الجمعة، 23 نوفمبر 2018

العلاقة الوثيقة بين العصاب والاضطرابات التناسلية


فحص رايش الحالات الطبية غير الناجحة
 وقام بتقسيمها إلى مجموعتين:
 مجموعة الأفراد الذين لم يؤدِ العلاج معهم إلى نتائج،
 والمجموعة التي أظهر المرضى بها تحسنًا ظاهريًا
 ثم حدثت انتكاسة لحالة العصاب التي كانوا يعانون منها أو أصيبوا بحالات جديدة.
بالإضافة إلى الحياة الجنسية لمرضاه
 قام بالفحص من خلال مقابلات وسجلات حالة لعدد 200 مريض 
تم رؤيتهم بعيادة فيينا للتحليل النفسي. 
وقد فوجيء رايش بعمق 
وتكرار الاضطرابات التناسلية التي لاحظ وجودها. 
ومثال على ذلك
 إحدى مريضاته التي أبلغت بأنها تعيش حياة جنسية طبيعية 
ولكن عند إجراء المزيد من المقابلات كشف رايش
 أنها لا تصل إلى هزة الجماع أثناء اللقاء الجنسي كما تروادها أفكار 
عن قتل شريكها بعد الممارسة الجنسية.
 وأدت مثل هذه الملاحظات إلى إثارة شك رايش في مصداقية التقارير السطحية عن التجربة الجنسية.
 وقاد تحليل رايش لهذه الحالات إلى استنتاج وجود اضطراب تناسلي لدى جميع المصابين بالعُصاب وترتبط في شدتها بشدة العصاب
 وأن المرضى الذين تحسنوا بالعلاج وأصبحوا لا يعانون من أعراض العصاب قد استطاعوا الوصول لحياة جنسية مرضية.
وقاد هذا الأمر رايش إلى إرساء معيار للعلاقة الجنسية المُرضية. 
وبناءً على اللقاءات التي أجراها رايش مع الأشخاص الذين أظهروا أنهم يتمتعون بحياة جنسية مُرضية
 وصف العلاقة الجنسية على أنها تكون مُرضية بشكل أفضل فقط إذا اتبع نمط محدد.
 والقدرة الإرجازية 
هي المصطلح الذي نحته رايش لتعريف القدرة على المرور بهذا النوع التجربة الجنسية المرضية لأقصى درجة
 والتي تتحدد من وجهة نظر رايش في الأشخاص الذين لا يعانون من العُصاب والذي يجمع كافة الناس أنهم غير مصابين به.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق