الجمعة، 5 يناير 2018

QF-16

QF-16

========
ويوجد لدى القوات الجوية الأمريكية ما يسمى ببرنامج "الطائرات بدون طيار" منذ عقود. بدأ هذا لأول مرة في 1960 عندما تم تحويل 24 F-104 ستارفيترز إلى طائرات بدون طيار من طراز كف-104 وبالتالي أسقطت لأغراض التدريب. استمر هذا البرنامج حتى عام 1972 عندما تم إسقاط الطائرة النهائية كف-104. في عام 1973 تحولت تحويل إلى قف-102 التي استمرت حتى عام 1982 مع أكثر من 200 F-102 يتم تحويلها. وقد تم إنفاق آخر طائرة من طراز قف-102 في عام 1986. وبدلا من ذلك حلت محلها قف-100 الذي تم تحويل 209 أطر للهواء. بدأ هذا البرنامج في عام 1981 وتم إسقاط آخر قف-100 في عام 1992. بحلول ذلك الوقت تم استبدال هذا الهيكل بالفعل من قبل قف-106 منها ما مجموعه 194 تم تحويلها من عام 1990 فصاعدا. وانتهى هذا البرنامج في عام 1998 بالاستعاضة عنه ببرنامج قف-4 الذي بدأ في عام 1997 وشهد ما مجموعه 238 من هياكل الطائرات التي يجري تحويلها. وسيجري إلغاء آخرها في عام 2014.
وكان على القوات الجوية الامريكية البدء فى البحث عن بديل. وهناك عدد من الأشياء يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار عند اختيار مثل هيكل الطائرة. أولا وقبل كل شيء يجب أن تكون الأرقام المتاحة للتحويل. ثانيا أرادت القوات الجوية الأميركية منصة ترقية منذ QF- 4 هو مقاتل الجيل الثالث مع بعض القيود لتوفير الأصول القتالية الحديثة الحقيقية لوحدات التدريب. يجب أن يكون هيكل الطائرة الجديد رابع هيكل طائرة من الجيل الرابع. الجمع بين هذين الشرطين المسبقين أشار تلقائيا في F-16 لتكون منصة ممكنة لمثل هذا التحويل.

في عام 2010 منحت شركة بوينغ العقد لبدء العمل الأولي على تحويل ست طائرات F-16 الأولى إلى أهداف جوية. وستعمل هذه الأطر الجوية 6 كمنصة اختبار. وهو مزيج من الإطارات الجوية 15/25/30 لإظهار جدوى التعديلات على هذه الكتل.

وعندما تصل طائرات F-16 إلى منشأة بوينغ، يتم تجريدها لإزالة الأجزاء غير الضرورية، بما في ذلك مدفع فولكان المكون من ستة براميل عيار 20 ملم ورادار أبغ-66/68. ولأن القوات الجوية الأمريكية تتطلب أن يكون قف-16 قادرا على الطيران في كل من الطرق المأهولة وغير المأهولة، سوف بوينغ تعديل نظام مراقبة الطيران، والعمل في ترتيب فريق مع بي، الشركة المصنعة للمعدات الأصلية لنظام التحكم في الطيران F-16.
وتشمل التعديلات الأخرى على F-16 تركيب نظام إنهاء الرحلة التي يمكن أن تدمر الطائرات بدون طيار إذا خرج عن نطاق السيطرة، وأنظمة القياس عن بعد القيادة بحيث يمكن السيطرة على طائرة بدون طيار من الأرض ونظام التهديف لقياس دقة الهواء إلى -air أطلقت على الطائرة بدون طيار. إلى جانب هذا بعض المزيد من أعمال البنية التحتية تحتاج إلى القيام به على الأرض للطيران هذه الأطواف بدون طيار.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق