الجمعة، 23 نوفمبر 2018

الركود الجنسي


فرق رايش بين التفريغ الكامل للتوترات الجنسية المتراكمة 
بهزة الجماع مما يؤدي إلى استعادة توازن الطاقة
 والعنانة الإرجازية
 حيث يكون تفريغ الطاقة غير مكتمل 
مما يؤدي إلى كبح الطاقة أو الركود.
 وينتج عن هذه الطاقة الجنسية المكبوحة الدخول
 في حلقة مفرغة عن طريق تغذية عملية التثبيط 
الذي يمنع تفريغ الطاقة الجنسية 
والوصول إلى المتعة الجنسية
 والذي يزيد بدوره يزيد من ركود الجنسي
 وبطريقة مشابهة لقدر الضغط
وهذا الجمود الخارجي والقلق الداخلي 
هو العصاب الذي يغذي القسوة 
والوحشية والسادية الجنسية
 والتقييد
 والميكنة
 والتقيد بالروتين 
وسيطرة المشاعر القهرية
 أو الرهاب على الفرد علاوة على الشعور بالوحدة
والعجز
والرغبة في السلطة
 والخوف من المسؤولية 
والشوق لشيء مبهم.
وبالتالي
 كان الركود الجنسي 
هو مصدر طاقة العصاب 
وكان العصاب 
هو المجموع الكلي لجميع الموانع التلقائية
 والمزمنة الخاصة بالإثارة الجنسية الطبيعية.
وقد عرف رايش 
القلق من الركود
على أنه القلق الناتج عن ركود الطاقة الجنسية داخل الكائن الحي عندما يكون التفريغ الإرجازي المحيطي مكبوتًا.
 كما عرف عصاب الركود 
بأن كافة الاضطرابات الجسمانية التي تكون نتيجة مباشرة لركود الطاقة الجنسية، والتي يكمن في داخل القلق من الركود.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق