هي معركة وقعت في 18 يوليو 1195 (9 شعبان 591 هـ)
بين قوات الموحدين بقيادة السلطان أبو يوسف يعقوب المنصور
وقوات ملك قشتالة ألفونسو الثامن.
كان للمعركة دور كبير في توطيد حكم الموحدين في الأندلس وتوسيع رقعة بلادهم فيها.
فيخبر المقري في كتابه
نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب
وكان من قتل من الفرنج مئة ألف وستّة وأربعين ألفاً،
وعدّة الأسارى ثلاث عشر ألفاّ
وعدّة الخيام مائة ألف وستّة وخمسين ألف خيمة
والخيل ثمانين ألفاً،
والبغال مائة ألف
والحمير أربع مئة ألف
وأمّا الجواهر والأموال فلا تحصى
وبيع الأسير بدرهم
والسيف بنصف درهم
والفرس بخمسة دراهم
والحمار بدرهم
وقسم يعقوب
الغنائم بين المسلمين بمقتضى الشرع،
ونجا ألفنش (ألفونسو) ملك النصارى إلى طليطلة في أسوأ حال، فحلق رأسه ولحيته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق