الأربعاء، 10 يناير 2018

فن الإيبرو

فن الإيبرو
======
واحد من أجمل الفنون المعروفة في تركيا وينتشر حاليا في الكثير من اليلدان يعتمد على الرسم على الماء المخلوط بمواد معينة لجعله كثيفا ويستخدم له ألوان خاصة يتم رشها وتشكيلها على السطح بحيث يمكن فيما بعد أخذ ذلك الرسم على ورق مرمري خاص سميك لتحمل الماء
الأبرو كلمة فارسية تعني الغيوم أو السحاب، وباللغة التركية تعني حاجب العين أو الورق الملون والمجزع، أو الورق والقماش الملون بألوان مختلفة بشكل مموج يشبه حاجب العين، كما تجيء في التركية مرادفا لمعنى الورق أو القماش الملون الذي يستخدم في تغليف الكتب والدفاتر
عند الأتراك فهي تعني أيضاً حاجب العين، والورق الملون والمجزع أو الورق والقماش الملون بألوان مختلفة بشكل مموج يشبه حاجب العين، أو ألوان حجر الرخام.
 كما تأتي في التركية بمعنى الورق أو القماش الملون الذي يستخدم في تغليف الكتب والدفاتر.
تاريخ الإيبرو
يعود إلي عصر السلاجقة أي لعام 1070م
ثم تبعه العصر العثماني  عام 1300 م
 ولقد استخدم هذا الفن اليدوي بشكل واسع في العصر السلجوقي لتزيين وتلوين أغلفة الكتب والدفاتر، وكذا في تزيين لوحات الخط الإسلامي.
 وتفيد المراجع الفرنسية أن أول اتصال للأوربيين به كان بعد فتح القسطنطينية عام 1453
 ومن ثم تطور هذا الاتصال بشكل واسع خلال حكم السلطان سليمان القانوني في عهد الدولة العثمانية
المكونات
======
الماء
يتم تحضير الماء او المستحلب بخلط الماء بمادة "كترة" أو الكيراجين ، حتي تصبح كالمستحلب وينتظر يوما كاملا حتي تصلح للاستخدام، ويستخدم الفنان الألوان الطبيعية من حجر أو تراب، بعدها يستخدم مادة لها.
الورق
الوعاء
عادة ما يتم استخدام وعاء مستطيل يتم وضع الماء والخليط فيه
فرشات الالوان
هي فرشاة يتكون رأسها من شعر ذيل الحصان، ولا يقبل في هذا الفن رؤوس فرشاة من مادة بلاستيكية أو غيرها. كما يستعمل عدة إبر بأشكال متعددة وذات أسنة مختلفة، فهناك "السنبلة" و"الإبرة" و"خطيب الأبرو" و"المشط" وغيرها.

الالوان

تستخلص أصباغه والوان الايبرو من الأكاسيد المعدنية الطبيعية من الطين، فتصفى وتطحن لتشكل الوانا مختلفة. ولتحضير لون ما تخلط كمية من مسحوق اللون ببعض الماء ويسخن حتى يذوب المسحوق تماما ويصبح اللون على شكل رائب ويحفظ، مع إضافة مادة الأكسيد إليها ليساعد ذلك في تمدد الصبغ على لوحة الماء أو ما تسمى تكنة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق