معجل
دفعات البلازما :
ان
استخدام الموجات المغناطيسية ذات التغير الجيبي مع الزمن سيؤدي الى حبس دفعات من
البلازما عند كل نصف طول موجي لموجة المجال في النقاط التي يكون فيهال المجال اقل
ما يمكن وبذلك فان البلازما ستتجمع من المناطق المكثفة منتقلة مع المجال
المغناطيسي المتحرك وعندما تكون التوصيلية الكهربائية للبلازما عالية بما فيه
الكفاية ( اقل انتشار لخطوط المجال داخل البلازما ) فان هذا سيؤدي الى تعجيل
البلازما في نفس الوقت الذي يحاول منعها من الاقتراب من الجدران عدا عند المناطق
الوسطى الذي يحدث عنده نضوح محدود للبلازما الى الجدران .
المعجل
الحلقي :
وهو
لا يختلف كثيرا عن معجل المكبس المغناطيسي ويمكن تطبيق مبدأ الضغط
المغناطيسي على هذا المعجل ولكن من الافضل مناقشة عمل هذا المعجل عن
طريق دراسة التأثيرات المتبادلة بين المجال المغناطيسي والتيار المحتث في حلقة
البلازما بواسطة تغير عدد خطوط المجال الموجود ضمن المجال الموجودة ضمن الحلقة
نتيجة انزلاق خطوط المجال المغناطيسي للموجة على حلقة البلازما ولأجل احداث تعجيل
لهذا النوع من البلازما الحلقية فان الشروط الخاصة بتوصيلية البلازما في حالة
المكبس المغناطيسي يجب ان تتوفر هنا ايضا .
التعجيل
المغناطيسي النبضي للبلازما :
يمثل
الشكل... مخططا لما يسمى مدفع البلازما الهايدرومغناطيس وهو يمثل احد انواع المعجلات التي
تعتمد طريقة التعجيل المغناطيسي النبضي للبلازما ويتكون من موصلين متحدي المحور
مجهزي بترتيب مناسب لإدخال دفعة من الغاز خلال فتحة في القطب الموصل الاسطواني
الداخلي حيث يدخل منها الغاز الى المنطقة المحصورة ويتم تسليط جهد كهربائي عالي
بين القطبين بشكل مفاجئ عن طريق غلق الدائرة الكهربائية المرتبطة بمتسعات كهربائية
ضخمة وبذلك يتم تأين الغاز ويبدأ تيار كهربائي قطري كبير بالمرور مما
يؤدي الى تكوين مجال مغناطيسي دائري نتيجة مرور هذا التيار في القطب الاسطواني
الداخلي وينتج عن مرور هذه التيارات القطرية في البلازما والمجال المغناطيسي قوة
مغناطيسية تولد ضغطا مغناطيسيا مقداره يقوم بدفع البلازما
الى الامام يشكل يشابه ما يحدث في حالة المكبس المغناطيسي مع بعض الاختلافات منها
ان مرور التيار في هذه الحالة سيكون ناتجا عن التماس المباشر مع الاقطاب بدلا من
ان يكون تيارا محتثا . كما ان توليد المجال مغناطيسي سيكون ناتجا عن حركة التيار
في الموصل الداخلي بدلا من ان يكون عن موجة مغناطيسية بطيئة .
ان
العيوب الرئيسية لهذا النوع من الاجهزة يمكن ان تتخلص فيما يلي :
· صعوبة
تحويل الطاقة من المتسعات الى الاقطاب المتحدة المحور .
· فقدان
الطاقة المغناطيسية بواسطة الانفلات او الانعكاس عند منطقة نهاية الجهاز .
· الخسارة
في القدرة نتيجة التماس المباشر بين البلازما والأقطاب الكهربائية .
لقد
تم اجراء عدد من التجارب على هذا النوع من الاجهزة حيث تم الوصول الى سرعات بلازما
في حدود متر/ثانية باستخدام الهيدروجين وبكفاءات وصلت حوالي 30%
بالنسبة لتحويل الطاقة في حين ادى استخدام غازات اثقل من الهيدروجين الى الوصول
الى سرعات في حدود 60000 متر /ثانية وبنفس الكفاءة تقريبا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق