السبت، 6 يناير 2018

الغواصات

الغواصات
======



تاريخ صناعة الغواصات من سنة 1500 م - 1900
منذ بدأت تاريخ صناعة الغواصات وهو ملئ بالمشاكل واغلبها كيفية تصنيع كل قطعة .
لكن كانت الفكرة نزول الشخص جاف ويتنفس بشكل طبيعي .
في الكتابات الأولى التي لم يسجل قبلها عن الغواصات كانت في مصر في نهر النيل كتب عنها
الاسكندر و أنها كانت موجودة قبل 300 سنه قبل الميلاد وكانت عبارة عن برميل ذو واجهه
زجاجيه يستطيع الشخص الجلوس فيه ومربوط بحبل من السطح ويحمل الغواص فانوس
يضيئه و أثناء الصعود يرى النور من تحت الماء ثم يخرج الغواص ويكون ذلك
ليلاً ........ قد تكون طقوس ......
وفي سنة 1578 م وجد أشكال غواصات مصنوعة من الخشب ومجوفة مثل القارب بشكل مقلوب .
وفي سنة 1605 م انزل ( بوم ) الغواصة الأولى وكان شكلها مختلف وفي أول نزول لها في النهر
التصقت بالوحل في قاع النهر وذلك يرجع إلى أخطاء في التصميم .
في سنة 1749 م طبعت صحيفة انجليزية عنوان أن الايطاليين استطاعوا أن يطوروا غواصتهم
وأصبحت بشكل غير طبيعي التي بنوها سنة 1680 م .( نقلت التصميم من شخص الى آخر خلال 69 سنه ).
سنة 1776 م تاريخ بداية صناعة الغواصات الأمريكية وهو نفس تاريخ اتحاد الولايات المتحدة الأمريكية .
وكانت أول غواصة عبارة عن كروية الشكل يدوية المحرك شخص واحد يستعملها والغريب أنها استخدمت
لتدمير السفن الانجليزية ونجحت أول غواصة أمريكية في تدمير أول سفينة انجليزية ( وهذه قصة معروفة ومسجلة ) ..
سنة 1801 م في فرنسا صمم الأمريكي ( روبرت ) غواصة بها أنظمة مختلفة وكانت على شكل سمكة ولها
شراع للاستعمال على السطح يستعملها شخصان وتستطيع الإبحار خمس ساعات .
سنة 1850 م قام ( وليام ) ألماني ببناء غواصة نجحت نجاح جزئي غاص بها إلى عمق 55 قدم
عندها لم يستطيع معادلة الضغط داخل الغواصة خرج وتركها .
اثنا الحرب الأهلية الأمريكية تم اختراع جهاز إنتاج البخار . ومنذ 1872 م – إلى 1896 م طور الامريكان
غواصة اخرى وسموها الحوت تعمل بمحركات تعمل بالبخار ..
سنة 1900 م تم تطوير فلاتر امتصاص أكسيدات الكربون في الغواصات ثم صنعت أول غواصة بمحرك
كهربائي وبطارية قوية .
سنة 1912 م استبدلت البحرية الأمريكية محركات الغواصات بمحركات الديزل .
بعد ذلك التاريخ صنعت روسيا ثم الصين أول غواصاتها وتوالت صناعة الغواصات حتى بدأت
الحرب العالمية الأولى سنة 1917 م وأمريكا تملك 24 غواصة .
خلال
الحرب العالمية الثانية
تمكن الألمان بصنع غواصات تدعى قوارب بو التي كان طول الواحد منها 87.3 متر وعرضها 8 أمتار.
في عام 1929 تم بناء الغواصة الفرنسية سوركوف كان طولها 120 مترا وعرضها 9.8 أمتار وكان يوجد في مقدمة الغواصة مدفعان عيار 203 مم.
وقد إخترع
الألمان جهازا يعرف باسم شنوركل يسمح بإدخال الهواء إلى الغواصة أثناء
وجودها تحت سطح الماء وقد أدى ذلك إلى زيادة سرعة الغواصة زيادة كبيرة.
مع مرور الوقت أصبحت الغواصات
تعمل بالطاقة النووية حيث تم عام 1954 ظهور الغواصة نوتيلوس وقد بلغ حجمها
103.3 متر طولا و8.6 أمتار عرضا وتستطيع الغوص لعمق 229.3 متر. عام 1958
كانت الغواصة نوتيلوس أول غواصة تصل إلى
القطب الشمالي
وقد تم من خلالها اكتشاف ممر بحري
فكره عمل الغواصات الحديثه تعتمد على قانون ارخميدس
للطفو. فالغواصات الحديثه تحتوى على حاويات يتم من خلالها التحكم في كثافه
الغواصه ومن ثم التحكم في عمقها في الماء. تختلف اشكال الحاويات من غواصه
لأخرى .
الغوص تحت الماء و الصعود إلى السطح
عندما يراد انزال الغواصه تحت سطح الماء يتم فتح الصمامات العلويه والسفليه للحاويه في الغواصه كى يحل الماء محل الهواء فيزداد متوسط كثافه جسم الغواصه لتهبط إلى عمق معين تحت سطح الماء.
اما عند
رفعها إلى السطح فيتم ذلك بفتح الصمامات السفليه للغواصه و ضخ هواء مضغوط
من الأعلى ليتم تفريغ الغواصه من الماء فيقل متوسط كثافه الجسم فترتفع إلى
السطحالي غربي.
عند التحكم في عمق الغواصه
وانزالها إلى القاع أو صعودها فيتم ذلك عن طريق الزلاقات الجانبيه
الموجوده في مقدمه ومؤخره وبرج الغواصه.
وعند التحكم في اتجاهها يمينا
أو يسارا ، فيتم ذلك عن طريق الزلاقات "الزعانف" الموجوده في مؤخره
الغواصه من خلال التصميمات للزعانف الرأسيه والجانبيه الموجوده في مؤخره
الغواصه.
جميع السفن وكذلك الغواصات لهادفع مائي
أعلي من وزنها . أو بمعنى أخر أنها تزن أقل من وزن الماء الذي تزيحه إذا
ما انغمست كلها في الماء . ولكي تغطس الغواصة تحت الماء فلا بد من العمل
على زيادة وزنها. وتوجد في الغواصة خزانات يمكن ملئها بالماء فتهبط أو
يُفرغ الماء منها بالهواءالمضغوط فتصعد على سطح الماء .
عادة ما
تستخدم الغواصة الخزانين الأمامي والخلفي للغطس أو الصعود فوق سطح الماء
بملئ ذلك الخزانين بالماء أو ملئهما بالهواء . (ملحوظة: وهذا ما تفعله
الأسماك حيث توجد لديهم حوصلة هوائية في البطن يملأ بالماء ويفرغ ) .
وأثناء انتقال الغواصة تحت الماء تكون الخزانات ممتلئة بالماء . وهناك نوع
من الغواصات
تحتوي على تلك الخزانات موازية لجسم الغواصة تحت الجدار الخارجي يمينا
ويسارا . أما بالنسبة إلى ضبط العمق بدقة فتستخدم لهذا الغرض خزانات أصغر
، وهذه توجد عادة بالقرب من مركز ثقل الغواصة ، أو تكون خارجية ومعزولة بطول جسم الغواصة وذلك لتفادي الانقلاب .
ويتراوح ضغط الماء على جدران الغواصة بين 4 ميجا باسكال (40 ضغط جوي ) للغواصة المصنوعة من الحديد الصلب ، و 10 ميجا باسكال (100 ضغط جوي) للغواصة الروسية نوع K-278 Komsomolet وجدرانها مصنوعة من سبيكة من الحديد الصلب المحتوي على التيتانيوم . وبينما يتغير الضغط الخارجي الواقع على جدران الغواصة بالصعود والنزول في الماء ، يبقى ضغط الهواء داخلها لا يتغير.
بدء علماء البحرية وعلماء الطاقة
النووية
الامريكان بدراسة بناء اول غواصة
نووية وكانت الفكرة بتطوير غواصة تعمل بدون انقطاع
وتسير فى الاعماق بسرعة
عالية ولديها قدرات على المناورة بسرعتها
فبدء العلماء بتطوير اول
مفاعل نووى صغير يتم دمجة على اول غواصة نووية
امريكية ونحجت التجارب وخرج للنور اول غواصة نووية فى
العالم
من امريكا
تحمل اسم USS
NAUTILUS عام 1954
وبدء السوفيت بعد ذلك الرحلة والطريق لأنتاج الغواصة
النووية
السلاح الذى لايقهر فى الحرب
وبعد 4 سنوات انزل السوفيت اول غواصة نووية لهم تحت
اسم PROJECT 627
وبذلك بدء التنافس الكبير
بين اكبر دولتين فى
العالم
وبعدها بفترة انزلت
بريطانيا اول غواصة نووية لها كانت تعمل بمفاعل
امريكى تحت اسم المدمرة
وتحول هذا التنافس الى صراع على من ينتج الغواصة
الاقوى فى الحرب الباردة
التى كان يلعب بداخلها سلاح
الغواصات
النووية
اقوى الادوار والعمليات
وتطورت الغوصات خلال الحرب الباردة لتتمكن من حمل
الاسلحة النووية
والصواريخ البالستية وكميات كبيرة من الطوربيدات
ووسائل الاستطلاع والتجسس
تمكّـن النظام
"AIP"،
منـذ أن ظهـر في العام 1996من تغيـير المعـطيات في أعماق البحار. فقد أعطى لغواصة الديزل استقلالية تحت الماء،
أكبر بأربع مرات. وهكذا وجدت الغواصة النووية بديلاً حقيقياً لها.

فهي تستطيع البقاء تحت الماء
لمدة ثلاثة شهور متواصلة، سرعة قصوى تصل الى خمسة وخمسين كيلومتراً في الساعة، لا تحددها فترة
زمنية معينة. وتملك قوة دفع نووية. لكنه امتياز لا تنعم به سوى خمس دول فقط:
الولايات المتحدة، روسيا، المملكة المتحدة، فرنسا والصين. أما بالنسبة للتسع
والثلاثين دولة أخرى التي تملك سلاح غواصات، فهي لا تزال تعتمد النموذج القديم
الذي يعمل على الديزل فوق سطح الماء، وعلى الكهرباء في عمق البحر. وتكمن العقدة في هذا النوع من الغواصات، ببطارياته ذات الإستقلالية الضعيفة:
أربعة أيام بسرعة منخفضة (تسعة كيلومترات في الساعة) ، أو ساعة من الزمن بالسرعة القصوى (خمسة وأربعون
كيلومتراً في الساعة) !ويمضي هذا الطراز من الغواصات نحو عشرين بالمئة من وقته على سطح الماء وهو يعيد تعبئة
حاشداته، فيكون بالتالي فريسة سهلة للرادارات المترصدة!هكذا كانت الحال في عالم الأعماق، عندما أنزلت البحرية السويدية الى الخدمة في العام 1996، باكورة إنتاجها
لسلسلة ثورية من غواصات الديزل العاملة بقوة الدفع المستقلة عن الهواء (AIP) . ويقضي هذا
النظام بتوفير آلية لغواصة الديزل
الكهرباء، تعيد بواسطتها شحن بطارياتها من دون العودة
الى وقود الديزل المتعطش للهواء. وهناك اقتراح لحلين في هذا المجال: أولهما محرك حراري مُخمد الطنين (Moteur Thermique Insonorisé) (الستيرلينغ، العنفة، الديزل) يعمل على وقود (ايتانول،
غازول...) وعلى مواد قابلة للاشتعال (أوكسيجين صاف أو ممدد) . والحل الثاني، وهو في مرحلة الإختبار، يبدو واعداً أكثر من الأول لأنه صامت بطبيعته،
وهو يعتمد بطاقات على الوقود، يغذيها الأوكسيجين والهيدروجين. ويقول في هذا المجال، المدير التقني لإدارة المنشآت البحرية "DCN"، باريس:" ˜تكمن الفائدة من هذه الأنظمة
أولاً، في مضاعفة استقلالية الغواصة وهي تحت الماء لثلاث أو أربع مرات
أكثر عندما تكون سرعتها منخفضة (من تسعة الى اثني عشر كيلومتراً في الساعة) . هذا، وفي حال اضطراره لزيادة السرعة الى حدها
الأقصى، يمكن لطاقم الغواصة أن يفعل ذلك ببطاريات مشحونة، فيستفيد للحال من الطاقة
المتوفرة، بنسبة مئة
في المئة"“.
أما بالنسبة للمردود التكتي فهو واضح في هذا المجال. ويقول نورمان فردمان الخبير الأميركي في سلاح الغواصات ˜"بفضل الإستقلالية
المتطورة التي يوفرها النظام
"AIP"،
أصبح بإمكان الغواصة أن تنجز دوريتها كاملة وهي تحت الماء من دون أن تترك أثراً
مرئياً أو صوتياً. وهو لا شك امتياز قاطع، في مواجهة وسائل الدفاع المتطورة!”. وقد أثبت النظام" AIP"، فاعليته بعد ثماني سنوات من الإختبار
العملياتي، الأمر الذي جعل عدداً كبيراً من البلدان التي ليست لديها الإمكانية أو
الرغبة في امتلاك غواصة نووية، تعتمد هذا النظام كحل بديل.
نوع جديد من الغواصات
لم يكن هذا النوع من الغواصات
في مراحل ظهوره الأولى يحمل مواصفات كاملة. فعلى الرغم من مضاعفة
استقلاليته، كانت سرعته تحت الماء لا تزال محدودة. ويقول الناطق بلسان مصانع "TNSW" الألمانية،
المسؤولة عن إطلاق نظام الديزل بالحلقة المقفلة (Système DieselˆCircuit Fermé) :"
˜عندما تبلغ الغواصة العادية سرعتها القصوى، تفقد ˜حواسها” البصرية والسمعية
بسبب الضوضاء الهيدروديناميكية التي تصدرعنها، علماً أن الدورية التي تقوم بها
الغواصة التقليدية أو النووية، تستوجب استنفار كل حواس التنصت المتوفرة”. ولكن هل يكفي
هذا، للتأكيد مجدداً على التفوّق الكبير الذي يميز الغواصة النووية عن الغواصة التقليدية في هذا المجال؟ يقول الخبير فردمان في سلاح الغواصات:
˜يمكن لغواصة بنظام "AIP" أن تهاجم تحت الماء
بواسطة صواريخ بعيدة المدى (مثل الإكزوسيت) ، من دون أن تكشف عن موقعها، الأمر
الذي يشكل تهديداً يجدر بالغواصة النووية أن تبدأ بدراسته!إلا أن الغواصة "AIP" لا
يمكنها الفرار بسرعة قصوى لمدة طويلة إذا تم اكتشافها، لا سيما عندما تكون في موقع المهاجمة عن قرب. فالذرة تحتفظ إذن، بميزة الحركية من دون
منازع، ففي حين تتمكن الغواصة النووية من تنفيذ مهام الحراسة على
مدار الكوكب، تبقى الغواصة
"AIP" خافرة سواحل ليس إلا. غير أن هذه
الأخيرة يمكن أن تعوّض عن جزء من هذا النقص: فالطراز 212الألماني الذي يعتمد بطارية الوقود،
يقدّر بثلاثمئة وخمسين مليون يورو، أي ما يعادل نصف ثمن غواصة "Rubis" النووية الفرنسية، التي هي بدورها أرخص ثمناً بمرتين من ˜فيرجينيا” الأميركية!إذن، فاعتماد نظام "AIP" أقل
كلفة بكثير، إضافة الى أنه يُغني عن شراء غواصة جديدة، إذ أن التعديلات الخاصة
بهذا النظام يمكن أن تُضاف الى أي غواصة ديزل عادية.
مشكلة التحكم بالأوكسيجين
السائل
ينطوي النظام
"AIP" على جانب خطر، يفسّر عدم ظهوره قبل
الآن. ويقول في هذا المجال مدير المتحف الملكي البحري للغواصات في بريطانيا: ˜درس الألمان هذا النظام خلال الحرب الأخيرة، وتابع البريطانيون
والسوفييت العمل فيه من بعدهم. والحقيقة أن أحداً لم ينجح تماماً، لا سيما بسبب
قابلية الأوكسيجين السائل للانفجار”.
غير أنه تم اليوم على ما يبدو، التغلّب على هذه العقبة.
فالنوعية التي أصبحت عليها خطوط الأنابيب، والتقدّم الذي طرأ في مجال التحكم بالخليط، أتى بحلّ للمشكلة. وبالتالي فإن أي حادث
يذكر، لم يسجّل خلال ألوف الساعات من الإبحار التي قامت بها غواصة الاختبار (U-1) الألمانية (1987) ، والغواصة (ناكن) السويدية (1988) والثلاث
غواصات (غوتلاند) السويدية أيضاً التي لا تزال في الخدمة منذ العام
1996. وهكذا يمكن القول أن النظام "AIP" قد نجح في احتلال مكان له تحت الشمس.
* النظام (Air Independant Propulsion) AIP هو قوة الدفع المستقلة عن الهواء.
بطاقة تعريف تقنية
الطاقم: سبعة وعشرون (بينهم
خمسة ضباط) .
الوزن تحت سطح الماء: ألف
وثمانمئة وثلاثون طناً.
الطول: ستة وخمسون متراً.
العرض: سبعة أمتار.
السرعة: اثنتا عشرة عقدة (22كم/ساعة) على سطح الماء.
عشرون عقدة (37كم/ساعة) أثناء الغوص.
الإستقلالية: ثمانية آلاف ميل (14816كم) /ثماني عقد على السطح.
أربعمئة وعشرون ميلاً (777كم) /ثماني عقد أثناء الغوص.
السلاح: ستة أنابيب إطلاق
الطوربيدات عيار 533مم ­ اثنا عشر
طوربيداً.
قوة الدفع: موتور ديزل (16v396MTU)، قوّته 3.12ميغاواط (4243حصان)
وموتور كهربائي سيمانز
(2.85ميغواط /3875حصان) .
قوة الدفع المستقلة عن الهواء (AIP) : تسع بطارقات على الوقود من 30 الى 50 كيلواط.
أربعة أنظمة دفع على ساحة
المنافسة
محرك الديزل
"AIP"
المبدأ: مجموعة مولّدة
للكهرباء، بمحرك الديزل، يغذيها مزيج من الأوكسيجين والأرغون (غاز عديم الرائحة
واللون يمكن إعادة تأهيله) .
الحسنات: تتفوّق على منافساتها
بسرعـتها تحـت المـاء. خضعت لمئـتين وستـين ساعـة من الإخـتبار، ونزلـت عـشرين مرة
الى عمق المياه في البلطيق من دون أي مشكلة تذكر.
السيئات: خطر تسرّب الأوكسجين
السائل وصعوبة في معالجة الضجيج الصادر عن الغواصة.
2­- العنفة (MESMA) :
هي محرك ذو دولاب يدار بقوة
الماء أو الهواء أو البخار.
المبدأ: عنفة بخارية يغذيها
الأيتانول والأوكسيجين السائل. يقوم البخار بتدوير المنوّبة (مولّد التيار المتردد) .
الحسنات: تدور بضـغط مرتفـع،
لإطلاق غازات الإنفـلات (Gaz d’échappement) على عمق اربعمئة متر. نظـام صـامت، دار بنـجاح خـلال فتـرة اختـباره.
السيئات: لا يشكل الأيتانول
وقوداً ثابـتاً وبالتـالي فهـو يـطرح مشاكل لوجستية، كما أن هناك خطر تسرب
الأوكسيجين السائل. وفي أي حال فإن هذه التقنية أصبـحت قدـيمة منـذ زمن.
3-­ المحرّك
ستيرلنغ (Sterling) :
المبدأ: مجـموعة مولدة
للكــهرباء، بمحرك يعمل على تمدد الهيليوم، تسخنه حجرة خارجية يحترق فيها الديزل
والأوكسيجين.
الحسنات: نظام مكثّف وصامت في الوقت ذاته. يسهل تركيبه.
تجاوزت خدمته العملياتية في خمس غواصات للبحرية
الدانماركية والسويدية مدة العشر سنوات.
السيئات: تحمل الأوكسيجين
السائل على متنها. ضغط الإشتغال خفيف وتبقى مطروحة مشكلة إطلاق الغازات. مردود
الطاقة ضعيف.
4-­ البطارية
على الوقود:
المبــدأ: تحـويل الطـاقة
الكيميائية مباشرة الى طاقة كهربائية بواسطة تفاعل الهيدروجين مع الأوكسيجين الذي
ينتج عنه المادة.
الحسنات: نظام صامت جداً لا
ينتج عنه غير الماء. مردود الطاقة جيد، الأمر الذي يضمن استقلالية أفضل. البطاريات
قابلة لمزيد من التطوير.
السيئات: خطر اشتعال الأوكسيجين
والهيدروجين. تقنية حديثة العهد لم يتم بعد التحكم الكامل بنتائجها. النظام الأكثر
كلفة بين الأنظمة "AIP".
ما الذي غيّره النظام AIP
إن اختبار أول غواصة
"AIP"،
هو بمثابة ولادة لنوع جديد من الغواصات، يُدرج بين الغواصات النووية التي تُعتبر النخبة، نظراً لاستقلاليتها غير المتناهية حتى ولو
تزايدت سرعتها كثيراً، وبين الغواصة
˜التقليدية
التي تعتمد قوة الدفع العاملة على الديزل والكهرباء. وقد
أتى النظام "AIP" ليضاعف استقلالية الغواصة التقليدية أربع مرات، لتصل الى
أسبوعين بعد أن كانت أربعة أيام فقط. هذا ويمكن لهذا النوع الجديد من الغواصات أن يبحر بهدوء في الأعماق أثناء دورياته.
وأخيراً يمكن القول أن غواصة الديزل اتخذت لها مكاناً على ساحة المنافسة بفضل
النظام "AIP"، بعد أن بقيت حتى
الآن من دون مقاومة
في مواجهة الغواصة النووية.
(قدرات عملاق البحر الغواصة
النووية
بفضل قوة مفاعلها النووى الذى يولد لها طاقة دائمة
تستطيع الغواصة النووية
العمل بدون توقف لمدة 24 ساعة فى 12 شهر ويتوقف ذلك
فقط على جاهزية
الغواصة بالاسلحة والغذاء والماء والطاقم المدرب جيدا
للعمل فترات طويلة
تحت الماء
سرعتها العالية تصل سرعة الغواصة
النووية
بفضل قوة محركتها التى تعمل بالطاقة
النووية
الى 40 عقدة واكثر
القدرات العالية على المناورة بسبب سرعة الغواصة العالية
قدرتها الكبيرة على حمل الاسلحة
يوفر الحجم الكبير للغواصة
النووية
على حمل مايترواح الى 30 منصة اطلاق
للصواريخ البالستية وكميات كبيرة من
الطوربيدات وفى حرب الخليج الاولى حول
الامريكان احد
الغواصات
النووية
من نوع سى ولف الى منصة اطلاق الصاروخ
المجنح توما هوك وكانت تحمل الغواصة
الواحدة 105 صاورخ ويعتبر هذا بكل
المقايس قدرات كبيرة فى حجم النيران
للغواصة
النووية
القدرة على القيام بعمليات
التجسس والتصنت
فى
الحرب الباردة نجحت احدى الغوصات
النووية
الامريكية من اختراق المياة
السوفيتية ووضع اجهزة تنصت تعمل لمدة عام كامل على
خطوط نقل الاتصال فى
القواعد البحرية السوفيتية وكانت امريكا تنفذ هذه
العملية كل عام
قدرات كبيرة فى الاعتراض
البحرى والتدمير
نجحت الغوصات
النووية
البريطانية فى الحرب مع الارجنتين من تدمير القطع
البحرية الاساسية فى الاسطول وكادت ان تدمر حاملة
الطائرات الوحيدة
للأرجنتين
ونجحت ايضا احدى
الغواصات
السوفيتية فى حرب اكتوبر 73 والتى كانت تستقر
بالقرب من الشواطئ المصرية من اعتراض حاملة طائرات
امريكية كانت تتجة لدعم
اسرائيل وهدد قائد الغواصة بتدمير حاملة الطائرات اذا
لم تنسحب وتبتعد
وبدون وجود الغواصة السوفيتية فى هذا الموقف كانت
تغيرت كل موازين الحرب
لصالح اسرائيل
وامريكا اول من انتج سلاح
الغواصات
النووية
واتبعهم الروس ولكن الان
الروس هم اقوى دولة فى
العالم
تمتلك هذا السلاح من حيث القدرات الصناعية
انتج الروس اكبر غواصة فى
العالم
تحت اسم AKULA وقام المصنعون ببناء
حمامات سباحة لأفراد الطاقم وتوفير لهم كل وسائل
المعيشة التى يحتجونها
حتى يتمكنوا فى البقاء تحت الماء اكبر فترة ممكنة
وتأتى امريكا فى المرتبة
الاولى على مستوى
العالم
من حيث العدد في
النهاية سلاح
الغواصات
النووية
اقوى واخطر اسلحة القطاعات المركذية فى جيش
من جيوش الدول العظمى لما يوفرة من قدرات على البقاء
والعمل بدون انقطاع
وقدرات تدميرية عالية
واى دولة تمتلك هذا السلاح تعتبر امتلك اخطر الاسلحة
فى الحروب وستكون
هناك حسابات اخرى لأى دولة تدخل فى نزاع عسكرى مع اى
دولة تمتلك هذا
السلاح ويبقى هذا السلاح حكرا فقط على الدول العظمى
ويمنع تصديرة او بيعة
لأى دولة فقط الدول العظمى والدولة الجديدة التى دخلت
نادى امتلاك الغواصة
النووية هيا الهند وتسعى البرازيل كذلك للأنضمام
والنادى النووى لسلاح الغوصات يتكون من امريكا روسيا
والصين وفرنسا وبريطانيا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق