الجمعة، 26 يناير 2018

العلاج بالماء الممغنط

العلاج بالماء الممغنط
==============
يعتبر شرب الماء الممغنط أهم مبادئ العلاج المغناطيسي ، لأن الماء يلعب دورا محوريا في تنظيم كل العمليات الحيوية التى تتم في داخل اجسامنا، و لم يكن خلق الانسان و جميع الكائنات الحية من الماء ضرب من ضروب الصدفةالمحضة، فالماء يمتلك خواص فريدة عجيبة لا توجد الا فيه ( و للماء قدرات عظيمة في تذويب السموم و الفضلات و طرحها خارج الجسم، و لان الماء يلعب دورا مهما في تنظيم درجة حرارة الجسم، فان درجة تبخره تعتبر عالية جدا بالمقارنة مع أي سائل آخر)، و لذلك فكلما كان الماء الذي نشربه صحي، و نقي و حيوي فان له مفعول السحر في الوقاية و العلاج من كثير من العلل. و فكرة الاستشفاء بالماء المغنط قديمة جدا حيث كان يتم وضع المغناطيس لفترة محددة من الزمن دخل مياه الشرب او بالقرب منه ثم بعد ذلك يتم شربه. و لقد أكدت التجارب و الأبحاث الطبية التى أجريت في بعض مستشفيات روسيا ان مرور الماء خلال المجال المغناطيسي يجعله أكثر نشاطا و حيوية من الماء العادي أو المحلى، و ذلك يتمثل في أن الماء الممغنط تزيد قدرته على تخليص السموم و الاحماض الضارة من الجسم أعلى من الماء العادي الذي نشربه، كما و أن تركيز الأوكسجين في الماء الممغنط تكون أعلى من في الماء العادي و هذه الخاصية مهمة للغاية في زيادة طاقة الجسم ،و رفع قدرته في عملية توظيف الأوكسجين، و الذي يتم استخدامه في كثير من العمليات الحيوية في داخل الجسم منها عمليات حرق الجراثيم و الميكروبات، كما و يشكل ايضا عاملا محفزا لمن يشتكون من أمراض مثل الثلاسيميا، و الانيميا المنجلية، فشرب الماء الممغنط مفيد جدا لهؤلاء المرضى الذين يشتكون أصلا من نقص في تركيز الأوكسجين في الدم بسبب التركيبة الشاذة للهيمجلوبين عندهم، و لذلك فان شرب الماء الممغنط يعتبر مصدر لتعويض النقص الحاصل لدى هؤلاء المرضى . و قد أثبت العلاج المغناطيسي فعاليته في كثير من دول العالم بما فيها الدول العربية مثل الامارات، و السعودية، السودان. لقد ساعد شرب الماء الممغنط في علاج الكثير من حالات حصاوي الكلى، حموضة المعدة، النقرس، ضغط الدم، السكري، الجروح، و القروح، آلام المفاصل و العظام...الخ. و يعتمد العلاج المغناطيسي اساسا على عملية الاستمرارية في شرب الماء الممغنط غير البارد على الريق في الصباح الباكر قبل و بعد الأكل بوقت كافي ثم بعد ذلك يتم العلاج بواسطة الأجهزة المغناطيسة المختلفة على حسب نوع الحالة التى يشتكي منها المريض فهنالك أجهزة مغناطيسية خاصة للمساعدة في علاج ضغط الدم، و للسكري، و الآم المفاصل و العظام......الخ .

و للتأكيد على أهمية شرب الماء النقي و الصحي بجرعات ، و في اوقات محددة خلال اليوم و قدرته الفاعلة في المساعدة على الوقاية و العلاج من أعتى الأمراض، نشير الى الابحاث المهمة التى تم أجراؤها مؤخرا من قبل الاتحاد الياباني لعلم الأمرض حيث تم اثبات ان شرب الماء في الصباح الباكر على معدة فارغة بمعدل 4 كاسات صغيرة مع عدم تناول أي نوع من أنوع الطعام أو السوائل قبل مضي 45 دقيقة قد ساعد كثيرا في علاج الصداع، و ضغط الدم، و فقر الدم ، و داء المفاصل، و سرعة خفقان القلب، والصرع و السمنة، و الشلل.

آخر الأبحاث: و من بين العلاجات المغناطيسية الواعدة، ما أعلنه أطباء من كلية لندن الملكية حيث انهم تمكنوا من ارجاع الحركة و الاحساس لمرضى شلل ناجم عن اصابة جزئية في الحبل الشوكي، و قد اعتمدت تقنية العلاج المغناطيسية هذه على تنشيط مراكز معينة على الدماغ عن طريق توليد نبضات مغناطيسية قصيرة ادت الى تحسن كبير في حركة العضلات و الأطراف، و زادة قدرتهم على الاحساس بها. و في مجموعة بحوث طبية سابقة قامت بأجرائها بروفسير غاركافي من مدينة رستوف بروسيا، كانت قد اشارات الى أن تسليط موجات كهروماغنطيسية علاجية على ادمغة بعض المرضى العجزة قد ادت الى اختفاء التجاعيد من الوجه، و اختفاء الشعر الابيض عند بعض الحالات، و تحوله الى اللون الأسود، و زيادة الرغبة الجنسية الواضحة عند المرضى من الجنسين رغم التقدم الواضح في أعمارهم، و تعكس هذه التغييرات الفسيولوجية و المورفولوجية الكثير من التحولات الايجابية في صحة هؤلاء المرضى مما يعنى زيادة قدرة الجسم على التكييف السريع مع هذا النوع من العلاج المغناطيسي، و توظيفه ضمن آليات العلاج الذاتي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق