الجمعة، 23 نوفمبر 2018

كينسي وماسترز وجونسون


اختلفت مفاهيم الذروة الجنسية المستخدمة في تقارير تقرير كينسي الشهير المنشور في 1948 و1953 بالإضافة إلى بحث عام 1966 الذي أجراه ماسترز وجونسون عن المفاهيم التي استخدمها رايش.
 فقد ربط رايش القدرة الإرجازية بنظام الاستجابة الكلي مباشرة، والشخصية والقدرة على التواصل والصحة النفسية الجسدية التامة للشخص (بواديلا 1985: 30).
 وعلى العكس
حدد كينسي وماسترز وجونسون نتائجهم على ظاهرة أن كافة الذرى الجنسية لديها شيء مشترك (بواديلا 28). 
وتتضمن أمثلة التمييز التي قام بها رايش التي لم يسعَ خلفها كينسي وماسترز وجونسون الفرق بين الاستجابات في مكان محدد أو بالجسم كله والحركات التطوعية واللاإرادية (بواديلا 29). 
ومن ثم، يقول بواديلا أنها " لا تختلف بأي شكل من الأشكال بالنتيجة التي توصل إليها رايش. 
وهم فقط ... [ركزوا] 
على تلك العمليات التي تشارك وجود القدرة الإرجاوية أو العنانة الإرجازية"
 (بواديلا 28).
؛ ملاحظات مشابهة. يقول كينسي: 
"قد يقوم كثير من الناس بضبط متأن على المسار الطبيعي لاستجاباتهم الجنسية" ويستطرد قائلاً:
 "فمن الممكن عن طريق السيطرة على معدل التنفس والحفاظ على العضلات في تأهب مستمر وطرق أخرى، تأجيل الزيادة السريعة في الاستجابة والتي تنقل الاستجابة الجسمانية إلى الذروة" (كينسي 1953: 632، مقتبس في بواديلا 29).
 وبشكل مماثل، يقول ماسترز وجونسون (1966):
 "تنقبض العضلات المخططة في البطن والأليتان بشكل متكرر طوعًا بواسطة النساء الواعيات في محاولة رفع درجة التوتر الجنسي، وبشكل خاص في محاولة منها للانتقال من منطقة مرتفعة إلى المحيط الإرجازي" (مقتبس في بواديلا 29). 
ووفقًا لبواديلا، كتب مورتن هيرسكويتز (1969) 
وهو أحد زملاء رايش واحد من أفضل المقارنات بين رايش وبحث ماسترز وجونسون. ويقول هيرسكويتز أن توجيه سؤال لماذا تقوم بعض النساء بشد أليتانهن وبطونهم قبل الوصول لهزة الجماع وبعضهن لا يقمن بذلك قد يكون قاد ماسترز وجونسون إلى نفس التجاه الذي ذهب إليه رايش (بواديلا 29).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق