الاثنين، 9 يوليو 2018

الغدة الصنوبرية


هي غدة صغيرة في تجويف الدماغ. 
تفرز الميلاتونين، وهو هرمون يساعد على ضبط عمل جسم الإنسان ويساعد على النوم. 
وتأخذ شكل حبة الصنوبر الصغيرة.
و لون الغدة الصنوبرية رمادي مائل إلى الحمرة وهي بحجم حبة البازلاء (7.2 ملم في الإنسان). 
وتقع ضمن تجويف عظمي في جمجمة الإنسان أسفل الدماغ، خلف الغدة النخامية. وتظهر واضحة غالبا في الأشعة التلفزيونية (X-ray) للجمجمة.
الغدة الصنوبرية هي أحد مناطق الدماغ التي لا تحوي على الحاجز الدموي الدماغي، وذلك لتسهيل إفراغ هرمونات هذه الغدة إلى الدم.
ارتبط اسم الغدة الصنوبرية في قديم الزمان بمركز الروح البشرية، ولكن في الوقت الحالي ما زالت الغدة الصنوبرية موضع أبحاث. 
هي مسؤولة عن الحالة النفسية المتغيرة عند الإنسان
 ومسؤولة عن تنظيم الوقت 
 وعن الحالة الجنسية . 
فقد لوحظ أن تخريب المنطقة يؤدي إلى البلوغ المبكر.
 وهي تعمل أيضاً على منع الأكسدة بواسطة مادة الميلاتونين التي تفرزها مباشرة في الدم وذلك بعد تعرض الجسم للظلام 
 وبصفة خاصة أثناء النوم.
 الميلاتونين يمنع تشكل الأورام السرطانية.
تفرز الغدة الصنوبرية هورمونًا يسمى الميلاتونين.
 ويتنوع إنتاج هذا الهورمون تبعًا لفترات النور والظلام في البيئة حيث يفرز في وقت الليل.
 وتقع الغدة في معظم الطيور والأسماك والزواحف في مؤخرة الرأس تحت الجلد تمامًا، ولذلك فهي تستجيب مباشرة للضوء الذي يخترق الجلد.
 وتقع الغدة الصنوبرية بالقرب من مركز الدماغ في الثدييات بما فيها الإنسان.
 وهي تحصل على المعلومات عن الضوء في البيئة المحيطة عن طريق الممرات العصبية الناشئة بالعين.
 وعمومًا فإن الضوء يُبطئ إنتاج الغدة الصنوبرية من الميلاتونين، والظلام يُنشِّطه. ولذا تميل الغدة إلى إفراز كميات صغيرة من الميلاتونين أثناء النهار، وكميات كبيرة بالليل. 
يحفظ إفراز الغدة للميلاتونين في معظم الفقاريات الحيوان متزامنًا أو متوافقًا مع البيئة. وتعيش معظم الحيوانات تحت ظروف يتغير فيها طول النهار ودرجة حرارة البيئة على مدار العام.
 وللحفاظ على حياتها لابد لها أن تتوالد في وقت محدد من العام، وهو في العادة الربيع أو أوائل الصيف. 
أما النسلُ فسيجد الفرصة لينمو قويًا كي يبقى على قيد الحياة في أول شتاء له. 
والغدة الصنوبرية هي التي تقتفي آثار الأطوال المتغايرة للنهار. 
فعن طريق الميلاتونين الذي تفرزه، تُرسل معلوماتها هذه إلى الجسم، فتحدث الاستجابات التكاثرية الملائمة. 
وقد ارتبط الميلاتونين في الإنسان ببلوغ الحُلُم.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق