المد المتصل أو المد الواجب المتصل هو: أن يأتي الهمز بعد المد مباشرة في كلمة واحدة، سواء كان الهمز في وسط الكلمة أو كان في آخرها، فمثال ما كان في وسط الكلمة: (السرائر) (هنيئا) (والملائكة) (السائل)، ومثال ما كان في آخر الكلمة: (السماء) (يشاء) (الدعاء).
وسمي متصلا لاتصال الهمز بالمد مباشرة في كلمة واحدة. وحكمه هو وجوب زيادة المد على المد الطبيعي الأصلي بالاجماع، وإن تفاوت مقدار المد عند الأئمة، أي أنه لم يرد عن أحد منهم أنه قصر المد المتصل بمقدار حركتين، ولهذا سمي مدا واجبا. وحكمه عند حفص أنه يمد بمقدار أربع أو خمس حركات، ويجوز له المد من رد الطيبة مدا مشبعا بمقدار ست حركات أخذا من قول الإمام ابن الجزري في طيبته : أو اشبع ما اتصل للكل عن بعض.
ولابد من تسوية المدود أيضا كما أشار إلى ذلك بقوله: واللفظ في نظيره كمثله.
ومما سبق يتبين أن مد البدل والمد المتصل يشتركان في وجود الهمز والمد في كلمة واحدة، إلا أن الهمز في البدل متقدم على مده عكس المتصل الذي يأتي همزه بعد المد، كما أن المد البدل جائز بينما المد المتصل واجب عند جميع الأئمة. ونذكر هنا أن المد المتصل إذا وقع في آخر الجملة سمي مدا متصلا عارضا للسكون فتارة يكون منصوبا مثل كلمة (الماء) من قول القرآن (فأنزلنا به الماء) وإما أن يكون مجرورا مثل كلمة (الدعاء) من قول القرآن (إنك سميع الدعاء) وإما أن يكون مرفوعا مثل (أأنتم أشد خلقا أم السماء).
ولكل نوع من هذه الأنواع أحكاما بالنسبة للوقف عليها بالسكون المجرد أو بالروم أو بالإشمام.
وسمي متصلا لاتصال الهمز بالمد مباشرة في كلمة واحدة. وحكمه هو وجوب زيادة المد على المد الطبيعي الأصلي بالاجماع، وإن تفاوت مقدار المد عند الأئمة، أي أنه لم يرد عن أحد منهم أنه قصر المد المتصل بمقدار حركتين، ولهذا سمي مدا واجبا. وحكمه عند حفص أنه يمد بمقدار أربع أو خمس حركات، ويجوز له المد من رد الطيبة مدا مشبعا بمقدار ست حركات أخذا من قول الإمام ابن الجزري في طيبته : أو اشبع ما اتصل للكل عن بعض.
ولابد من تسوية المدود أيضا كما أشار إلى ذلك بقوله: واللفظ في نظيره كمثله.
ومما سبق يتبين أن مد البدل والمد المتصل يشتركان في وجود الهمز والمد في كلمة واحدة، إلا أن الهمز في البدل متقدم على مده عكس المتصل الذي يأتي همزه بعد المد، كما أن المد البدل جائز بينما المد المتصل واجب عند جميع الأئمة. ونذكر هنا أن المد المتصل إذا وقع في آخر الجملة سمي مدا متصلا عارضا للسكون فتارة يكون منصوبا مثل كلمة (الماء) من قول القرآن (فأنزلنا به الماء) وإما أن يكون مجرورا مثل كلمة (الدعاء) من قول القرآن (إنك سميع الدعاء) وإما أن يكون مرفوعا مثل (أأنتم أشد خلقا أم السماء).
ولكل نوع من هذه الأنواع أحكاما بالنسبة للوقف عليها بالسكون المجرد أو بالروم أو بالإشمام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق