الأربعاء، 28 فبراير 2018

الرنين المداري

 وفق الميكانيكا السماوية عندما يمارس جرمان يدوران تأثيرا جاذبيا دوريا على بعضهما البعض.
 ويعود ذلك للفترات المدارية للجرمين ويكونان بنسب عددية صحيحة صغيرة. ويعزز الرنين المداري من التأثير المتبادل للجرمين (مثل قدرتهما على تقييد أو تغيير مدارات بعضهما البعض). 
وفي معظم الحالات يؤدي الرنين إلى علاقات غير مستقرة، حيث يتبادل الجرمان الزخم وانزياح المدار حتى يصبح الرنين غير موجود. ويقوم الرنين تحت بعض الظروف بعمليات تصحيح واستقرار طالما بقي الجرم في الرنين.
 مثال على الرنين الرنين بين أقمار المشتري الثلاث غانيميد وأوروبا وأيو حيث تكون نسبة الرنين 1:2:4 .
 كما أن نسبة الرنين المداري بين بلوتو ونبتون تساوي 2:3. 
يؤدي عدم الاستقرار في الرنين المداري لأقمار زحل الداخلية إلى نشوء فجوات في حلقات زحل. 
أما الحالة الخاصة التي تكون نسبة الرنين المداري فيها تساوي 1:1 (بين جرمين بنصفي قطر مدار متساويين) تؤدي في حالة الأجرام الشمسية الكبيرة إلى قذف معظم الأجسام المتواجدة في مداريهما.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق