المد اللازم
والمد اللازم سمي لازما للزوم مده بمقدار ست حركات وصلا ووقفا عند جميع العلماء والأئمة، فقد أجمعوا على لزومه حالة واحدة حال الوقف والوصل لا يزيد ولا ينقص عن الحركات الست، مثل (والصافات صفا) ولنعلم بأن الحرف المشدد بحرفين فمثلا (حاجك) أصلها "حاججك" ثم سكن الحرف الأول وأدغم في الثاني.
وينقسم المد اللازم إلى كلمي وحرفي، وكل من القسمين يقسم إلى مخفف أو مثقل.
اللازم الكلمي المثقل: هو الذي يكون فيه بعد حرف المد حرف ساكن سكونه لازم في كلمة واحدة مع إدغام ذلك الحرف الساكن في غيره فيصيران حرفا واحدا مشددا مثل (دابة)، وهذا القسم يكون أول السورة مثل (الحاقة) ويكون وسطها مثل (وحاجه قومه) ومثل (آلله أذن لكم)، ويكون آخرها مثل (ولا الضالين). وسمي هذا المد كلميا لاجتماع المد مع السكون في كلمة واحدة، ومثقلا لكونه مدغما أي مشددا.
الكلمي المخفف: وهو أن يأتي بعد حرف المد حرف ساكن سكونه لازم في كلمة واحدة من غير إدغام لهذا الحرف في غيره، ولم يوجد هذا القسم من اللازم الكلمي المخفف إلا في كلمتين في القرآن الكريم هما (آلآن وقد كنتم به تستعجلون) (آلآن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين)، فكلمة (آلآن) كررت في موضعين من سورة يونس فبالاستماع للكلمة نجد الهمز ممدودا بعده سكون اللام. وسمي كلميا لاجتماع المد والسكون في كلمة، ومخففا لعدم الادغام فيه، وأصل الكلمة (أألآن) همزة في أول الكلمة ودخلت عليها همزة الاستفهام وأبدلت الهمزة الثانية حرف مد ألفا من جنس ما قبلها، ولذلك لزم المد مشبعا بمقدار ست حركات . وهاتان الكلمتان فيهما أيضا تسهيل الهمزة الثانية بين بين بدون مد، وهذان الوجهان جائزان لحفص ولجميع الأئمة وإلى ذلك أشار الإمام ابن الجزري في طيبته بقوله:
وهمز وصل منك ألله أذن أبدل لكل أو فسهل واقصرن
والمد اللازم سمي لازما للزوم مده بمقدار ست حركات وصلا ووقفا عند جميع العلماء والأئمة، فقد أجمعوا على لزومه حالة واحدة حال الوقف والوصل لا يزيد ولا ينقص عن الحركات الست، مثل (والصافات صفا) ولنعلم بأن الحرف المشدد بحرفين فمثلا (حاجك) أصلها "حاججك" ثم سكن الحرف الأول وأدغم في الثاني.
وينقسم المد اللازم إلى كلمي وحرفي، وكل من القسمين يقسم إلى مخفف أو مثقل.
اللازم الكلمي المثقل: هو الذي يكون فيه بعد حرف المد حرف ساكن سكونه لازم في كلمة واحدة مع إدغام ذلك الحرف الساكن في غيره فيصيران حرفا واحدا مشددا مثل (دابة)، وهذا القسم يكون أول السورة مثل (الحاقة) ويكون وسطها مثل (وحاجه قومه) ومثل (آلله أذن لكم)، ويكون آخرها مثل (ولا الضالين). وسمي هذا المد كلميا لاجتماع المد مع السكون في كلمة واحدة، ومثقلا لكونه مدغما أي مشددا.
الكلمي المخفف: وهو أن يأتي بعد حرف المد حرف ساكن سكونه لازم في كلمة واحدة من غير إدغام لهذا الحرف في غيره، ولم يوجد هذا القسم من اللازم الكلمي المخفف إلا في كلمتين في القرآن الكريم هما (آلآن وقد كنتم به تستعجلون) (آلآن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين)، فكلمة (آلآن) كررت في موضعين من سورة يونس فبالاستماع للكلمة نجد الهمز ممدودا بعده سكون اللام. وسمي كلميا لاجتماع المد والسكون في كلمة، ومخففا لعدم الادغام فيه، وأصل الكلمة (أألآن) همزة في أول الكلمة ودخلت عليها همزة الاستفهام وأبدلت الهمزة الثانية حرف مد ألفا من جنس ما قبلها، ولذلك لزم المد مشبعا بمقدار ست حركات . وهاتان الكلمتان فيهما أيضا تسهيل الهمزة الثانية بين بين بدون مد، وهذان الوجهان جائزان لحفص ولجميع الأئمة وإلى ذلك أشار الإمام ابن الجزري في طيبته بقوله:
وهمز وصل منك ألله أذن أبدل لكل أو فسهل واقصرن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق