رجعت إسبانيا إلى فسادها الأول ، وظلت أندلسيا أفقر مناطقها يرزخ أهلها تحت تجاوزات النبلاء الشماليين والكنيسة، فثار فلاحوها سنة 1857 في مقاطعة إشبيلية يطالبون بأرض أجدادهم ،
فقضى الجيش عليهم ، وقتل منهم من قتل ونفى من نفى .
فأيقضت تلك الثورة الفلاح الأندلسي . ثم ثار فلاحو مالقة وغرناطة سنة 1861 م ، فقضى عليهم كما قضى على إخوتهم في إشبيلية . وفي سنة 1868 م، انطلقت الثورة من قادس وانتشرت في كل البلاد .
فهزمت حيش الحكومة وهربت الملكة إلى فرنسا .
وطالب الثوار بتأسيس جمهورية إسبانية اتحادية تعترف بالحكم الذاتي للأندلس وبإلغاء الدين الكاثوليكي كدين الدولة الرسمي . لكن الجيش أعاد السيطرة على البلاد وأرجع الملكة عام 1873 م .
وفي سنة 1874 م ، تأسس " الحزب الجمهوري الاتحادي " الذي تبنى سنة 1883 م " دستور انتقيرة " الذي خطط لإنشاء دولة الحريات الشخصية ، تفصل فيها بين السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية ، وأصبح دستور انتقيرة أساس المشاريع الاتحادية التي اقترحت فيما بعد .
فقضى الجيش عليهم ، وقتل منهم من قتل ونفى من نفى .
فأيقضت تلك الثورة الفلاح الأندلسي . ثم ثار فلاحو مالقة وغرناطة سنة 1861 م ، فقضى عليهم كما قضى على إخوتهم في إشبيلية . وفي سنة 1868 م، انطلقت الثورة من قادس وانتشرت في كل البلاد .
فهزمت حيش الحكومة وهربت الملكة إلى فرنسا .
وطالب الثوار بتأسيس جمهورية إسبانية اتحادية تعترف بالحكم الذاتي للأندلس وبإلغاء الدين الكاثوليكي كدين الدولة الرسمي . لكن الجيش أعاد السيطرة على البلاد وأرجع الملكة عام 1873 م .
وفي سنة 1874 م ، تأسس " الحزب الجمهوري الاتحادي " الذي تبنى سنة 1883 م " دستور انتقيرة " الذي خطط لإنشاء دولة الحريات الشخصية ، تفصل فيها بين السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية ، وأصبح دستور انتقيرة أساس المشاريع الاتحادية التي اقترحت فيما بعد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق