منذ بداية الحرب تم تشييد الخنادق الطويلة وعند مرور الشتاء الأول ونزول الأمطار فاضت هذه الخنادق مكونة الطين اللزج وهذه الحال فرضت على الجنود البقاء طويلا في المياه والطين والبرد وكان حذاء الجندي البريطاني مصنوع من الجلد الذي لا يقاوم المياه وكانت فرصة تجفيف الحذاء أو تبديل الجوارب قليلة على الجبهة.
وبسبب هذا الداء المستشري حمل كل جندي زوج إضافي من الجوارب، وكان يتم العلاج بالزيت.
و كان الألمان أحسن حالا إذ خنادقهم مرتفعة وترشح الماء بسرعة وفي نهاية الحرب تم تسجيل حوالي 74000 حالة من قدم الخنادق ويعتقد أن العدد أكبر من ذلك لكنه غير مسجل.
تضخم قدم مرتين أو ثلاث أكبر من حجمها الطبيعي وتصبح ميتة تماما
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق