تاريخ | الحدث |
---|---|
542–530 Ma |
طورت المتعضيات الشبيهة بالديدان بنيتها الداخلية إلى بُنى أكثر تقدماً وأكثر تخصصاً, مثل الجهاز الدوري الموجود عند الديدان الأكورنية acorn worms, التي تتميز بامتلاكهالقلب تعمل أيضاً ككلية. كما أن لدى الديدان الأكورنية بنية شبه-خيشومية, المشابهة لما هو موجود عند الأسماك البدائية, تُستعمل للتنفس. يُقال بأن الديدان الأكورنية هي الوصلة بينالفقاريات واللافقاريات.
بُعتقد بأن البيكايا Pikaia, هو كائن صغير يستطيع السباحة ويُعتبر أيضاً أقدم حيوان معروف له حبل ظهري notochord, هو سلف جميع الحبليات وجميع الفقاريات. احتفظالرميح lancelet, وهو نوع لا يزال حي حتى يومنا هذا, ببعض المميزات التي لدى الحبليات البدائية, ويشبه البيكايا في العديد من النواحي. الكونودونت conodont هو حيوان يشبه الأنقليس له طول بين 4–20 سم مع زوج من العيون الكبيرة وبإضافة إلى تركيب معقد من الأسنان.
إن أولى أثار أقدام عُرفت على اليابسة كانت منذ 530 مليون سنة, مشيراً بذلك إلى أن الاسكتشافات القديمة للحيوانات أتت قبل تطور النباتات الأرضية.
|
505 Ma | |
488 Ma | حدوث أولى سبع حوادث رئيسبة للانقراض على مدى الزمن الجيولوجي في القترة الانتقالية بين الكامبري والأوردوفيشي. |
475 Ma | انتقال أولى النباتات البدائية إلى اليابسة, وذلك بعد أن تطورت من الطحالب الخضراء التي كانت تعيش في حافات البحيرات. رافقت الفطريات هذه النباتات, ومن المحتمل جداً بأن النباتات والفطريات عملت سوياً بشكل تكافلي; الشيبيات هي مثال عن هذا النوع من التكافل ولكن بعض العلماء يؤمنون بأن الساعة الجزيئية هي دليل ظهور أكثر قدماً للنباتات وللفطريات ويؤمنون بأن الفطريات قد ظهرت قبل 1000 مليون عام في العصر التوني من حقبة البروتيروزوي الجديد وبأن النباتات قد ظهرت في مكان ما تقريباً قبل 700 مليون عام في العصر الكريوجيني من حقبة البروتيروزوي الجديد. |
450 Ma |
مفصليات الأرجل, ذوات الهيكل الخارجي التي يمنعها من فقدان المياه, هي أولى الحيوانات التي انتقلت إلى اليابسة. من بين تلك الكائنات الأولى طائفة عديدة الاقدامMyriapoda (الديدان الألفية millipede وذوات المئة رجل centipede), والتي أتت بعدها العناكب والعقارب.
بعد العشرة الملايين السنة القادمة, يحدث حادثتين للانقراض في العصر الكامبري-الأوردوفيشي. وبذلك يُعتبر ثاني حادثة للانقراض الجماعي.
و بعد ذلك بفترة قصيرة, تطورت أولى أسماك ذوات الفك, لوحيات الأدمة Placodermi. تطورت فكوكها أصلاً من أولى قناطيرها الخيشومية.[14] إن رأسها وقفصها الصدري مُغطاة بصفائح مدرعة وممفصلة, بينما بقية الجسم إما أن تكون مُقشرة أو عارية.
|
410 Ma | أول ظهور لسمكة السيلاكانث Coelacanth; كان يُعتقد بأن هذه الرتبة من الحيوانات ليس لديها أعضاء موجودة, حتى أكُتسف عينة حية لها في عام 1938. ويُشار إليها عادة ً باسم الأحفورة الحية. |
400 Ma | تطور أولى الحشرات, وهي السمكة الفضية silverfish عديمة الأجنحة, وذيل الربيع -كوليمبولا- springtail (لا يُعتبر الآن من الحشرات), وهلبيّة الذيل. الظهور الأول لأسماك القرش. |
385 Ma | الايوسثنوبترون Eusthenopteron, بالرغم من بقائها من سكان المحيط, أوصلت التطور إلى فقاريات رباعية الأطراف tetrapods التي ستسير على اليابسة. |
375 Ma | التيكتاليك Tiktaalik هي أحد أجناس أسماك لحميات الزعانف Sarcopterygii من فترة الديفوني المتأخر لها مزايا مشابهة لمزايا رباعيات الأطراف. |
370 Ma | الكلادوسيلاشي Cladoselache هو سمك قرش مفترس عالي السرعة. |
365 Ma | حدوث انقراض الديفوني الأخير والتي تعتبر ثالث حادثة للانقراض الجماعي.
تطور أنواع جديدة من الحشرات على اليابسة وفي الماء العذب من طائفة عديدة الاقدام.
طورت بعض أسماك لحميات الزعانف أرجلها وترقت إلى فقاريات رباعية الأطراف بدائية: آيكثيوستيغا Ichthyostega, وأكانثوستيغا Acanthostega وبيديربيس فينايي Pederpes finneyae. مبدئياً, تأول هذه الأسماك في المياه العذبة المستنقعية, وخصوصاً الضحلة منها, كما أن هذه الأسماك تستعمل زعانفها كمجاديف لتساعدها في الإبحار خلال المياه الضحلة المترعة بالنباتات ولمواد الفتاتية Detritus —الأصل المحتمل للأطراف الأمامية هي أنها أنحنت خلفاً لتصبح مرفقاً أما الأطراف الخلفية فأنها أنحنت أماماً لتصبح ركبة. أخيرا, تستعمل هذه الكائنات أرجلها البدائية لتنتقل بها إلى اليابسة لفترات قصيرة, ربما من أجل صيد الحشرات. الرئات والمثانات الهوائية تطورت.
تطورت رباعيات الأطراف البدائية من سمكة لها دماغ ذو فصين في جمجمة مسطحة, وفم واسع, وخطم قصير, التي لها أعين موجهةً إلى أعلى مظهرةً بذلك بأنها من سكان الأعماق, والتي قامت مسبقاً بتطوير تكييف للزعانف بوضع أسس لحمية وعظمية. إن "الأحفورة الحية" السيلاكانث لها قرابة مع لحميات الزعانف إلا أنها لم تتكيف مثلها في المياه الضحلة. برمائيات اليوم لا تزال تحافظ على العديد من الخصائص الموجودة عند رباعيات الأطراف البدائية.
|
360 Ma | تطور النباتات بذورها, وجعلت لها بنى تحمي أجنتها وتعطي للنباتات القدرة على الانشار سريعاً على اليابسة.
نشؤ حفرة وودلي Woodleigh crater (بعرض 100 كم) وحلقة سيلجان Siljan Ring (بعرض 40 كم, دالارنا, السويد).
|
360–286 Ma | العصر الذهبي لأسماك القرش. |
350-251 Ma | بدأ العصر الجليدي الكاروي في العصر الكربوني المبكر Carboniferous وأنتهت في العصر البرمي. إن الصفائح الجليدية في أرض غندوانا موزعة كالتالي: تركزت أولاً في أفريقيا وفي أمريكا الشمالية, ثم تركزت لاحقاً في الهند وأستراليا, وذلك بسبب التجوال القطبي polar wandering. |
300 Ma |
تشكل القارة العظمى بانجيا وتستمر لمدة 120 مليون عام; وهذه أخر مرة تندمج فيها قارات الأرض إلى قارة واحدة. إن تطور البيض السلوي amniotic egg جعلت من السلوياتAmniota ترتقي إلى الزواحف, التي تستطيع التكاثر في اليابسة. تطور الحشرات قدرتها في الطيران, ويتضمن ذلك عدد من الرتب المختلفة (على سبيل المثال بالايوديكتوبتيراPalaeodictyoptera, وميغاسيكوبتيرا Megasecoptera, وديافانوبتيروديا Diaphanopterodea, وبروتورتوبتيرا Protorthoptera). لا تزال اليعاسيب تشبه العديد من هذه الحشرات الأولية. غطت غابات واسعة من شعبة أرجل الذئبيات ونباتات ذيول الحصان وسراخس الأشجار اليابسة; وعندما تموت هذه النباتات وتتحلل فأنها تبدأ بالتحول إلى فحم حجري وزيت. عاريات البذور بدأت بالانتشار بشكل واسع. الظهور الأول للنباتات السيكادية, وهي نباتات تشبه النخيل.
|
280 Ma | ظهور اليعسوب البروتودوناتاي و ظهور اليعسوب ميغانيورا موناي Meganeura monyi والتي تعتبر من بين أكبر الحشرات التي عاشت في التاريخ, ويقدر المسافة بين جناحيها 2 قدم. ظهور فقاريات جديدة ومن ضمنها include many التيمنوسبونديل Temnospondyl, والأنثراكوساور Anthrachosaur, والبرمائيات الليبوسبونديلية Lepospondyli والأنابسيد المبكرAnapsid والسلويات المدموجة الأقواس synapsid (على سبيل المثال إيدافوسورس Edaphosaurus). |
256 Ma | الداييكتودون Diictodon, والسيستيسيفالوس Cistecephalus, والدايسينودون Dicynodon, واللايكاينوبس Lycaenops, والداينوغورغون Dinogorgon والبروساينوسوكوسProcynosuchus, هي بعض من الزواحف الشبيهة بالثدييات المعروفة في أفريقيا الجنوبية وفي روسيا. البيرياساورات Pareiasaurs هي زواحف كبيرة آكلة للأعشاب. الظهور الأول للأركوساوريفورماتArchosauriformes. |
250 Ma |
قضت حدث الانقراض في العصر البيرمي-الترياسي على حوالي 90% من المجموع الكلي للأنواع الحيوانية; ويُعتبر -هذا الحدث الرابع من نوعه- أكثر الانقراضات الجماعية شدةً. نجا الليستروصوروسLystrosaurus ,هو حيوان عاشب مشهور, من ذلك الحدث للانقراض. أنشقت الأركوصورات عن غيرها من الزواحف وأستمرت بالتطور. تطورت كاملات العظام Teleostei من بين شعاعيات الزعانفActinopterygii, وأصبحت في نهاية الأمر مجموعة سمكية كبيرة. أزداد كمية الأكسجين الجوي, الموجود بنسبة 10%, بمقدار الثلث عن مستواه السابق, وبذلك يمكن للحيوانات التي لها حويصلات هوائية بأن تتنفس بشكل جيد (فعلى سبيل المثال تتنفس بعض الطيور الحديثة بواسطة الحويصلات الهوائية). علقت بعض أبواغ سلالة البكتريا العصوية 2-9-3 (سالي باسيلوس ماريسمورتيو Sali bacillus marismortui) في بللورات مالحة معروفة باسم الهالايت (الملح الصخري) halite في نيو ميكسيكو. وتمت إعادة أحيائها في عام 2000 وتضاعفت بشكل حاد لتصبح أقدم متعضية حية في العالم.
|
الاثنين، 5 مارس 2018
حقبة باليوزوي 542 Ma - 251.0 Ma
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق