أنشأ الرشيد بيمارستانين وجلب لهما الأطباء من المستشفى الساساني في جوندياسبور في خوزستان. كان المشرف على هذا البيمارستان في مدينة جند يسابور الأطباء النساطرة ومنهم آل بختيشوع تحت الحكم العباسي. ففي عام 148هـ/765م مرض الخليفة العباسي المنصور بمرض في جهازه الهضمي قاستقدم طبيب اسمه جرجس بن بختيشوع فقام بعلاج الخليفة، وعلى أثر ذلك كثر اعتماد الخلفاء على العباسيين على أطباء جند يسابور مما أثر في تضاؤل العمل في بيمارسان جند يسابور بالتدريج واختفاء مدرسته في القرن الرابع الهجري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق