفترة من الساعة السادسة حتى الساعة السابعة مساء تم استكمال تطهير الدشم وتفتيش الملاجئ بواسطة مجموعات الاقتحام المدعمة بعناصر من المهنددسين العسكريين وأطقم قاذفات لهب خفيفة. وبعد التأكد من خلو النقطة من قوات القوات الإسرائيلية، تم ترحيل الاسرى وكان عددهم 26 أسيرا إلى مكتب مخابرات بورسعيد.
وفي الساعة الثامنة مساء، انتقل مركز ملاحظة اللواء 30 مشاة مستقل إلى شرق القناة في منطقة الكيلو متر 17 شمال النقطة القوية، وقامت مدفعية القوات الإسرائيلية بقصف النقطة قصفا مركزا، وكانت جملة خسائر اللواء 30 مشاة، منذ بداية العملية حتى الساعة الثامنة مساء 23 شهيدا (منهم ضابط واحد) و7 جرحى (منهم ضابطان)، كما كانت جملة خسائر القوات الإسرائيلية في هذه المعركة 60 قتيلا و26 أسيرا.
وفي الساعة التاسعة والنصف مساء، أبلغ قائد مجموعة اقتناص الدبابات والصاعقة عن تقدم رتل مدرع للعدو من اتجاه بالوظة، فتم الضرب عليه بواسطة نيران دباباتين من طراز GS من مصطبة عند الكيلو متر 19 غرب القناة، فاضطرت الدبابات الإسرائيلية إلى الارتداد شرقا.
واستمرت مجموعات اقتناص الدبابات والصاعقة في التقدم شرقا حتى تم لها الوصول إلى منطقة تقاطع الطرق على بعد 8 كيلو مترات شرق القناة، دون أي مقاومة، وقامت بتنظيم الدفاع عنها، وأمر قائد اللواء بدفع دوريات لتأمين طرق الاقتراب جنوبا وشمالا وشرقا، وتنظيم الدفاع عن الأرض المكتسبة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق