الأحد، 29 أبريل 2018

المسجد النبوى (المقصورة النبوية)



وهي عبارة عن السّور الدائر حول الحائط المخمّس، ويُطلق اسم "الحجرة النبوية الشريفة" على هذه المقصورة أيضاً.
وهي موجودة في القسم الجنوبي الشرقي للمسجد، مسوّرة بسور من النحاس والحديد، طول ضلعيها الجنوبي والشمالي 16 متراً، وضلعيها الشرقي والغربي 15 متراً، وأول من أحدث هذا السور الظاهر بيبرس سنة 668 هـ وكان من خشب، وكان ارتفاعه نحو القامتين، فزاد عليه الملك زين الدين كتبغا المنصوري سنة 694 هـ شباكاً ووصله بسقف المسجد. وبعد أن احترقت المقصورة الخشبية في الحريق الثاني عام 886 هـ الموافق 1481 أمر السلطان قايتباي بوضع الشبابيك النحاسية والحديدية، فوُضعت في الجهة الجنوبية، ووضعت في الجهة الشرقية والغربية والشمالية شبابيك من الحديد المصبوغ بالأخضر.
 ووضع أيضاً شبكة من حديد داخل المقصورة يفصل بين بيتي فاطمة الزهراء، وعائشة بنت أبي بكر، فصارت المساحة الموجودة في الجهة الشمالية كأنّها مستقلة، طولها من الجنوب 14 متراً، ومن الشرق والغرب 7 أمتار، ولها بابان على يمين المثلث ويساره.
وللمقصورة 4 أبواب:
 باب جنوبي، ويُسمى "باب التوبة"،
وباب في الغرب،
ويُقال له "باب عائشة" أو "باب الوفود"، لأنه يلي أسطوانة الوفود.
وباب في الشرق، يُقال له "باب فاطمة"، لأنه قريب من بيتها.
وباب في الشمال ويُقال له "باب التهجد"، لأنه قريب من محراب التهجد،
وقد أُحدث عام 729 هـ. وهذه الأبواب حالياً مغلقة إلا باب فاطمة فإنه يُفاح للأعيان وبعض الوفود الرسميّة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق