منذ الساعة التاسعة
الثانية عشرة والنصف. مرٌ الوقت سريعا
|
منذ التاسعة حين أوقدت المصباح وجلست
|
جلست هنا دون أن أقرأ أو أتكلم
|
وحيدا في هذا المنزل لا أحد أتحدث إليه.
|
منذ أوقدت المصباح في التاسعة
|
جاءني طيف جسدي وأنا شاب
|
جاء يواسيني، يذكرني
|
بغرف مغلقة تعبق بالعطور،
|
بعواطف جامحة ماتت منذ زمن
|
بمغامرات طائشة
|
كما أحيا، طيف جسدي وأنا شاب
|
جاء يواسيني، يذكرني
|
بغرف مغلقة تعبق بالعطور
|
بعواطف جامحة ماتت منذ زمن
|
بمغامرات طائشة
|
كما أحيٌا، طيف جسدي الشاب، ذكريات الشوارع
المنسية
|
وأماكن اللهو العامرة بالناس، والتي اندثرت،
|
وذكريات المسارح وموائد المقاهي من الزمن
البعيد
|
هذه الرؤية.. رؤية جسدي في شبابه
|
جّلبت على أيضا بعض الأحزان
|
الفراق، حِدّاد الأسرة،
|
أحاسيس أهلي، ومشاعر ألموتى
|
الذين لم ينالوا تقديرا يذكر وهم أحياء
|
الساعة الثانية عشرة والنصف، يمر الوقت
|
الساعة الثانية عشرة والنصف، تمر السنوات
|
شاعرقسطنطين كفافي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق