السبت، 28 يوليو 2018

المدّ الطبيعي

 المدّ الطبيعي 
الذي لا تقوم ذات حرف المد إلا به، ولا يتوقف على سبب من همز أو سكون، أي لا يقع بعد حرف المد لا همز ولا سكون، بل يكفي فيه وجود أحد حروف المد الثلاثة المجموعة في كلمة واي وهي الألف والواو والياء التي جمعت في كلمة نوحيها. وسمي مدا طبيعيا لأن صاحب الطبيعة السليمة لا ينقصه عن حده ولا يزيد عليه، ويمد بمقدار حركتين إحداهما حركة الحرف من فتحة أو كسرة أو ضمة والثانية هي مقدار حرف المد من ألف أو واو أو ياء، كما في هذه الأمثلة:
قال - يقول - قيل
فحركة القاف في هذه الأمثلة الثلاثة هي إحدى حركتي المد المقدرتين للمد الطبيعي، والألف والواو والياء كل منهم مقدار للحركة الثانية. وقد قدر العلماء وأئمة الأداء الحركة بأنها بمقدار قبض الأصبع أو بسطه بحال الإسراع بحيث لا يتجاوز ربع أو ثلث الثانية الواحدة على مقياس الوقت، ويدرك ذلك صاحب الذوق السليم زيادة أو نقصا.
وتجب ملاحظة أن الحرف قبل الألف لابد أن يكون مفتوحا، وأن الحرف قبل الواو يشترط أن يكون مضموما، وأن تكون هي ساكنة. والياء المدية يشترط أن يكون ما قبلها مكسورا وأن تكون هي ساكنة كما سبق في أمثلة: قال يقول وقيل. لأن الواو والياء إذا انفتح ما قبلهما سمي كل منهما حرف لين فقط ولا يسميا حرف مد مثل:
ياء: عليهم - وكذلك واو: يومكم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق