Otomat
======
بدأ برنامج صاروخ اوتومات عام 1967 وهو نفس العام
الذى غرقت فيه المدمرة الاسرائيلية ايلات بثلاثة صواريخ مضادة للسفن سوفيت الصنع.
وقد أثار هذا الحدث الوعي بشأن فعالية هذه الأسلحة ودفع إلى تطوير نظم مماثلة
في البلدان الغربية، مثل "هاربون" في الولايات المتحدة.
ومع ذلك، فمن غير المعروف ما إذا كان برنامج
أوتومات بدأت قبل أو بعد حدث إيلات
تم تنفيذ برنامج أوتومات من قبل شركة اوتو ميلارا
الإيطالية بالتعاون مع شركة ماترا الفرنسية
وكان الهدف هو تطوير صاروخ مضاد للسفن مدعوم
يسمح بمزيد من الرؤوس الحربية الثقيل
ومن
الصواريخ مثلها من أوروبا مثل إكسوسيت الفرنسى و كورموران الألمانى
وبدات التجاارب فى عام 1971م ودخلت الخدمة
عام 1974م
وفي ذلك الوقت، اختارت البحرية الفرنسية إكسوسيت
الفرنسى على الصاروخ المشترك الفرنسى
الايطالى
وظلت البحرية الإيطالية عميل الوحيد للصاروخ.
تفتقر صواريخ أوتومات المبكرة إلى وصلة بيانات
للاستهداف فوق الأفق، مما حد من مدى فعاليتها إلى 60 كمبدأ تطوير النسخة عام 1976م وأول إطلاق فوق الأفق
في عام 1978.
وبحلول نهاية عام 1976، أبلغت شركة أوتو ميلارا
أن أوتوماتس قد بيعت الى
إيطاليا 96
بيرو 40
فنزويلا 60
ليبيا 230
مصر30
اندونسيا50
المملكة العربية السعودية
العراق
ماليزيا
كينيا
نيجيرى
بنجلاديش
مواصفات الصاروخ
الوزن 770 كجم
صواريخ دعم الاطلاق من نوع روكسيل وهى
عددها2 ويزن الواحد 75كجم ويعمل تسارع بقوة دفع 6 جرامات لمدة 4 ثوانى
الطول 4.46 م
القطر 400 مم
الاجنحة1.35م
رأس
حربي 210 كجم
و من نوع شبه خارقة للدروع
ووزن 65 كجم هيرتول ولها القدرة على ثقب حوالي 7-8 سم
محرك نفاث هومن طراز
TR.281 Arbizon III
ويعطى قوة نفث (دفع) بقوة400كجم/طن وماخذ
الهواء لة عدد 4 فتحات وضعت امام الاجنحة فى منتصف جسم الصاروخ
مدى 180كم
سرعة 310م/ث
توجيه
نظام بالقصور الذاتي والرادار النشط ويبدا
العمل على مسافة 8كم ولكن عادة يتم التشغيل على مسافة اقل من8كم
تقسيم الصاروخ
هي أربعة أجنحة رئيسية قابلة للتوجيه و قابلة
للطي
وأربعة أجنحة التحكم الذيل.
هيكل
مصنوع من سبائك خفيفة أساسا الألومنيوم
والرأس الحربي هو في المقدمة وراء الرادار وأمام
مقياس الارتفاع.
وخزان وقود الصاروخ يحمل فى منتصف جسم
الصاروخ ويحمل 90لتر
وراء جزان الوقود محرك الصاروخ
منصات ساحلية ومن السفن
. يتم تخزين وإطلاق
في مربع الألياف الزجاجية الذي يزن 1610 كجم محمل بالكامل.
هذه
الحاوية لديها شكل مستطيل لاستيعاب الأجنحة الثابتة من الصاروخ و ميل من 15 درجة. في
الاطلاق،
صواريخ التعزيز تدفع لمدة4 ثوانى حيث الصاروخ
يبدء النفث وتصل سرعة الى 250م/ث يصل إلى ارتفاع 200 م ويتم نزول إلى 20 م فى
الرحلة المنخفضة قبل مهاجمة الهدف او فى وضع قشط البحر (ملاصق للبحر)بارتفاع2م.
وفى الثمانيات ظهرت اجنحة قابلة للطى حيث سمح فى انخفاض فى الحجم ليتضاعف عدد الصواريخ
من 4 صواريخ الى 8صواريخ
صواريخ أوتومات لديها وصلة بيانات
لتحديثات منتصف الدورة. وهي مصممة لضرب أهدافها في الغوص 180 م أو في وضع القشط البحر
على ارتفاع 2 م مع رأس حربي 210 كجم قادرة ثقب يصل إلى 80 ملم من الصلب. تم تصميم الرؤوس
الحربية لتنفجر داخل السفينة مع قوة الانفجار موجهة إلى الجزء السفلي من السفينة الهدف.
Otomat Mk 1
مدى 60كم دخل الخدمة عام1976م
Otomat Mk 2 Block I
مدى 180كم مع وصلة بيانات دخل الخدمة عام1978م
Otomat Mk 2 Block II
اجنحة قابلة للطى
واستخدام صناديق صواريخ اصغر ودخل الخدمة عام 1980م
Otomat Mk 2 Block III
نظام ملاحة وراس حربى جديد وتحسين وصلة البيانات لتوجية
الصواريخ من السفينة مباشرة
Otomat Mk 3
نسخة جديدة مع مدى اطول وتصميم شبحى وقدرات الهجوم ارضى
وكانت البحرية الامريكية مهتمة بة وتخلت عنه وكذلك البحرية الايطالية وذلك بسبب
التكاليف الكبيرة له وكان فى عام 1990م
MILAS
هى نسخة من الصاروخ وبدل الراس الحربى طوربيد من طراز
MU90
الطول 6م
القطر0.46م
الوزن800كجم
المدى يبلغ من
5كم الى 35كم
وكان فى عام
1980م واعتمد للبحرية الايطالية فقط وانسحبت البحرية الفرنسية بسبب تكلفة المشروع
تم تطوير ميلاس عندما كان الاتحاد السوفيتي هو
التهديد الرئيسي خلال الحرب الباردة
Otomat Mk 2 Block IV
قادر على هجوم مباشرة من السفينة وقادر على اعادة الهجوم
مع المناورات والمراوغة والعمل فى الساحل
وكذلك الهجوم البرى وكان فى عام 2006م ودخل الخدمة فى البحرية الايطالية عام 2007م
ومتاح للتصدير
ومن مميزات الصاروخ
لا حاجة إلى المناورات من قبل السفينة الصاروخ
قادر على تغير مسار بعد إطلاق ما يصل إلى 200 درجة لذلك يمكن استخدام جميع الصواريخ
في السفينة ضد نفس الهدف في هجوم واحد
لم يكن هناك استخدام قتالي معروف ولكن كانت هناك
العديد من الاختبارات مثل في عام 1987عندما ضربت فرقاطة لوبو الفنزويلية المدمرة الأمريكية
القديمة التي استخدمت هدفا على بعد 122 كم، وترك حفرة قطرها 6م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق