الأحد، 4 فبراير 2018

أبو الحسن بن رضوان بن علي بن جعفر

 ولد بالجيزة في العقد الأخير من القرن الرابع الهجري وتوفي في سنة 453 هجرية الموافق 1061م في زمن الشدة المستنصريةوكان أبوه فراناً لزم العلم والطب وصار له الذكر الحسن والسمعة العظيمة، وخدم الحاكم وجعله رئيساً على سائر المتطببين وحدث ب مصر في زمانه عام 445 هجرية وباء وكرب عظيم لنقص فيضان النيل حتى أن بن رضوان جن في آخر عمره بسبب الغلاء فكان قد أخذ يتيمة رباها، وكبرت عنده وسرقت ما ادخره وهربت. ولد أبو الحسن علي بن رضوان المصري بن علي بن جعفر عام 988 في مدينة الجيزة المصرية،كان من كبار الأطباء وعلماء الفلك والفلاسفة في الإسلام وفي عصره. نشأ ابن رضوان في بيئة فقيرة، فقد كان أبوه يعمل فراناً ولذا اضطر إلى العمل في صغره ليوفر نفقات تعليمه وما يحتاج إليه من كتب تعينه على الدراسة
من أهم إسهامات ابن رضوان في الطب
======================
 اهتمامه بالطب الإكلينيكي بمعاينة المريض والتعرف إلى المرض بالنظر إلى هيئة أعضاء المريض وبشرته، وتفقد أعضائه الباطنية والخارجية، وطريقة نظره وكلامه ومشيته، والتعرف إلى نبض قلبه وعلى مزاجه عن طريق توجيه الأسئلة إليه كما ذكر ذلك في مذكراته
يرجع تميزه في علم الفلك
===============
 إلى تسجيله حدثاً مهماً في علم الفلك فمنذ ألف عام حدث في الفضاء انفجار نجمي عظيم وفي يوم 30 أبريل من عام 116 وشوهد في كثير من من أنحاء الكرة الأرضية وسجله علماء الفلك في اليابان والصين وسويسرا وأمريكا الشمالية، وسجلة ابن رضوان ووصف الحدث وهو في الثامنة عشرة من عمره بمنتهي الدقة، حجمه ومكانه وشدة إضاءته بالنسبة لكوكبي الزهرة والقمر. ذكرت المؤرخة مارجريت دونسباخ في كتابها عام 2006 أن مجموعة من علماء الفلك في إنجلترا وأستراليا في عام 977 قرروا دراسة بقايا هذا الانفجار النجمي الذي حدث عام 1006 واستعانوا بتقارير الذين سجلوا هذا الحدث من الصين وسويسرا واليابان ومصر فلم يدلهم على مكانه إلا الإحداثيات التي ذكرها ابن رضوان المصري.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق